أوباما يؤكد دعمه للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان
الثلاثاء 23 تشرين الثّاني / نوفمبر 2010, 00:51
كورداونلاين
اعرب الرئيس الامريكي باراك اوباما الاثنين في رسالة نشرت بمناسبة عيد استقلال لبنان، عزمه "القيام بكل ما يمكنه كي يكون لبنان خاليا من الارهاب ومن التدخل الخارجي وبمنأى عن الحروب"
واكد اوباما دعمه للمحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري.
واضاف ان "لبنان يستحق السلام والازدهار واولئك الذين يفكرون بشكل مختلف ليسوا اصدقاء لبنان".
وقال ايضا انه "يستمر في دعم المحكمة الخاصة بلبنان التي ستضع حدا لعهد من الاغتيالات السياسية التي ترتكب بدون عقاب".
واعرب اوباما عن تقدير الولايات المتحدة للحكومة اللبنانية على صمودها رغم الظروف الصعبة التي تواجهها.
قتل الحريري في انفجار ضخم في بيروت عام 2005
ويأتي بيان الرئيس الامريكي في وقت يتصاعد في الصراع بين معسكر رئيس الحكومة سعد الحريري ومعسكر حزب الله الذي يحظى بدعم سوريا وايران حول المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
"تورط مباشر"
من جهة اخرى اعلنت محطة تلفزيون سي بي سي الكندية انها حصلت على وثائق من لجنة التحقيق الدولية التي تحقق في اغتيال الحريري تؤكد ان حزب الله متورط بشكل مباشر في اغتيال الحريري بينما اعربت الامم المتحدة عن قلقها ازاء التسريبات التي تتداولها وسائل الاعلام وقالت ان هذه التسريبات قد تؤثر على التحقيق الذي يقوم فريق الامم المتحدة.
وقالت المحطة عبر برنامج وثائقي تناول اغتيال الحريري ان الادلة التي حصلت عليها تشمل ارقام الهواتف النقالة وغيرها من وسائل الاتصال التي تم استخدامها في عملية التفجير التي اودت بحياة الحريري 22 شخصا اخر.
وقالت المحطة ان المحققين الدوليين استعانوا بشركة بريطانية تعمل في مجال الاتصالات لرصد ثمانية ارقام هواتف نقالة استخدمت في عملية الاغتيال وان الشركة توصلت الى الارقام الثمانية استخدمت في عملية رصد ومراقبة الحريري لعدة اسابيع قبل الاغتيال.
واشار البرنامج الى ان المهندس في قوى الامن الداخلي في لبنان وسام عيد عثر بعد تحقيق مطول على ادلة تربط بين حزب الله وعملية الاغتيال لكن عيد ما لبث ان اغتيل بعد ايام من ابلاغه المحققين الدوليين بما توصل اليه.
واوضحت المحطة ان فريق التحقيق الدولي في لبنان يرى ان حزب الله تكمن من اختراق التحقيقات التي كان يقوم بها المحققون الدوليون في لبنان وهو ما قاد الى اغتيال وسام الحسن.
وحسب المحطة يساور المحققيين الدوليين شكوكا بوجود تعاون بين مسوؤل حماية رفيق الحريري العقيد وسام الحسن الذي يراس الان فرع المعلومات في الداخلية اللبنانية وحزب الله في عملية الاغتيال.
ورفضت الامم المتحدة التعليق على ماء جاء في البرنامج الذي بثته المحطة الاثنين لكن فرحان حق، احد المتحدثين باسم المنظمة الدولية، اكد ان الامم المتحدة طلبت من المحطة تسليمها الوثائق التي بحوزتها لكن يقوم المحققون الدوليون بتقييمها.