بدأ أمس رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان حملته للدعاية للتعديلات الدستورية من أجل التصويت عليها بالموافقة في الاستفتاء الشعبي الذي سيجرى في الثاني عشر من سبتمبر 2010. وقد اختار أردوغان محافظة "بينجول" في جنوب شرق تركيا(المنطقه الكرديه) لتكون أولى محطات حملته لأنه كانت المحافظة الأكثر معارضة لدستور 1982 المعمول به حين الاستفتاء عليها حيث صوتت ضده بنسبة 95%.
وخلال لقائه الجماهيري ببنجول قال للحشود المجتمعة، أرئيتم كيف أن أحزاب المعارضة كلها قد تجمعت واتفقت لتقول "لا" للتعديلات الدستورية ، وليس لديها أي مبرر لذلك. إنها ستقول "لا" لمزيد من الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل، أنها بقولها "لا" للتعديلات الدستورية تقول "نعم" لاستمرار الدستور الحالي الذي وضعه العسكر في 1982.
وأشار في كلمته إلى إدعاء أحزاب المعارضة رغبتها في تعديل المادة 35 من قانون الخدمة العسكرية التي تخول الجيش الحق في القيام بالنقلابات العسكرية لحماية مبادء الجمهورية التركية، وقال مخاطبا أحزاب المعارضة : "إذا كنتم صادقين في رغبتكم، قولول لي، فأدعوا البرلمان للانعقاد الطاريء من عطلته ونغير هذه المادة"، ولكنكم فقط تتكلمون.