مام جلال وتورك يشددان على ضرورة ايجاد آلية مناسبة لحل المشاكل سلمياً
الإثنين 06 أيلول / سبتمبر 2010, 18:44
كورداونلاين

استقبل الرئيس مام جلال، اليوم الأحد 5/9/2010، في مدينة السليمانية، وفداً من مؤتمر المجتمع الديمقراطي تألف من السيد أحمد تورك وايسل توغلوك وسري صاكيك وبنكي حكمت يلدز.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره عمر فتاح وعماد احمد ونجم الدين كريم وقادر حمه جان عزيز وبهروز كلالي ومحمود حاجي صالح، جرى بحث الأوضاع السياسية على جميع المستويات وسبل تعزيز العلاقات بين الجانبين وعلاقات القوى الكوردستانية مع بعضها من أجل ايجاد حل سلمي ديمقراطي للقضية الكوردية، كما وجرى التطرق إلى المرحلة الحالية لنضال الشعب الكوردي في الأجزاء الاخرى من كوردستان.
وتحدث السيد أحمد ترك بإسهاب عن نضال الكورد في تركيا والحوار الموجود بين الكورد والترك بغية ايجاد آلية مناسبة لحل المشاكل والقضايا بطرق سلمية وديمقراطية، مسلطاً الضوء على الخطوات التي تنفذ في هذا المجال وخاصة تقريب وجهات النظر بين منظمات المجتمع المدني الكوردية والتركية بهدف انهاء الخلافات الموجودة، مؤكداً على أهمية الحوار واستمراره لكي يكون بديلاً عن العنف، موضحاً أن الجهود والخطوات مستمرة لتنظيم مؤتمر كوردستاني موسع باسم "مؤتمر السلام لطرح مطاليب الكورد ووضع اسس التعايش بين القوميات".
وفي جانب آخر من اللقاء، تم الطرق إلى أهمية مبادرة وقف إطلاق النار من جانب واحد والذي أعلنه حزب العمال الكوردستاني بداية شهر رمضان المبارك، وأكدا أن هذه المبادرة تصب في مصلحة الشعبين الكوردي والتركي في الجمهورية التركية.
من جانبه، أكد الرئيس مام جلال على أهمية الحل السلمي والديمقراطي للمشكلة الكوردية في تركيا، موضحاً أن النضال الدبلوماسي والسياسي والبرلماني والإعلامي شرطٌ أساس لطرح مطاليب وحقوق الشعب الكوردي وكسب الدعم والتعاطف، مشيراً إلى أنه وفي جميع لقاءاته مع المسؤولين في تركيا، كان يطرح ضرورة حل مشاكل الكورد في تركيا بالطرق السلمية وأن ذلك ستكون في صالح الشعبين الكوردي والتركي والمنطقة بأسرها.
وحول نظرة وتوجه القيادة السياسية في إقليم كوردستان للمسألة الكوردية في تركيا وباقي أجزاء كوردستان، أوضح الرئيس مام جلال، أن نظرة وتوجه القيادة السياسية الكوردستانية هي ايجاد حل سلمي وديمقراطي وعن طريق الحوار والمباحثات للمسألة الكوردية، بعيداً عن القتال والعنف، مشيراً إلى أنه مهما تطورت الديمقراطية وتقدمت في تركيا فإن المسألة الكوردية ستتطور وستتقدم وستكسب دعماً وتعاطفاً أكبر.
وفيما يتعلق بالمؤتمر الكوردستاني للسلام، عبر الرئيس مام جلال عن دعمه للجهود التي تبذل لعقد مثل هذا المؤتمر بهدف زيادة الجهود لطرح مطاليب وحقوق الكورد وفقاً لأسس التعايش الديمقراطي والوئام بين القوميات والمكونات في الدول التي تتواجد فيها الشعب الكورد، وأن من شأن ذلك زيادة ثقل الكورد في المنطقة والعالم.
كما وأوضح مام جلال أن دعم المجتمع والأوساط الدولية للمسألة الكوردية تزداد يوماً بعد يوم، لذلك يجب على القوى الكوردستانية أن تستغل الفرصة وتستفيد من هذا الدعم منه خدمةً للمسألة الكوردية العادلة في كوردستان وتقوية مبادئ التعايش السلمي والوئام والأخوة بين الكورد والشعوب الاخرى وهذا ستصب في مصلحة السلام وأمن وإستقرار المنطقة والعالم.
وفي جانب آخر من اللقاء، تم بحث العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل تقويتها وتقريب وجهات النظر والآراء بين الجانبين فيما يتعلق بالخطاب الكوردستاني المشترك.