الخميس 21 تشرين الثّاني / نوفمبر 2024, 09:49
زعيما سوريا والسعودية في بيروت لدعم التوافق الوطني




زعيما سوريا والسعودية في بيروت لدعم التوافق الوطني
الجمعة 30 تمّوز / يوليو 2010, 09:49
كورداونلاين
يتوجه الرئيس السوري بشار الاسد والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الجمعة إلى بيروت للتأكيد على حرصهما على دعم مسيرة التوافق الوطني اللبناني و تثبيت استقرار ووحدة البلاد.وتعد زيارة الأسد الي بيروت الأولى من نوعها منذ 2005

 يستضيف لبنان الجمعة قمة عربية ثلاثية تهدف الى احتواء التوتر اثر الحديث عن احتمال توجيه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الاتهام الى عناصر في حزب الله باغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.
   
وينعقد اللقاء الذي سيضم الرئيس اللبناني ميشال سليمان والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الاسد، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات جديدة ذات طابع سني شيعي في لبنان في حال اتهم القرار الظني المتوقع صدوره عن المحكمة بحلول نهاية العام الحزب الشيعي المسلح.
   
وسيصل عبد الله والاسد معا من دمشق، ويلتقيان الرئيس سليمان قبل ان يشاركا في حفل غداء دعي اليه وزراء حكومة الوحدة الوطنية التي تضم وزيرين من حزب الله.
   
وتقول المحللة في "مجموعة الازمات الدولية" سحر الاطرش لوكالة فرانس برس ان "الزيارة تهدف الى احتواء الوضع على الفور".
   
وتضيف "انهما هنا لممارسة نفوذهما على حلفائهما (...) ومنع حدوث تدهور حقيقي".
   
ويزور الاسد لبنان للمرة الاولى منذ اغتيال رفيق الحريري العام 2005 الذي ادى الى تدهور العلاقات بين دمشق وبيروت.
   
ووجهت تقارير اصدرتها لجنة التحقيق الدولية في الجريمة اصابع الاتهام الى سوريا في عملية الاغتيال، لكن دمشق نفت اي تورط لها.
   
وشهدت العلاقات تحسنا منذ العام 2008، عندما اقام البلدان علاقات دبلوماسية للمرة الاولى.
   
وقد قام رئيس الوزراء اللبناني الحالي سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، باربع زيارات لدمشق منذ توليه مهماته في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
   
واضطلعت السعودية، الداعم القوي لرئيس الوزراء اللبناني الراحل ونجله، بدور رئيسي في التقارب بين لبنان وسوريا.
   
ومن المتوقع ان يلقي العاهل السعودي والاسد بثقلهما بهدف تجنيب البلاد ازمة سياسية او مواجهات مماثلة لاحداث ايار/مايو 2008 التي وضعت البلاد على حافة حرب اهلية جديدة وقتل خلالها نحو 100 شخص.
   
وتنامت المخاوف الاسبوع الماضي بعد اعلان الامين العام لحزب الله حسن نصر الله ان القرار الظني المتوقع صدوره عن المحكمة الخاصة بلبنان سيتهم افرادا في حزب الله.
   
واكد نصرالله ان حزب الله لن يقبل بهذا الامر، متهما المحكمة بالتسييس وبكونها جزءا من مشروع اسرائيلي.
   
ويعتبر محللون ان اتهام عناصر في حزب الله سيوجه ضربة الى سمعة الحزب وسيزعزع حكومة الحريري.
   
وكتبت صحيفة الاخبار اللبنانية القريبة من حزب الله الخميس "يبدو عبد الله والاسد وحدهما القادرين على ايجاد التسوية الممكنة التي تحول دون اشتباك جديد سني ـ شيعي".
   
واعتبرت "الاخبار" ان المحكمة تحولت الى "عبء" بالنسبة الى السعودية وسوريا، بينما رات صحيفة "الانوار" ان القرار الظني "شل البلاد حتى قبل ان يصدر".
   
وزيارة الاسد اليوم هي الاولى للرئيس السوري منذ حضوره القمة العربية التي عقدت في بيروت في 2002.
   
اما عبد الله فهو اول ملك سعودي يزور لبنان منذ 1957. وكان قد شارك ايضا في القمة العربية في 2002 في بيروت لكن بصفته وليا للعهد

387.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات