الثلاثاء 19 آب / أغسطس 2025, 16:44
الحسكة – سوريا فاة حسن العقلة ...بوعزيزي الحسكة




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
الحسكة – سوريا فاة حسن العقلة ...بوعزيزي الحسكة
الإربعاء 26 كانون الثّاني / يناير 2011, 16:44
كورداونلاين
توفي المواطن حسن علي العقلة مساء 23-1-2011 متأثرا بالحروق البليغة التي أصيب بها وهو يحاول الانتحار حرقاً

وهو من مواطني حي الغويران في مدينة الحسكة – شارع العمال جنوبي الجامع الكبير،
من مواليد عام 1974 ودرس الابتدائية في مدرسة بور سعيد والإعدادية في مدرسة نعيم اللجي والثانوية في مدرسة البحتري، وقد كان من المتفوقين خلال مراحل دراسته ونتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة لوالده لم يستطيع أكمال دراسته في المرحلة الجامعية، تطوع في الجيش حيث افرز لصالح الأمن العسكري في الحسكة بوظيفة جلاد، وحين أمر بتعذيب بعض المعتقلين رفض الأمر كونهُ يعتز بإنسانيته ويحترم الإنسان رأياً وفكراً، وبعدها فر هارباً من وظيفة جلاد، وتم ملاحقته من قبل الجهة نفسها، حيث تم تسوية وضعه من قبل والده وبعض النافذين في هذه الجهة الأمنية، وسرح من الجيش. ومن احد مواقفه كان يرفض الذهاب إلى العراق والانضمام إلى الإرهاب في الوقت التي كان الفروع الأمنية ورجال الدين المسيسين يحرضون الفقراء وأصحاب النفوس الضعيفة للانضمام إلى القاعدة وممارسة الإرهاب.

تقول المصادر أته  نزل إلى الشارع من منزله حاملاً بيده قارورة بنزين ورشها على جسده وأشعل النار فيها وأصيب بجروح بالغة وعلى أثره تم نقله إلى المشفى الوطني في الحسكة.

وان الأسباب وراء عملية الانتحار لحسن علي العقلة إقتداء بالمناضل بوعزيزي التونسي، هو الوضع المعيشي السيئ والبطالة المتفشية وانسداد فرص العمل في وجه أبناء المحافظة, ودور النظام في تجويع وترهيب وتشريد أهاليها، حسب مصادر مقربة للعائلة ، وتواجدت العناصر الأمنية في المنطقة مباشرةً بما فيهم قائد شرطة محافظة الحسكة، ومحافظ الحسكة، وقد تم تطويق الحارة بأكملها وتم نقله إلى المشفى الوطني بالحسكة، وقد كان حينها قلبها متوقف عن النبض، وبعد الصدمات الكهربائية ثم الإنعاش من جديد، وتم نقله إلى غرفة العناية المشددة، ومن ثم منع تسجيل اسمهِ في غرفة الإسعاف كما هو معروف، ومنع أي زيارات له من قبل أي شخص كان حتى العائلة وكانت الغرفة المتواجدة فيها تحت رقابة أمنية مشددة، ومنع تصوير أي شيء لمن كان داخل المشفى أو خارجه حتى الأطباء المعالجون كانوا تحت المراقبة، وقد تم التضييق على الجوار على بعد خمسة بيوت مجاورة لبيتهِ وبشكل دائري، ولا تزال الدوريات الأمنية متواجدة في الحي(حي غويران) إلى لحظة كتابة هذه الخبر. 

الحسكة-24-1-2011

1986.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات