وزير الداخلية الالماني يحذر الان من مخاطر هجوم ارهابي
السبت 06 تشرين الثّاني / نوفمبر 2010, 10:08
كورداونلاين
الشهر الماضي نصحت الولايات المتحدة وبريطانيا المسافرين الذين يزورون المانيا وفرنسا بتوخي الحذر وتحدثت مصادر مخابرات عن مؤامرات ضد مدن اوروبية
برلين (رويترز) - قال وزير الداخلية الالماني توماس دي مايتسيره يوم السبت انه توجد "مؤشرات جدية" الي انه يجري التحضير لهجمات ارهابية في اوروبا والولايات المتحدة لكنه لم يقدم أي تفاصيل محددة.
ونقلت صحيفة بيلد ام زونتاج عن دي مايتسيره -الذي دأب على التهوين من شأن المخاوف الامنية- قوله انه الان يشعر بالقلق.
وقال دي مايتسيره لصحيفة بيلد ام زونتاج التي تصدر ايام الاحد "توجد مؤشرات يجب ان تؤخذ على محمل الجد بشأن هجمات في اوروبا والولايات المتحدة."
وأضاف قائلا "الاحداث دفعتني الى التعبير عن قلقي علانية للمرة الاولى."
وعلى مدى الاسبوع الماضي ارسلت طرود ملغومة من اليمن الى اهداف امريكية ومن متشددين في اليونان الى سفارات وحكومات في الاتحاد الاوروبي من بينها مكتب المستشارة الالمانية انجيلا ميركل.
ووصف دي مايتسيره الطرود الملغومة التي ارسلت من اليمن بأنها "محاولة هجوم بالغة الخطورة".
وفي الشهر الماضي نصحت الولايات المتحدة وبريطانيا المسافرين الذين يزورون المانيا وفرنسا بتوخي الحذر وتحدثت مصادر مخابرات عن مؤامرات ضد مدن اوروبية تشمل القاعدة ومتشددين متحالفين معها بعضهم مواطنون اوروبيون أو اشخاص مقيمون في اوروبا.
لكن دي مايتسيره قال انذاك انه لا يرى دلائل فورية على تهديد وتحدث بدلا من ذلك عن خطر عام من الناحية النظرية.
وتعتبر المانيا منذ فترة طويلة نفسها هدفا محتملا بسبب قواتها البالغ قوامها 4590 جنديا المتمركزة في افغانستان وهي ثالث أكبر قوة ضمن القوات الدولية البالغ قوامها 150 ألف جندي يقاتلون تمردا تقوده طالبان.
ونجت المانيا بدرجة كبيرة من هجمات ارهابية شنها متشددون اسلاميون رغم ان قادة الهجمات التي وقعت في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر أيلول 2001 كانوا طلبة مقرهم المانيا.
وقال دي مايتسيره الاسبوع الماضي ان المانيا تريد من الاتحاد الاوروبي ان يطبق اجراءات أمنية جديدة في مواجهة الهجمات الارهابية على الشحن الجوي للمساعدة في تشديد القواعد العالمية.