الأحد 16 شباط / فبراير 2025, 20:18
وليد عبد القادر يناشد الرئيس البرازاني بشأن اللاجئين الكورد السوررين




وليد عبد القادر يناشد الرئيس البرازاني بشأن اللاجئين الكورد السوررين
الثلاثاء 12 تشرين الأوّل / أكتوبر 2010, 20:18
كورداونلاين
لصعب علينا سيادة الرئيس وتلك المجموعة من النساء والأطفال وهم يفترشون الأرصفة والدروب المؤدية الى مقر البرلمان وكأنهم متسولون أيتام على قارعة الطرقات

ـ رسالة الى سيادة الرئيس مسعود البرازاني ـ

   سعادة الأخ الرئيس مسعود البرازاني ..بصفته : رئيسا ًلإقليم كردستان ..ورئيساً للحزب الديمقراطي الكردستاني ...وفقكم الله وبعد :

مع جلّ تقديرنا واحترامنا لشخصكم الكريم وما تجسدونه من روح عالية وشموخ للكردايتي وانتم مازلتم تجسدونها كاستمرارية لمدرسة الخالد الراحل الأب مصطفى البرازاني .. وإدراكا تاما مننا بعظيم مهامكم والمخاطر التي ما زالت تحدق بالتجربة الوليدة والبكر لأمة ما عانت مثلها أية أمة من الأمم من الشقاق والمعاناة .. ولكن هي قدركم سيادة الرئيس منذ أن إرتضيتم أن تسخروا من ذاتكم الموقرة في سدة قيادة هذه الأمة المظلومة ... وليست بجريرة مننا أيضا أن نرى فيكم ذلك القائد الملهم والمصغي لأنين شعبه ... أملا كنتم وما تزالون تجسدونه بكل ما تحويه هذه الكلمة من معنى ومن هنا كانت هذه الرسالة ...: ..

القائد المحبوب : ...

 نخاطب سيادتكم من دون الآخرين ..اليكم شخصيا نتوجه برسالتنا لا انتقاصاً للآخرين سواء أكانت حكومة الإقليم الموقرة ..أو برلمانها الذي ضحى شعبنا في جميع أجزاء كردستان الكثير الكثير حتى رأى النور ..ولكنه لصعب علينا سيادة الرئيس وتلك المجموعة من النساء والأطفال وهم يفترشون الأرصفة والدروب المؤدية الى مقر البرلمان وكأنهم متسولون أيتام على قارعة الطرقات ..

 السيد الرئيس : ..

لا يخفى على مقامكم الوضع المأساوي والمخزي الذي أوصلته سياسة الصهر القومي الممارسة من السلطة السورية تجاه شعبنا الكردي ..خاصة في السنوات الأخيرة وهي جادة ـ السلطة ـ في سعيها القديم الجديد بتفريغ المنطقة الكردية من سكانها وقد استطاعت في الآونة الأخيرة أن تنفذ ، بل أن تعجل من آلية تنفيذ مخططاتها ـ وبشكل سلس، في عرفها، من خلال تطبيق سياسة الحصار بكل معانيها وتجلياتها، وكذلك التجويع لتجبر الناس -تحت  سطوة الحاجة والعوز والجوع -فتهجر مناطقها- ونحن  ضد كل أشكال الهجرة حتى إلى الإقليم- إلا أنه ..وبالفعل فقد أدت هذه السياسات الى أن يغادر الغالبية من سكان ـالمناطق الكردية في سورياـ  مناطقهم والتوجه صوب الذوبان والتعريب ببطون خاوية وصدور عارية فأسسوا ـ كامبات ـ تفتقد إلى أبسط مقومات الحياة، وذلك ممن أعيتهم الحيلة والإمكانات وصعب عليهم تأمين بؤرة صغيرة له ولأطفاله في مدن الصفيح القذرة حول ما يصطلح عليه ب ـ المدن الكبيرة كدمشق مثلا ـ ..وقد علمنا من خلال الإحصاءات أن الكرد في سوريا قد استحوذوا على نسبة 95% في مهنة ماسحي الأحذية وأكثر من 80% من نسبة عمال المقاهي والبارات والفنادق ..الخ ...

 السيد الرئيس : ..

ناقوس الخطر يدق .. وقد دق .. الآن خوفنا، تجلى وأصبح واقعاً ملموساً .. وصرختنا علت وستعلى .. في معركة عمورية وجدت المرأة العمورية معتصما تستغيثه فنادت ـ وامعتصماه! ـ الذي لبى نداءها ..ونحن هنا مجموعة من الكتاب والشعراء والأدباء .. أقل واحد منهم دافع عن الكرد والكردايتي أكثر من أي فرع لإتحاد الكتاب والأدباء في الإقليم ـ ولا منة ـ ..نعلنها لسيادتكم ..كثيرون منا لم ينم لليال وهم يفكرون بتلكم الصبايا اللاتي قيل بأن طاغية بغداد كان قد باعهن لنوادي ليلية في القاهرة ... سيدي الرئيس : .. لا يستغربن أحد إذا ما بقي الوضع هكذا والشعب الكردي في سوريا يدفع به دفعاً إما إلى الموت جوعا أو كرهاً بنفسه أو فتياته سيقودهن الجوع والعوز الى أوكار الليل وباراتها ..وتلك هي الخطوة التالية لعملية التفريغ ..تفريغ المنطقة الكردية من سكانها ..خصوصاً وأن الهجرة نحو أوروبا وقد أوجدت في طريقها موانع ومعوقات كثيرة، ونحن ضدها  وضد  التشجيع إليها وهو ما يتم أمام عيون جميعنا، نتيجة أوضاع أهلنا البائسة في الوطن والسياسات التمييزية التي تجري بحقهم ..

 سيادة الرئيس : ..

 لا نريد أن نزيد من آلامكم ومواجعكم، وكلنا يعلم حساسية جنابكم وحبكم للأربعين مليون كردي، وندرك كم أنكم تحسون بمدى مسؤوليتكم عن ذلك ..وندرك أيضا بأن العين بصيرة واليد قصيرة، بفعل الجغرافيااللعينة، ولكننا ندرك أيضا بأننا نخاطب قائداً  أخاً ..أبا .. أملاً .. رجلاً أفرزته جبال كردستان وصخورها ..عمدته ثلوجها وينابيعها وهذا موقفنا و لا نجاملكم به أبداً ..فأنتم شبل البرازاني الخالد ...

 

 السيد الرئيس : ...صرختنا لكم وإليكم .. أنتم .. ،حتى وليس حكومتكم، ولا برلمانكم، مع كل تقديرنا لهما .. صوتنا نرفعه .. لكم أمانينا أن يشمل عطفكم المعروف به عند أعداءكم قبل محبيكم .. هلاّ أستجيب لأولئك الأطفال والأمهات المفترشات لأرصفة البرلمان ؟ ..

 

 سيدي الرئيس : .. نحن الشعب الكردي في سوريا ..نعلم وندرك مدى تأثير هكذا مبادرة على معنويات من لا يزالون يكتوون بنارجهنم البعث، وطاغوت الحكم الذي استبد بشكل فظيع في الآونة الأخيرة ...

 سيدي الرئيس : ..

آلاف الأمهات تناديك .. عشرات الألوف ممن تسمين أو تسموا ب ... ليلى قاسم .. حلبجة .. خورمال .. بارزان ..سيروان .. مسعود.... نيجيرفان.. إدريس ...كلهن .. كلهم ..وبصرخة واحدة .. وامسعوداه ... وابارزاناه ...حقا سيدي أننا نقول للسادة البرلمانيين الكرام .. لا تهمنا مساعداتكم .. ولا أموالكم نريدها ..تؤلموننا جدا بصمتكم وتجاهلكم

 وشكرا سيادة الرئيس ودمتم ذخرا للكرد والكردايتي

 الموقعون : 104 من المثقفين الكرد

   عنهم وليد حاج عبد القادر

إ

  وقائمة الأسماء البقية مدونة وموجودة

    في 8_ 10 ـ 2010


635.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات