وتقول المجلة ان تسجيلات جاكسون (أو جاكو كما يسميه بعض معجبيه) حققت ايرادات بقيمة 383 مليون دولار، بينما حقق الفيلم الذي انتج بعد وفاته حوالي 400 مليون دولار.

ومن المقرر ان تشتري شركة "سوني ميوزيك" حقوق انتاج عشرة البومات بموسيقى مايكل جاكسون، بما في ذلك مواد لم تسمع من قبل، وذلك على مدى السنوات السبع المقبلة.

وتقول "بيلبورد" ان ورثة النجم الراحل سيحققون ما بين 200 و250 مليون دولار من هذا العقد.

ورغم وفاة مايكل جاكسون قبل انطلاق جولته الضخمة "This Is It"، فان بعض محبيه احتفظوا بتذاكرهم بدل استرجاع ثمنها، مما ادر على ورثة المغني ارباحا قدرها 6.5 مليون دولار، اضافة الى مبيعات السلع المرتبطة بالجولة وقيمتها 5 ملايين دولار.

وتقول الصحيفة ان قيمة شركة مايكل جاكسون الذي كان يطلق عليه ايضا "ملك موسيقى البوب" للانتاج الموسيقي واسمها "مايجاك" تناهز 150 مليون دولار.

وكان جاكسون قد لقي حتفه في منزله في يونيو حزيران 2009 عن عمر يناهز الخمسين، حيث كان من المفروض ان يقدم عرضا فنيا كبيرا في بريطانيا ايذانا بعودته الى الساحة الفنية بعد غياب طويل.

وقد اعتبرت السلطات الامريكية المعنية موت جاكسون جريمة قتل غير عمد سببها الرئيسي الاستخدام المفرط لمخدر الالم المعروف باسم "بروبوفول".