إستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان في صلاح الدين اليوم الدكتور أياد علاوي رئيس قائمة العراقية والوفد المرافق له الذي ضم عدنان الجنابي ومحمد علاوي ولؤي الخطيب.

وفي جلسة لقاء حضرها فاضل ميراني والفريق الأول عمر عثمان، وبعد الترحيب بالوفد الضيف، أشار الرئيس بارزاني الى زيارته الرسمية الأخيرة للمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، مؤكدا الى إنها كانت زيارة مهمة لتقوية العلاقات مع الدول العربية، كما تم تبادل الآراء حول آخر المستجدات على الساحة السياسية، والمباحثات والمشاورات الحالية بين الكتل الفائزة في الإنتخابات، والتي تأتي كخطوة اولى للتحالفات الضرورية لتشكيل الحكومة المستقبلية.

وتم في اللقاء أيضا التأكيد على أهمية التعاون والمشاورات والمباحثات بين جميع الكتل الفائزة، وخلق جو من التفاهم في سبيل الوصول الى نتائج مشتركة والإسراع بتشكيل الحكومة.

وفي تصريح صحفي عقب لقائه أياد علاوي في اربيل ، قال مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان العراق "انه متفق مع اياد علاوي رئيس القائمة العراقية على تشكيل حكومة شراكة وطنية في العراق ودعم تهميش اي طرف". واضاف بارزاني " بالتاكيد اخذنا بنظر الاعتبار الظروف الحالية والوضع الحساس وضرورة الخروج من هذا المأزق وبدون شك كلانا متفقان على انه يجب ان تكون الحكومة، حكومة شراكة وطنية وعدم تهميش او اقصاء اي طرف. كما أكد على ضرورة تولي الرئيس العراقي جلال الطالباني لولاية ثانية لمنصب رئاسة الجمهورية في العراق وقال : اعتقد هذا من مصلحة العراق.

من جانبه قال الدكتور اياد علاوي عن زيارته لاقليم كوردستان العراق اليوم : "نحن حلفاء واصدقاء وشركاء في العملية السياسية وفي الوطن والتباحث فيما بيننا يصب في مصلحة استقرار العراق وفي مصلحة استقرار المنطقة وزيارتي اولا جاءت للسلام على الاخ رئيس الاقليم وايضا للحديث عن الاوضاع بشكل عام".
واكد علاوي وجود تطابق في وجهات نظر الجانبين وقال : يوجد تطابق في التفكير وبوجهات النظر فيما يتعلق بضرورة تشكيل حكومة سريعا، حكومة تشمل كل الاطراف السياسية وحكومة قادرة على اداء ما عليها تجاه الشعب العراقي وتوفير الامن والاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي.

ومن جانب آخر من التصريح، قال علاوي : هذا الحديث الايجابي الذي حصل بيني وبين فخامة الاخ رئيس اقليم كوردستان، الاسراع في تشكيل الحكومة وتشكيل الوزارة لكي تاخذ الوزارة طريقها في خدمة العراق والعراقيين وهذا بالنتيجة التوافق الذي يجب ان يحصل مابين القوى السياسية والكتل الاربعة الرئيسية الفائزة والكتل الاخرى التي حصلت على مقاعد في مجلس النواب لان هذا هو الطريق الاسلم والاصح للمضي قدما في تحقيق الاستقرار في العراق.