وسيجري العراق مزادا يوم 20 أكتوبر تشرين الاول على عقود لحقول غاز أكاس بالصحراء الغربية والمنصورية قرب الحدود الايرانية وسيبا الواقع في البصرة المركز النفطي الجنوبي بالبلاد.

وشركة النفط الوطنية التركية من بين 13 شركة تأهلت للمشاركة في المزاد. وتقدر احتياطيات الحقول الثلاثة بنحو 11.23 تريليون متر مكعب وسيسمح للفائزين بالعقود بتصدير الفائض من الغاز.

ورفض يلديز خلال مؤتمر صحفي الكشف عن الحقل الذي ستزايد الشركة عليه.

وأضاف "تي.بي.ايه.أو حريصة على حقول الغاز العراقية وربما نتخذ موقفا أكثر قوة فيما يتعلق بالتسعير اذا ما اخذنا في الاعتبار كلا من النهج التجاري والاستراتيجي."

وشركة النفط الوطنية التركية ومقرها أنقرة جزء من كونسورتيوم ترأسه جازبروم الروسية فاز بصفقة لتطوير حقل بدرة النفطي في العراق في ديسمبر كانون الاول الماضي.

وبشكل منفصل لم يستبعد وزير الطاقة مرور صادرات طاقة كردية عراقية عبر اراضي تركية.

وكان وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني قال الشهر الماضي ان تركيا وافقت على استيراد وقود من الحكومة المركزية فقط في اشارة الى ان أنقرة ستحظر الصادرات الكردية.

وذكر يلديز "ليس لدينا اتفاق يقضي بعدم بناء خط أنابيب منفصل... ومع ذلك فاننا نحترم هيكل الدولة الموحد وسلامة أراضيها وسنتعامل بحذر."

ويجب ألا يؤثر أي نزاع حول حقوق تطوير حقول النفط والغاز بين حكومة اقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد على جهود توفير امدادات الغاز الطبيعي من العراق لمشروع خط أنابيب نابوكو الذي يمتد الى أوروبا.

ووقعت شركتا أر.دبليو.اي الالمانية وأو.ام.في النمساوية الشريكتان في نابوكو اتفاقيات غاز مع السلطات الكردية.

وقال يلديز "لا يجب عرقلة عقود شركات مثل أر.دبليو.اي وأو.ام.في لتأمين غاز لنابوكو."

وأضاف أن العراق قال في الماضي ان بامكانه توفير 15 مليار متر مكعب من الغاز لنابوكو.

وأردف أن تركيا مهتمة أيضا بالانضمام الى أي مشروع لخط أنابيب لتصدير النفط العراقي عبر طريق شمالي مع زيادة الانتاج المتوقعة في السنوات المقبلة