الأحد 08 أيلول / سبتمبر 2024, 02:41
غول: القضية الكوردية سببها نقص الديموقراطية




غول: القضية الكوردية سببها نقص الديموقراطية
الثلاثاء 05 تشرين الأوّل / أكتوبر 2010, 02:41
كورداونلاين
رسم الرئيس التركي عبد الله غول ما يمكن تسميته خريطة طريق لحل مشكلات تركيا، وذلك في الخطاب الذي ألقاه في افتتاح العام البرلماني الجديد في الأول من تشرين الأول الحالي.

وإذ وصف البعض كلمة غول بأنها "مانيفستو" للديموقراطية، فقد كانت مناسبة أيضا للتلاقي مع زعماء المعارضة في ما نظر إليه البعض بأنه تبديد لمناخ الاستقطاب والفرز الذي تلا نتائج الاستفتاء على الإصلاحات في 12 أيلول الماضي.

لكن المقطع الرئيسي في خطاب غول كان حول المسألة الكوردية. وفي وقت كان كل المسؤولين يقولون انه كائنا ما تكون المشكلة، مشكلة إرهاب أو مشكلة جنوبي شرقي تركيا أو مشكلة كوردية فإن غول اقتصر في خطابه على استخدام مصطلح "القضية الكوردية" دون غيره من المصطلحات.

وألح الرئيس التركي على "ضرورة حل القضية الكوردية اليوم قبل الغد، لأن تركها للأجيال المقبلة سيجعلها أكثر تعقيدا". وإذ كرر ضرورة التمييز بين القضية الكوردية والإرهاب، أعاد غول أسباب عدم حلها حتى الآن إلى عدم كفاية المعايير الديمـوقراطية في تركيا، واضعا إصبعه على جوهر قضية الأقليات في تركيا، سواء العرقية منها أو المذهبية أو الدينية وهذا يتطلب استكمال الإصلاح على مختلف المستويات. واعتبر أن المكان الصالح لحل القضية الكوردية هو البرلمان، موضحا أن "الديموقراطية هي الإدارة الوحيدة لحل القضايا السياسية في البلاد، ومن هنا الحاجة إلى دستور جديد مدني وديموقراطي وأكثري".

وفي إشارة غير مباشرة إلى تغيير حاجز نسبة العشرة في المئة لدخول الأحزاب البرلمان، قال غول، الذي التقى الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في اسطنبول أمس الأول، إن "برلمانا لا تتمثل فيه التيارات السياسية الأساسية هو برلمان ناقص".

واتسمت ردود فعل الأحزاب السياسية المعارضة على كلمة غول بالايجابية، حيث وصفها رئيس حزب السلام والديموقراطية الكوردي صلاح الدين ديميرطاش بأنها "الأكثر جرأة حتى اليوم من جانب أي رئيس جمهورية سابق". وقال "إن رسائل رئيس الجمهورية هي للسلطة السياسية، وليست للمعارضة، من إعداد دستور جديد وحل القضية الكوردية بصورة سلمية وخفض حاجز الدخول إلى البرلمان". وأضاف "أننا نقدر إيجابا خطاب الرئيس".

ولفت في افتتاح السنة البرلمانية حضور قادة القوات المسلحة كافة، رغم وجود نواب حزب السلام والديموقراطية الكوردي، فيما كانوا قد غابوا في السنوات الماضية حتى لا يتواجدوا في مكان واحد مع النواب الكورد.

أما زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار اوغلو فقد قال لغول وجها لوجه "لقد وجهتم رسائل جميلة في كلمتكم اليوم". بل إن كيليتشدار اوغلو وقف لدى توجه غول إلى منبر الخطابة مخالفا ما كان يفعله الزعيم السابق للحزب دينيز بايكال الذي لم يكن يقف لرئيس الجمهورية عند توجهه إلى منصة الخطابة.

415.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات