سكفان خليل يحاورشيرزاد اليزيدي حول القضية الكردية في سورية
الأحد 21 تشرين الثّاني / نوفمبر 2010, 19:02
كورداونلاين

رغم انني لا انتمي الى اي حزب سياسي لكن السياسة بالنسبة لي كالهواء الذي اتنفسه لا استطيع العيش دونها ويكفيني فخرا انتمائي الى عائلة انجبت المناضل يوسف زوزاني
شيرزاد اليزيدي حول القضية الكردية في سورية لجريدة "باس"
- الاحزاب الكردية في سورية تفتقد وجود شخصيات قيادية
- المجلس السياسي الكردي تاسس لقطع الطرق على تبلور ارادة شعبية كردية في سورية
- مواقف جماعة اعلان دمشق وجبهة المهرجين الخلاصية لعبدالحليم خدام تجاه اكراد سورية اكثر شوفينية من مواقف النظام السوري نفسه
- الخطوة الاولى لتكريس تعايش صحيح بين العرب والاكراد في سورية الاعتراف بالشعب الكردي
- المعارضة السورية في وضع كارثي
مثقف وناشط في غمار النضال والكفاح قلم جرئ سطع نجم كتاباته في جريدتي "الشرق الاوسط" و"الحياة" اللتين تعدان من اشهر الصحف العربية بعيدا عن تراب الوطن احتضن قضية شعبه بقلب نابض وفكر حر متنور انه شيرزاد اليزيدي في البداية سالناه من هو شيرزاد اليزيدي فقال في اجابته رغم انني لا انتمي الى اي حزب سياسي لكن السياسة بالنسبة لي كالهواء الذي اتنفسه لا استطيع العيش دونها ويكفيني فخرا انتمائي الى عائلة انجبت المناضل يوسف زوزاني الذي انضم الى صفوف الثورة الكردية منذ نحو نصف قرن ان في اوروبا او في جبال كردستان ولا زال يواصل العمل والعطاء
عادل اليزيدي صوت آخر صداح من عائلة شيرزاد في خندق الدفاع عن حقوق الشعب الكردي لدرجة ان وزارة الخارجية التركية طالبت السعودية رسميا بتسليمه او اقله ابعاده وترحيله من اراضيها "باس" في هذا اللقاء مع شيرزاد اليزيدي تناقش عدة مسائل خاصة باوضاع الحركة السياسية الكردية في سورية وشؤونها وشجونها
باس : القضية الكردية في سورية منذ 1957 مع تاسيس الحزب الديموقراطي الكردي في سورية دخلت مرحلة النضال المنظم في السنوات الثلاث الاولى رفع هذا الحزب شعار استقلال وتوحيد كردستان وبعد انشقاقه الى يمين ويسار تغير الاسم والهدف الى ان وصل عدد الاحزاب الكردية في سورية حاليا الى اكثر من 15حزبا بين يسار ويمين ووسط كيف تنظرون الى القضية الكردية في سورية في 2010
شيرزاد اليزيدي : لا شك ان القضية الكردية في سورية تعاني من غياب نخبة سياسية قادرة على تمثيلها وطرحها كما يجب فرغم التطور الموضوعي الهائل لها خاصة مع انتفاضة 2004 وسقوط بعث العراق وما تبعه من تطور ايجابي لواقع القضية الكردية في مختلف اجزاء كردستان لكن مع الاسف لم ينعكس ذلك على ظهور طبقة سياسية وقيادية ترقى الى سوية تطوير القدرات الذاتية للحركة الكردية في سورية وتجديد خطابها واهدافها بما يواكب التطور الموضوعي للقضية المشار اليه آنفا والمؤسف ان احزابنا عادت الى عادتها القديمة في الحديث عن ضرورة الانحناء لعاصفة النظام واتقاء شره وبطشه بل وخطب وده مراعاة للظروف وللانفراج الذي حصل خلال العام الماضي للازمة الخانقة التي المت بالنظام على خلفية تورطه في اغتيال رفيق الحريري وما تبع ذلك من ضغوط لبنانية ودولية وعربية عليه تمخضت عن انسحابه المذل من لبنان الذي لطالما عاثت يد البعث السوري فسادا وتخريبا فيه على مدى عقود
ورغم الانفراج النسبي المذكور الا ان الواضح انه لن يدوم طويلا فارتكابات النظام في لبنان والعراق والمنطقة عامة تبدو اعقد من ان يتم طمسها وتجاوزها نتيجة تسويات وصفقات سياسوية آنية قصيرة النظر والدليل ما نشهده مجددا من عودة التوتر في العلاقة السورية - اللبنانية فالمطلوب اذن هو اثبات الذات الكردية في سورية عبر تفعيل الحراك النضالي الديموقراطي بما يفرض القضية الكردية على الاجندة كما حدث بعد الانتفاضة والى ما قبل نحو اكثر من عام حين ابلت القوى الحية والفاعلة كلجنة التنسيق وحزب الاتحاد الديموقراطي حسنا في تنظيم وقيدة الفعاليات الميدانية الاحتجاجية فعلينا جميعا التمسك مجددا بتلك الروحية المستمدة من انتفاضة آذار 2004 وتطويرها وليس العمل على وادها والقطع معها كما تريد السلطة وبيادقها في الوسط السياسي الكردي من اصحاب نظريات الخنوع الواقعي وفن الممكن الهابط الذي ابتذل ايما ابتذال من فرط ترداده على السنة هذه البيادق
باس : تصريحات الرئيس السوري بشار الاسد لوسائل الاعلام التركية عن القضية الكردية كيف ترونها
شيرزاد اليزيدي : لا ادري ما الجديد في تصريحات بشار الاسد لقناة "التركية" مثلا اللهم الا اذا اعتبرنا اكتشافه المذهل لكون القضية الكردية قضية اقليمية فتحا عظيما ستتلقفه مراكز الابحاث والدراسات الاستراتيجية حول العالم وعموما فالتصريح لايستحق التوقف عنده كثيرا كونه مجرد حلقة اخرى في سلسلة المؤامرات السورية -التركية على الحركة التحررية الكردية والمتواصلة منذ اسر الزعيم الكردي الكبير عبدالله اوجلان واتفاق اضنة وذاك التقسيم المبتذل للاكراد بين وطني ولاوطني ما عاد مثيرا حتى للسخرية وما اعادة ترداده على لسان الاسد سوى دليل افلاس وغباء سياسي وحقوقي فاضح فهل لازال يعتقد السيد الاسد او السيد اردوغان او السيد نجاد ان الوطنية هي صك سلطوي تمنحه السلطة الاستبددية لعملائها ومرتزقتها وبائعي ضمائرهم واوطانهم كما هي حال اولئك الاكراد "الوطنيين" في تصنيف رئيس الجمهورية العربية السورية
لكن يبقى الاسخف من تصريحات الاسد البيانات التي اصدرتها غالبية الاحزاب الكردية التي اعتادت الترحيب باي تصريح للرجل حول الاكراد وبغض النظر عن مضمونه وكنهه وهو مضمون سلبي على طول الخط على اية حال فاحزابنا والحال هذه تقيم دبكتها الحامية الوطيس كلما وردت لفظة الاكراد على لسان الرجل ولو على سبيل الخطأ وهكذا يتبارى مسؤولو تلك الاحزاب في شرح وتفسير المغزى الانساني النبيل والمحتوى الوطني العظيم لتصريحات رئيسهم الميمون فشر البلية الحزبية الكردية السورية ما يضحك
باس : اعلان دمشق يحاور الاكراد لكن رؤى اطراف هذا المجلس من حل القضية الكردية مختلفة بعضهم يقر بكون الاكراد قومية وبعضهم يرى الحل الجذري ضمن حدود الدولة السورية وبعضهم ينفي وجود قضية كردية في سورية انتم ماذا تقولون
شيرزاد اليزيدي : للاسف المعارضة السورية في وضع ماساوي لا يرثى لها بما لا يقاس حتى بوضع الحركة السياسية الكردية في سورية اذ لاتوجد قوى معارضة ديموقراطية علمانية قادرة على فرض حضورها على الساحة نتيجة الاشتغال البعثي الممنهج على قتل السياسة وحقن قيم الاستبداد الفاسدة في اوردة المجتمع السوري وشرايينه لدرجة باتت معها بدائل النظام هي من طينة الاخوان المسلمين وجماعة اعلان دمشق وجبهة المهرجين الخلاصية لعبدالحليم خدام فهي جميعها لا تتوفر على اية مشاريع ديموقراطية بديلة للاستبداد البعثي بل انها تكاد تبز النظام عنصرية وديكتاتورية وخاصة فيما يتعلق بالقضية الكردية فالحال ان مواقف هذه القوى حيال اكراد سورية اكثر شوفينية من مواقف النظام نفسه ولعلنا لا زلنا نتذكر الموقف الفاشي لجبهة الخلاص من الاكراد في سورية ومع هذا فان ثمة جهات كردية لم تخجل من الانضمام الى مثل هذه التجمعات بل وادعاء انها تمثل الطرف الكردي كما هي حال اكراد اعلان دمشق او اكراد عبدالحليم خدام الذين لم يكونوا احزابا حتى بل مجرد اشخاص بالكاد يمثلون انفسهم وذلك لاضفاء "شرعية" كردية ما على رؤى تلك التجمعات الانكارية التسخيفية للقضية الكردية وعموما فليس اعلان دمشق او غيره من دكاكين قوموية واسلاموية في "المعارضة" السورية من يحدد سقف حقوق الاكراد في سورية ولتحتفظ هذه الدكاكين هي واكشاكها الكردية بحلولها الوطنية اياها للقضية الكردية لتحتفظ بها لنفسها
باس : ما هي الحلول الجذرية للقضية الكردية في سورية
شيرزاد اليزيدي : الحل الجذري للقضية الكردية ليس في سورية فقط وانما في كل الدول المقتسمة لكردستان يكمن في منح الشعب الكردي حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة او اقله استفتاء هذا الشعب ما اذا كان يريد البقاء ضمن حدود هذه الدول ام لا خاصة وان زلزال استفتاء الجنوب السوداني المزمع خلال اشهر قليلة ستكون له ارتدادات عنيفة مخلخلة لبقرة الوحدة المقدسة التي لطالما استخدمت ذريعة لقتل الاكراد وابادتهم في سورية وغيرها من دول غاصبة لكردستان لكن وريثما تتهيأ الظروف الذاتية والموضوعية المناسبة لهكذا حل جذري عادل لقضيتنا فان الحل الديموقراطي الفيدرالي او شبه الفيدرالي كالحكم الذاتي الموسع هو الاكثر عدالة وتلبية لطموحات الاكراد وحقوقهم في سورية
باس : ما هي الآلية المعقولة لتعايش اخوي بين العرب والاكراد في وطن واحد
شيرزاد اليزيدي : الاكراد دوما كانوا دعاة تعايش وتسامح لكن الطرف المقابل هو من كان يرفض ذلك ويصر على اجتثاث الشعب الكردي وصهره بل واعتبارالدعوات الكردية تلك دليل ضعف واستجداء لكن وان كنا دعاة سلام وحوار وتعايش لنا الحق مع ذلك في اعتماد خيارات اخرى اقله كرد فعل على الفعل السلطوي القمعي الانكاري بحقنا فالتعايش يكون بطبيعة الحال بين طرفين وبالتراضي بينهما كليهما اي ان يكون ثمرة رغبة مشتركة تعبر عن مصالح الطرفين المتعايشين وهذا ما لا يتوفر حتى اللحظة في سورية فالسلطة ترفض الاعتراف بالاكراد كقومية قائمة بذاتها فكيف يكون لديها اذن تصور ما لحل قضية هذا الشعب في اطار يكرس التعايش والتعاون والمساواة بين عرب سورية واكرادها وعليه فالخطوة الاولى لتكريس تعايش عربي - كردي صحي في سورية هي الاعتراف بالشعب الكردي الذي يعيش على ارضه في كردستان سورية واحقاق حقوقه المشروعة كما يقررها هو
باس : كيف تقيمون تأسيس المجلس السياسي الكردي في سورية
شيرزاد اليزيدي : بعيدا عن نظرية المؤامرة لكن يبدو ان المجلس السياسي قد اتى فعلا ليقطع الطريق على احتمالات تبلور الارادة الشعبية للاكراد في سورية في جبهة نضالية حقيقية منسجمة مع تطلعاتهم وآمالهم لا كما هي الحال مع المجلس الذي غدا مشابها للمجلس العام للتحالف بل ويبزه احيانا في التملق للسلطة ومغازلتها كما ظهر مثلا عبر البيان التهليلي الترحيبي الاحتفائي بتصريحات بشار الاسد لوسائل الاعلام التركية مؤخرا التي اعادت التذكير بلاوطنية الاكراد وارتهانهم للاجندة الاجنبية والاستعمارية وغيرها من مكرورات بعثية سخيفة
باختصار المجلس مرتهن لتيار متناغم مع السلطة ومتواطئ معها يمثله بارتي حكيم بشار والعتب واللوم كله يقع على احزاب كيكيتي وآزادي ممن لها تاريخ نضالي مشرف في سماحها لنفسها بالوقوع في فخ هذا المجلس والانصياع لتوجهات متناغمة مداورة بل واحيانا مباشرة مع سياسات السلطة ورؤاها التسطيحية للقضية الكردية ولا اعتقد ان المجلس الكسيح هذا سيعمر طويلا فليس معقولا مثلا ان يتخلى يكيتي (الذي لم يجف بعد حبر تبنيه الحكم الذاتي لحل القضية الكردية في سورية) عن كل رصيده النضالي ومصداقيته الشعبية ويستمر في مسايرة سياسات اكراد اعلان دمشق المهيمنة على المجلس السياسي
فالقوى الحية والمرتبطة بالناس داخل المجلس عليها المبادرة الى تصحيح مسيرته وتفعيل دوره وفرض اجندة نضالية عليه وليس مجرد الاكتفاء بنشر البيانات المكرورة حتى ان المراقب يكاد يطلق مسمى المجلس البياناتي على المجلس السياسي العتيد
باس : ما هي المشكلة بينكم وبين رئيس الحزب الديموقراطي التقدمي في سورية عبدالحميد درويش
شيرزاد اليزيدي : الواقع ان السيد حميد درويش حين رفع دعوى قضائية ضدي في محاكم دمشق والتي سميتها في ردي عليها الزوبعة الحميدية في الفنجان القضائي البعثي (ما كنت لارد عليه حينها لولا محاولته اقحام عمي يوسف زوزاني في موضوع دعواه القضائية ليضفي ولو عن طريق الكذب اهمية على نفسه وعلى الدعوى البائسة التي رفعها ضدي) كان منسجما تماما مع نفسه وطبيعته كوطني عربي سوري من اصل كردي يلجا الى قضاء حكومته المستقل والعادل والنزيه ليقاضي ويجرم كاتبا وصحافيا كرديا لاوطنيا لا يعتبر نفسه مواطنا عربيا في سورية البعثية ولا يعترف لا بسلطة بشار الاسد الجملوكية الانقلابية ولا بقضائها الفاسد ولا ببيادقها في ما يسمى المعارضة السورية كجماعة حسن عبد العظيم او في الحركة الكردية كجماعتي حكيم بشار وحميد درويش فنحن في تعريتنا لهذه النماذج السقيمة في الحركة الكردية نرتكز الى شعبنا واصدقائنا ورفاقنا بينما هم فيستنجدون بصانعيهم ومخترعيهم من ضباط المخابرات والفروع الامنية السورية ويلجاون تطبيقا لتعليمات هؤلاء الى رفع الدعاوى القضائية على شعبهم ممثلا في ناشطيه وسياسييه ومثقفيه الاحرار فهنيئا لهم تبعيتهم وارتهانهم وعبوديتهم للاستبداد وهنيئا لنا كرامتنا وحريتنا ومبادئنا التي لن يردعنا عن التمسك بها والذود عنها دعاوى قضائية مخابراتية هي بكل فخر وسام شرف على صدرنا ووصمة عار على جبين رافعيها ومن يقف ورائهم .
باس : صرحتم في تلفزيون "الجزيرة" انكم مستعدون للتحالف مع الشيطان من اجل رفع الظلم والابادة الجماعية عنكم ماذا كنتم تعنون بذلك
شيرزاد اليزيدي : اقولها واكررها مجددا نعم ساتحالف مع الشيطان ضد مرتكبي جرائم الانفال وجلبجة والقامشلي وفي كل بقعة من ارض كردستان طالتها يد القتل والحرق والتهجير كمالية اردوغانية كانت ام خمينية ام بعثية عراقية كانت او سورية فنحن نستهدف في وجودنا وليس فقط في حقوقنا في الدول المقتسمة لنا ومن حقنا التحالف مع كل القوى الديموقراطية المتعاطفة مع عدالة قضيتنا والملتقية مصالحها معنا حول العالم فالسياسة ليست فقط فن الممكن كما يفهمها بعض عباقرة وجهابذة احزابنا بل هي فن التواصل مع المحيط والعالم من حولنا ومخاطبته بلغة المصالح والمبادئ سوية بما يوسع شبكة اصدقائنا وحلفائنا ويقينا ان الشيطان نفسه اقل شرا وشيطنة واكثر انسانية من "الشياطين" المقتسمة لكردستان
باس : هل تؤيد اقامة الاكراد علاقات مع اعداء العرب
شيرزاد اليزيدي نحن لا نعادي العرب بل نسعى الى اقامة افضل علاقة صحية تفاعلية معهم سواء تعايشنا في اطار دول واحدة او حتى ان حصلنا على استقلالنا فسنبقى والعرب شعبين جارين فليس بالضرورة وعلى طريقة عدو عدوي صديقي ان نتحالف مع اعداء العرب هذا ان صح اصلا ان ثمة اعداء مشتركين للعرب برمتهم فانا اتحفظ على صيغة السؤال برمتها اذ ليس ثمة كيان سياسي موحد يجمع العرب حتى يمكن الحديث عن اعداء لهذاالكيان فالبوليساريو عدوة المغرب لكنها حليفة الجزائر وايران عدوة الامارات لكنها حليفة سورية وهكذا فالمحك الاساس في تحالفاتنا هو في الموقف من عدالة القضية الكردية ومشروعية الحق الكردي بغض النظر ما اذا كان الطرف المعني عدوا للعرب ام حليفهم
باس : لماذا تفتقدون كاكراد سورية الى العلاقات مع العالم بعكس الاكراد في الاجزاء الاخرى من كردستان
شيرزاد اليزيدي : السبب في ذلك يعود الى ضعف وسلبية احزاب الحركة الكردية في عمومها فهي لا تنظر الى نفسها كقوى ممثلة لشعبها ومن حقها تاليا ان يكون لها اجندتها وخططها للتعريف بالقضية الكردية في سورية وكسب الحلفاء والاصدقاء لها في المنطقة والعالم بينما في الاجزاء الاخرى من كردستان وخاصة في كردستان العراق فان ثمة شبكة واسعة من العلاقات والتحالفات الدولية للحركة التحررية الكردية هناك بفضل توفر قيادات كاريزمية مرموقة تتمتع بالمصداقية والتفويض الشعبي وحس المسؤولية تجاه شعبها وقضيتها لكن وبكل اسف لا تتوفر لدينا مع احترامي لغالبية وليس كل زعماء الاحزاب الكردية في سورية ولو حتى شخصية سياسية قيادية واحدة قادرة على الارتقاء الى سوية قيادات كردية كليلى زانا او احمد تورك في كردستان تركيا مثلا