الأحد 08 أيلول / سبتمبر 2024, 02:54
بارزاني: مصيرنا هو داخل العراق وإقليم كوردستان جزء من العراق




بارزاني: مصيرنا هو داخل العراق وإقليم كوردستان جزء من العراق
الإربعاء 15 كانون الأوّل / ديسمبر 2010, 02:54
كورداونلاين
قلت دوما أننا نؤيد علاقة صداقة واستمرارية مع الولايات المتحدة، لكن ليس بالضرورة ان تكون مرتبطة فقط بوجود هذه القوات على الأرض".

وصفت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" الأميركية رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني بأنه "يشعر بالانتصار"، مشيرة إلى ان هذا المقاتل الكوردي السابق ضد صدام حسين، استضاف مفاوضات لثلاثة أيام دفعت باتجاه التسوية في العراق، معتبرة انه سيتم تذكر بارزاني لجهوده لإنهاء الجمود حول الحكومة الجديدة التي يفترض ان تحكم حتى العام 2014.

وأجرت "لوس أنجلس تايمز" مقابلة مع بارزاني تركزت حول المفاوضات التي شهدتها اربيل وبغداد في الأيام الماضية، لإنهاء الأزمة السياسية، قال فيها انه "كان يأمل بنجاح الجهود لكن التطورات التي حدثت ليلة أمس كانت خارج التوقعات".

وتحدث بارزاني تحديدا عن قضايا كانت شديدة التعقيد خلال السنوات الماضية تمت تسويتها من بينها مسائل المحاسبة والإجماع والشراكة في الحكومة والرئاسات الثلاث.

وردا على سؤال عما إذا كان يمكن وصف بارزاني والتحالف الكوردستاني بأنهما لعبا دور "صانع الملوك في السياسة العراقية"، قال بارزاني "مصيرنا هو داخل العراق. إقليم كوردستان جزء من العراق، ولا تصح الأمور بالنسبة لنا ان نقول لنؤدي عملا جيدا في كوردستان ولا نبال بما يحدث في بغداد. هذه ليست مقاربة سليمة، وليست سياسة عاقلة".

وقال بارزاني "لهذا حاولنا جديا تسوية المشكلات في بغداد وفي أماكن أخرى في العراق معا. وطبعا نحن لا نريد ان نستغل موقعنا وموقفنا بطريقة لتحقيق مكتسبات للكورد وحدهم. نحن نريد تحقيق مكتسبات للكورد وإقليم كوردستان وإنما أيضا لكل العراق. ونحن نشعر بالفخر بان الكورد كانوا قادرين على لعب هذا الدور".

ووصف بارزاني بعض الأجواء التي كانت سائدة خلال مفاوضات الأيام الماضية، قائلا "كان هناك الكثير من انعدام الثقة بين العديد من زملائي ... لهذا قمنا بأفضل ما يمكننا سواء لتبديد الافتقار إلى الثقة، أو على الأقل لتحجيمه.. لعبنا دور الضامن حتى لا يتراجع أي طرف عن التعهدات التي قدموها".

وكشف بارزاني انه أجرى لقاءات خاصة خلال الأيام الماضية مع كل من نوري المالكي وإياد علاوي وانه استشف "وجود رغبة من الطرفين للخروج من الأزمة". 

وردا على سؤال عما إذا كان يؤيد بقاء القوات الأميركية في العراق إلى ما بعد العام 2011، وعما إذا كان ذلك مهما لكوردستان، قال بارزاني "هذه مسألة يجب ان تدرس بعناية، وتعتمد على متطلبات الظروف. وعندما يحين الوقت، على الحكومة الاتحادية ان تقرر بناء على ذلك". وتابع "قلت دوما أننا نؤيد علاقة صداقة واستمرارية مع الولايات المتحدة، لكن ليس بالضرورة ان تكون مرتبطة فقط بوجود هذه القوات على الأرض".

وكانت القوى العراقية توافقت أمس على اسامة النجيفي رئيسا لمجلس النواب العراقي، بينما تم إعادة انتخاب جلال طالباني رئيسا لولاية جديدة، وتكليف نوري المالكي تشكيل الحكومة الجديدة.

680.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات