نشرة أخبار روز تفي
الإثنين 02 آب / أغسطس 2010, 17:37
كورداونلاين
ستة أعوام على رحيل الكادر القيادي أحمد حسين حسين أبو جودي
باتمان: فقدان أربعة ساسة وحقوقيين كرد لحياتهم جراء انفجار
القضية الكردية في سوريا ونضال حزب الإتحاد الديمقراطي
ستة أعوام على رحيل الكادر القيادي أحمد حسين حسين أبو جودي
يصادف الثاني من شهر آب الذكرى السنوية السادسة على وفاة المناضل الكردي والكادر القيادي في حزب الأتحاد الديمقراطي في سورية أحمد حسين حسين أبو جودي وذلك بعد تعذيب شديد تعرض له على ايدي عناصر ما تسمى بالأمن العسكري في مدينة الحسكة.
في الثاني من شهر آب عام ألفين وأربعة فقد عضو مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي أحمد حسين حسين أبو جودي حياته على يد عناصر ما تسمى بمفرزة الأمن العسكري بالحسكة جراء التعذيب الشديد الذي تعرض له.
وقد تعرّف أبوجودي على كوادر حزب العمال الكردستاني في البدايات الأولى لنشاط الحزب على الساحة السورية، ولم يتردد في تنفيذ المهام الموكلة إليه مهما كانت صعبة.
وكان عضو مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي الكادر القيادي أحمد حسين حسين أبو جودي عنواناً للوفاء والإخلاص ونكران الذات ومثالاً للكادر الصامد الملتزم المؤمن بعدالة قضية شعبه.
ففي الثالث عشر من شهر تموز الفين واربعة تم تكليف أبو جودي بمهمة حزبية على الحدود، ولم يتردد في تنفيذها رغم خطورتها، حيث أعتقل من قبل دورية تابعة لما يسمى بالأمن العسكري بقامشلو ومن ثم تم تحويله مخفوراً الى الحسكة، حيث تصدى بإرادته الصلبة لكل أنواع التعذيب الوحشي حتى ساعة استشهاده، حيث قام جلادوه بتسليم جثمانه لذويه بعد عشرين يوماً من التعذيب المتواصل وقد بدت آثار التعذيب الشديد والقمع واضحة على كامل أنحاء جسده، حيث مارس الجلاوزة أشكالاً مختلفة من التعذيب منها قلع الأظافر وتكسير الأطراف، مما كان السبب لاحقاً في وفاته. وقد أجبرت السلطات القمعية عائلة ابو جودي على دفن جثمان الشهيد ليلاً في مقبرة "المتعب" بالحسكة خلافاً لرغبتهم وفي قبر تم أعداده وتحضيره من قبل عناصر الإستخبارات السورية.
ورغم أن الحكومة السورية قد ألزمت نفسها بجميع المبادئ واللوائح الصادرة عن المؤسسات والمنظمات الدولية التي تناهض التعذيب والداعية لاحترام حقوق الإنسان وحفظ كرامته، إلا أنها لازالت تنتهك هذه الحقوق بصورة سافرة وتمارس أجهزتها القمعية التعذيب بصورة منهجية في الدهاليز والأقبية بحق المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم المعتقلين الكرد.
باتمان: فقدان أربعة ساسة وحقوقيين كرد لحياتهم جراء انفجار
فقد أربعة ساسة وحقوقيين كرد حياتهم جراء انفجار وقع في منطقة حسن كييف التابعة لولاية باتمان الكردستانية، وحسب المعلومات ان الانفجار طال عدد من اعضاء منظمات المجتمع المدني في المنطقة وهم كل من صالح أوزدمير الرئيس السابق لفرع باتمان لحزب الشعب الديمقراطي المحظور، سادي أوزدمير المسؤول السابق في جمعية حقوق الانسان في باتمان، وسادت أوزدفي الرئيس السابق لجمعية حقوق الانسان في باتمان، وصدقي أوزدمير.
وتقول المصادر ان الانفجار وقع عند مرور السيارة التي كانت تقل كل من صالح أوزدمير الرئيس السابع لفرع باتمان لحزب الشعب المحظور، وسادي أوزدمير المسؤول السابق في جمعية حقوق الانسان في باتمان، وسادت أوزدفي الرئيس السابق لجمعية حقوق الانسان في باتمان، وصدقي أوزدمير وعدد آخر في منطقة بترول رامان.
وبعد الانفجار تم نقل جثامين السياسيين الكرد الى مشفى باتمان ومن ثم توجه المئات من الكردستانيين الى المشفى .وبصدد الهجوم قال يوسف تانري سفر بانهم توجهوا الى مكان الحادث للبحث في ملابساتها، إلا أن عناص الشرطة والاستخبارات حالت دون وصولهم الى الموقع. هذا والجدير بان هذه الحوداث ازدات بعد أن اعلنت الحكومة التركية الحرب الشاملة ضد الشعب الكردي وحركة حرية كردستان.
باتمان: الجماهير تشيّع الساسة والحقوقين الكرد اليوم
شيعت جماهير باتمان اليوم كل من صالح أوزدمير الرئيس السابع لفرع باتمان لحزب الشعب الديمقراطي المحظور، وسعدي أوزدمير المسؤول السابق في جمعية حقوق الانسان في باتمان، وصدقي أوزدمير والذين فقدوا حياتهم في انفجار وقع في منطقة حسن كيف.
وذكرت المصادر بان كل من رئيسة حزب السلام والديمقراطية غولتان كشناك، والبرلمانيين آيلا آكات آتا وعثمان اوزجليك وامينة آينا، قد شاركوا في تشييع جنازات الساسة والحقوقيين الكرد. واوضحت المصادر بان المشيعين خرجوا في تظاهرة صامتة بعد دفن الساسة والحقوقيين المشار اليهم.
والقت البرلمانية غولتان كشاناك كلمة في المشيعين عبرت فيها عن الحزن الكبير لفقدان الساسة والحقوقين الكرد من ابناء مدينة باتمان. وتعرضت كشاناك الى الحرب التركية في كردستان، وقالت بان الشعب الكردي يفقد كل يوم شخصا عزيزا عليه بسبب هذه الحرب.
من جهتهم عبر ذوو الساسة والحقوقيين المغدورين عن شعورهم بالألم والصدمة تجاه حادثة فقدان ابنائهم، مؤكدين على ضرورة السلام وحل القضية الكردية بالتوافق والحوار.
كردستان: الجيش التركي يدمر مساحات شاسعة من الغابات والأحراش
قالت مصادر كردية مطلعة بان الجيش التركي اضرم النيران في مناطق حراجية في كردستان ، حيث اتت النيران على مساحات واسعة من الاراضي الزراعية.
وذكرت المصادر بان مساحات كبيرة من الغابات والاحراش قد دٌمرت بشكل كامل في حرائق اضرمتها قوات الجيش التركي المشاركة في حملات التمشيط العسكرية في محيط قرى آفكا ماسيا التابعة لمنطقة جبال جودي.
وتابعت المصادر ان ثلاثة قرويين اصيبوا بحروق اثناء محاولتهم اطفاء النيران التي ماتزال تلتهم المناطق الحراجية في محيط قريتهم.
باتمان: مراسيم تشييع مهيبة للمقاتل الكردي محمد غوك
شارك أكثر من عشرين الف من الوطنيين الكرد في مراسيم تشييع عضو قوات الدفاع الشعبي الكردستاني المقاتل محمد غوك.
هذا وفقد المقاتل محمد غوك قبل ثلاثة أيام حياته في مواجهات وقعت بين المقاتلين الكرد و قوات الجيش التركي المشاركة في حملات التمشيط بمنطقة كرجوس التابعة لولاية باتمان. وبعد أن سمع ذوي المقاتل محمد بخبر فقدان ابنهم لحياته، توجهوا الى المشفى الحكومي في كرجوس واستلوا جثمان ابنهم بعد ان انهوا الاجراءات الروتينية في النيابة العامة.
وشارك في نقل الجثمان الى باتمان موكب يضم عشرات السيارات، بينما استقبل الآلاف من الكردستانيين الجثمان على الطريق الواصل بين باتمان وكرجوس وهم يرددون الشعارات التي تمجد الذين ضحوا بحياتهم من أجل حرية الشعب الكردي وكرامته.
وعند وصول الجثمان الى باتمان كان أكثر عشرين الف شخص في انتظاره وسط تصفيق وترديد الشعارات التي تحي الشعب الكردي وقوات الدفاع الشعبي الكردستاني، ومن ثم توجه الوطنيون بالجثمان الى الجامع للصلاة عليه واجراء الطقوس الدينية المتعارف عليها.
وشارك في المراسيم البرلمانية آيلا آكات آتا، وشيخموس أصلان رئيس فرع باتمان لحزب السلام والديمقراطية، واعضاء مجلس البلدية، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية. وبعد الانتهاء من الواجبات الدينية سار المشيعون صوب المقبرة وهم يحملون الجثمان على اكتافهم ويرددون الشعارات التي تحي قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان وجميع الذين ضحوا بحياتهم من أجل حرية الشعب الكردي، واصفين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالقاتل.
وتحدث والدي المقاتل محمد في المراسيم، معبرين عن شعورهما بالفخر لان ابنهما فقد حياته من أجل الدفاع عن حرية الشعب الكردي وكرامته. كما تحدثت البرلمانية آيلا آكات آتا في المشعين وقالت بان وزير الداخلية التركي بشير آتلاي يقول طهروا أمانوس، ولكن كيف ستقومون بتطهير جولمرك، غفر وان وبوطان؟.
كما تحدث شيخموس اصلان رئيس فرع المدينة لحزب السلام والديمقراطية وقال بان الشعب الكردي يلتف حول ابناءه المقاتلين الذين يفقدون حياتهم من أجل الحرية والديمقراطية. وبعد الانتهاء من عملية الدفن توهوا الوطنيون صوب خيمة العزاء لتقديم واجب العزاء في المقاتل محمد غوك.
جولمرك: عشرات الآلاف يشاركون في تجمع حزب السلام والديمقراطية
شارك عشرات الآلاف من الكردستانيين في التجمع الكبير الذي اقيم في مدينة جولمرك بهدف الخوض في قرار مقاطعة الاستفتاء على ما تسميه حكومة العدالة والتنمية بالاصلاحات التي ادخلتها على بنية دستور الانقلاب العسكري.
هذا وقد استقبلت جماهير جولمرك صلاح الدين دميرتاش رئيس حزب السلام والديمقراطية بحفاوة كبيرة. وذكرت المصادر بان اكثر من ثلاثين الف شخص كانوا في استقبال دمرتاش على مشارف جولمرك. ورافق رئيس حزب السلام والديمقراطية في الزيارة كل من البرلمانيين حميد كيلاني، بروين بولدان، نوري يمان، فاطمة كورتلان وأوزدال أوجار.
والقى دمرتاش كلمة في المحتشدين قال فيها نحن نريد دستور جديد وفق الاسس الديمقراطية على ان يشمل الدستور كل مكونات تركيا، لهذا اعلنا مقاطعة الاستفتاء الذي من المزمع اجراؤه في الثاني عشر من شهر ايلول القادم. نحن نأمل من ابناء شعبنا في مدينة جولمرك أن يقاطعوا الاستفتاء بشكل تام. يجب أن لا يحصل الاستفتاء على صوت واحد في جولمرك. انا على ثقة كبيرة بان ابناء شعبنا في جولمرك سيتحركون في هذا الاطار ووفق ما تمليه عليه ضمائرهم ولن يخيبون آمالنا ابدا.
وتابع دميرتاش حديثه قائلاً: اذا قاطع المواطنون الكرد الاستفتاء سيضطر جميل جيجك ان يتعلم اللغة الكردية. شعب جولمرك لن يسامح جيجك ورفاقه ابداً على سياساتهم . ورداً على تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قال دمير تاش: السيد رئيس الوزراء: ان حزبنا حزب السلام والديمقراطية، ليس كما تتوقع بانه حزب يسير على ضوء تعليماتك، لاتحاول تلقين حزب السلام والديمقراطية مبادئ السياسة. حزب السلام والديمقراطية سينتشر في كل مكان. اذا كنت قد سمعت صوت الشعب قبل اربعة ايام ابان هجمات قطعان الفاشيين ضد الوطنيين الكرد، لما كنا نحن توجهنا الى هناك. الكل شاهد كيف هاجم الفاشيون على مباني ومقار حزبنا وانزلوا الاعلام واضرموا النيران فيها وحطموا كل شيء على مرأى عناصر الشرطة. شعبنا الأبي سيقاوم ولن يقبل بان يكون ضحية العيد.
هولير: البرلماني مسعود عبدالخالق يدين الهجمات ويطالب بالوحدة الكردستانية
ندد البرلماني الكردي مسعود عبدالخالق بالهجمات التي شنها الفاشيون الاتراك على المواطنين الكرد القاطنين في المناطق الداخلية التركية، مطالبا حزب العدالة والتنمية بايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية والتوقف عن اتباع اسلوب الحرب والعمليات العسكرية.
وركز البرلماني ورئيس مركز ستاندارد للنشر مسعود عبدالخالق في حديثه على الهجمات التي قام بها الفاشيون الاتراك في كل من منطقتي " دورت يول" و" انغول" والتي طالت المئات من المواطنين الكرد، اضافة الى حرق الفاشيين لمنازل ومتاجر ومحلات المواطنين الكرد القاطنين هناك.
ودعى عبدالخالق حكومة حزب العدالة والتنمية الى ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية والاعتراف الدستوري بالكرد، والتوقف عن شن حملات الحرب والحسم العسكري. ودعى عبدالخالق اهالي اقليم جنوبي كردستان الى تقديم كل الدعم اللازم للمواطنين الكرد القاطنين في منطقتي " دورت يول" و" انغول" واظهار التضامن معهم في وجه حملات الفاشيين.
كما دعى البرلماني مسعود عبدالخالق السلطات السياسية في الاقليم الى الاسراع في عقد المؤتمر الوطني الكردستاني الجامع للتوقف على التحديات التي تواجه الامة الكردية وكيفية التعامل معها.
أنقرة: اللجنة العليا في الجيش التركي تعقد إجتماعاً بحضور أردوغان
عقدت اللجنة العليا في الجيش التركي اجتماعا اليوم وذلك للتوقف على الترقيات واصدار قرارات الاحالة على المعاش بحق عدد من الضباط القادة في قوات الجيش التركي.
وذكرت المصادر بان الاجتماع عٌقد بحضور كل من رئيس مجلس الوزراء رجب طيب اردوغان ووزير الدفاع وجدي غونول، وقائد الجيش الكر باشبوغ، وقادة الاسلحة البرية والبحرية والجوية في الجيش التركي.
واضافت المصادر بان العديد من الضباط الذين وردت اسماءهم في قضايا وجرائم مازال التحقيق فيها جارياً، قد حضروا الاجتماع. وتابعت المصادر بان باشبوغ كان قد التقى قبل الاجتماع بكل من الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس مجلس الوزراء رجب طيب اردوغان قبل البدء بمجريات الاجتماع.
وتحدثت المصادر عن احد عشر ضابطا تنوي الحكومة محاكمتهم بتهم الانقلاب، دعاهم باشبوغ في المشاركة في الاجتماع، حيث من المقرر تبيان مصيرهم بشكل نهائي. هذا ومن المقرر اعلام الرأي العام يوم الاربعاء المقبل بمجريات الاجتماع وابرز القرارات التي تمخض عنها.
أوروبا: تظاهرات كردية حاشدة للتنديد بهجمات الفاشيين الأتراك
مايزال الالاف من المواطنين الكرد المقيمين في الدول الاوروبية ينظمون التظاهرات والاحتجاجات وذلك للتنديد بهجمات الفاشيين الاتراك ضد ابناء الشعب الكردي القاطنين في المناطق التركية الداخلية، مطالبين بحل القضية الكردية ووقف حملات الحرب والحسم العسكري.
هذا وقد شهدت كل من مدن هانوفر، هامبورغ، بيلفيلد الالمانية تظاهرات كردية حاشدة وذلك للاحتجاج على هجمات الفاشيين الاتراك على المواطنين الكرد القاطنين في المناطق التركية الداخلية، والدعوة لحل القضية الكردية ووقف حزب العدالة والتنمية لسياسة الحرب والحسم العسكري التي يراهن عليها في النيل من الشعب الكردي وحركة حرية كردستان
وذكرت المصادر بان المئات من المواطنين الكرد شاركوا في التظاهرة التي نٌظمت في مدينة بيلفيلد والتي انطلقت من امام مركز ميزوبوتاميا الثقافي وسارت باتجاه ميدان " جان بلاتس".
واضافت المصادر بان المتظاهرين رفعوا الاعلام الكردية وصور قائد منظومة المجتمع الكردستاني عبدالله اوجلان بينما هم يرددون الشعارات التي تحي مقاومة حركة حرية كردستان وتندد بجرائم حزب العدالة والتنمية.
واوضحت المصادر بان المتظاهرين دعوا المنظمات الحقوقية والجمعيات الاهلية الاوروبية والدولية الى التدخل لمنع الدولة التركية من استخدام السلاح الكيمياوي في حربها ضد المقاتلين الكرد، مشيرين الى جرائم التمثيل بجثث هؤلاء والهجمات الواسعة لقطعان الفاشيين على المواطنين الكرد المسالمين.
وفي مدينة هامبورغ تظاهر الالاف من المواطنين الكرد امام محطة القطار الرئيسية في المدينة، حيث رفعوا صور اوجلان والاعلام الكردستانية وهم ينددون بالحرب التركية المعلنة ضد الشعب الكردي.
وقد ندد المتظاهرون بهجمات الفاشيين الاتراك ضد المواطنين الكرد وطالبوا الحكومة التركية بوقف حربها ضد الشعب الكردي واللجوء الى حل القضية الكردية حلا ديمقراطيا عادلا.
وذكرت المصادر بان مجموعة فاشية تركية حاولت مهاجمة المتظاهرين، الا ان هؤلاء تصدوا لهم ومنعوهم من اختراق صفوف المظاهرة.
وفي مدينة هانوفر تظاهر المئات من المواطنين الكرد للتنديد بهجمات الفاشيين الاتراك على ابناء الشعب الكردي المقيمين في المناطق الداخلية التركية.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم من الهجمات الاخيرة ومن التصريحات المعادية للكرد والمساندة لاعتداءات الفاشيين، والتي اطلقها رئيس الوزراء التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم رجب طيب اردوغان.
وطالب المتظاهرون الحكومة التركية بايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية والتوقف عن حملات الحرب والحسم العسكري القائمة حاليا بهدف النيل من مقاومة وثورة الشعب الكردي.
الرئيس الفلسطيني يهاجم يوسف القرضاوي ويقول إنه لايفهم من الدين شيئاً
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بان رجل الدين المصري الذي يحمل الجنسية القطرية يوسف القرضاوي لايفهم من الدين شيئاً، وذلك على خلفية موقف هذا الأخير الرافض لزيارة العرب والمسلمين الى القدس.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة عن عباس قوله: "عندما أعلن القرضاوى أن الذهاب إلى القدس حرام، فهو لا يفهم فى الدين، لأن محمود الهباش وزير الأوقاف الفلسطينى، رد عليه بأن الذهاب إلى القدس مذكور فى القرآن والسنة، وقال له اعطنى دليلا آخر لتحريم الزيارة، فلم يستطع أن يأتى له بدليل، ورد عليه فى خطب الجمعة وفى التليفزيون، وظهر مع الشيخ البيتاوى، الذى بطح القرضاوى من الجولة الأولى، والقرضاوى أنا من عينته فى قطر، الله لا يوفقه".
وانتقد عباس الدعوات الى عدم زيارة الاراضي الفلسطينية بحجة التطبيع مع اسرائيل وعدم وجود تأشيرات فلسطينية قائلا ان "التطبيع مع السجين وليس مع السجان". وهذا ليس السجال الأول بين عباس والقرضاوي. ففي وقت سابق، انتقد عباس عدم تراجع القرضاوي عن فتواه التي دعت إلى رجمه في الكعبة، مؤكداً أن هذه الفتوى جاءت بناءً على انحياز حزبي لحركة "حماس" لا على موقف علمي أو معلومات حقيقية، ودعاه إلى إعلان التراجع عن هذه الفتوى والاعتذار عن التدخل في الشأن السياسي بلا معلومات أو أدلة.
هذا والجدير قوله بان القرضاوي معروف بمواقفه المؤيدة للتنظيمات الاسلامية المتشددة، ومهاجمة الانظمة التي تطبع مع اميركا واسرائيل، باستثناء مشيخة قطر التي يحمل جنسيتها. وكان قد نشر بياناً ظالما ضد الشعب الكردي وحركته التحررية، حيث وصفهما بالإرهاب، داعماً سياسة الحرب والتقتيل التي يمارسها حزب العدالة والتنمية ورئيسه رجب طيب اردوغان بحق المواطنين الكرد، ورفضهما الدائم للحوار والسلام.
تاريخ النشر 01-08-2010