الجمعة 22 تشرين الثّاني / نوفمبر 2024, 00:37
دمشق وراء الهجوم على السفارات في قضية كاريكاتور النبي




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
دمشق وراء الهجوم على السفارات في قضية كاريكاتور النبي
الثلاثاء 28 كانون الأوّل / ديسمبر 2010, 00:37
كورداونلاين
اشارت مذكرة دبلوماسية اميركية نشرها موقع ويكيليكس ونقلتها صحيفة افتنبوستن النروجية ان سوريا سهلت الهجمات على سفارات الدول الاسكندينافية في دمشق خلال التظاهرات العنيفة التي جرت احتجاجا على الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد مطلع 2006.

وافادت المذكرة ان رئيس الوزراء السوري محمد ناجي العطري "اوعز" قبل ايام من اعمال العنف الى كبير مفتي سوريا ان يطلب من الائمة استخدام "عبارات قاسية" في خطبة الجمعة "من دون تحديد سقف للكلام المستخدم".

وتاتي معلومات الدبلوماسية الاميركية من "احدى الشخصيات الدينية السنية الاكثر نفوذا في دمشق" التي تم محو اسمها في الوثيقة المنشورة في افتنبوستن.

واضاف رجل الدين الذي نقلت السفارة الاميركية كلامه ان "الحكومة السورية افسحت المجال لاستمرار اعمال الشغب فترة مطولة وعندما رأت ان +الرسالة وصلت+ تحركت لوقفهم مهددة باستخدام العنف".

واضاف رجل الدين السني ان رسالة دمشق الى الغرب كانت "هذا ما ستنالونه ان اجزنا لديموقراطية حقيقية وتركنا الاسلاميين يقررون".

وفي الوقت نفسه، ارادت دمشق ان تظهر "للشارع الاسلامي" انها تحمي "كرامة الاسلام"، حسب المصدر نفسه.

في الرابع من شباط/فبراير 2006 احرق متظاهرون السفارة الدنماركية في دمشق التي ضمت ممثليتي السويد وتشيلي، احتجاجا على نشر 12 رسما كاريكاتوريا للنبي محمد في صحيفة دنماركية.

واستدعت الدنمارك سفيرها احتجاجا على الحماية الضعيفة التي امنتها السلطات السورية للسفارة.

وحصلت صحيفة افتنبوستن التي نشرت المذكرة المعنية على موقعها على مجمل المذكرات ال250 الفا التي تملكها ويكيليكس بوسيلة مجهولة، من دون ابرام اتفاق مع الموقع على غرار ما فعلت خمس صحف كبرى هي نيويورك تايمز وذي غارديان ولوموند والبايس ودير شبيغل.

524.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات