اخبار العالم

شدد السفير الأمريكي جيمس جيفري على توسيع واشنطن نطاق التعاون المشترك بينها وبين تركيا في مجال مكافحة حزب العمال الكردستاني.

وفي معرض اتصالاته الوداعيه بمناسبة إنتهاء مهام عمله كسفير في أنقرة وإنتدابه سفيرا لدى العراق, أثنى جيفري على تركيا امام الصحفيين الأتراك وخاطبهم قائلا:" لاتقلقوا, فتركيا احدى الدول الفائزة في مطلع القرن الحادي والعشرين".

وردا على سؤل عن تقييمه لتصريح أردوغان عقب لقائه في تورينتو مع اوباما بأن التعاون التركي ـ الأمريكي تجاوز التبادل الإستخباري الى نقطة أبعد, رد جيفري قائلا:" إننا نعتبر منظمة العمال الكردستاني عدوا مشتركا لكلينا كتنظيم القاعدة, ونقوم منذ 2007 بمساعدة تركيا لتسهيل عملياتها العسكرية ضد العمال الكردستاني. هذه المساعدات لاتقتصر على التعاون الإستخباراتي فقط بل تضم أيضا فتح الأجواء أمام طيرانها في شمال العراق أيضا. ونسعى خلال الأسابيع الأخيرة الى تكثيف وتسريع هذه المساعدات. نفعل ذلك إستجابة للطلب التركي".

وعلى سؤال آخر حول فتح واشنطن أجواء شمال العراق ـ الى جانب الطائرات الحربيةـ للمروحيات الحربية التركية ووسائط جوية أخرى قال السفير الأمريكي:" لا أستطيع التحدث عن تفاصيل أخرى بالصدد ولكن المؤكد إننا قمنا بتوسيع نطاق التعاون مع تركيا لتشمل نشاطات آلية المكافحة الثلاثية والضغوط على الإتحاد الاوروبي لعرقلة نشاطات قناة ومكاتب فضائية ROJ TV الناطقة بإسم العمال الكردستاني في الدنمارك وغيرها. ولكن التطورات السياسية تتأثر ببعضها, على سبيل المثال تلقى الرئيس اوباما رسالة موقعة من قبل 87 من أعضاء مجلس الشيوخ الامريكي يستنكرون فيها نشاطات منظمة الإغاثة التركية (IHH). وكما ترون فإننا نبذل ما بوسعنا لمساعدة تركيا ولكننا مضطرون في النهاية الى التعاون مع الكونغرس الأمريكي أيضا ! "

جيهان