وقد كان الأربعة يعملون على تنظيف إحدى الخزانات النفطية والتي تقوم الشركة بالقيام بأعمال الصيانة لهذه الخزانات بشكل دوري كل فترة والمذكورين غير  موظفين في الحقول بل يقومون بتلك الأعمال عن طريق استئجار الرميلان لبعض الأيدي العاملة من خارج الشركة للقيام بهذه الأعمال الخطرة يذكر ان هذه الخزانات تحمل في داخلها مواد وغازات قاتلة تؤدي الى الاختناق الفوري بمجرد استنشاقها وكان الأربعة غير مزودين باية مواد او عدة خاصة لحمايتهم عندما دخلوا الى هذه  الخزانات وكانت جثثهم ملوثة بالنفط مما يؤكد ان الخزان كان يوجد فيه الكثير من بقايا النفط والسؤال هل هم من يتحملون مسؤولية موتهم في هذا الخطأ بدخولهم الى تلك الخزانات قبل تنشيفها من قبل المسؤولين عن هذه الخزانات والعمل فيها بدون وسائل الوقاية اللازمة من هذه الاعمال الخطرة على حياتهم ام المخطئ هي حقول الرميلان لانها سمحت لهؤلاء بالعمل دون وقاية او رقابة او تقديم العدة والادوات الخاصة لهذه الأعمال لحمايتهم ام ان أرواح هؤلاء الشباب رخيصة عليهم وما يدعو للاسف والحزن الشديد ان سيبان قد زفت له عروسته منذ عشرين يوما فقط ؟؟

 وهؤلاء الضحايا هم:

1- كهدار قاسم يوسف والدته ونسة تولد 1983

2 – سيبان قاسم يوسف والدته ونسة تولد 1985 متزوج منذ شهر تقريباً وتحديداً في 12 / 10 / 2010

3 – علي قاسم يوسف والدته ونسة تولد 1989

4 – علي سعيد يوسف والدته عزيمة تولد 1989

 

اننا في منظمة حقوق الانسان في سوريا ( ماف) نتقدم باحر التعازي لاهالي هؤلاء الضحايا ونطالب بتعويض اهاليهم بما لحقهم من ضرر ونطالب بمعاقبة المسؤولين وندين هذا التسيّب وازهاق ارواح المواطنين   --

منظمة حقوق الإنسان في سوريا -ماف
http://hros-maf.org/hro/
لمراسلة مجلس الأمناء
kurdmaf@gmail.com