ريبال الأسد يواصل حملته من اجل الديمقراطية والحرية في سوريا

في اطار حملته المستمرة من اجل دعم الديمقراطية والحرية في سوريا وتحت عنوان

نشر الديمقراطية والحرية في سوريا هو المفتاح لعلاج التطرف وبناء السلام في الشرق الأوسط

ألقى ريبال الأسد مدير المكتب التنظيمي للتجمع القومي الموحد ومؤسس منظمة الديمقراطية والحرية في سوريا كلمة هامة يوم امس الثلاثاء 18-5-2010 امام مجموعة الاطلسي الأوروبية في مقرها في نادي الكارلتون العريق وسط العاصمة البريطانية لندن.

و حضر اللقاء عدد كبير من اعضاء مجلس اللوردات البريطاني ووزراء سابقين ودبلوماسيين متقاعدين وأكاديميين وإعلاميين، وتناول ريبال الأسد في كلمته ممارسات النظام السوري التي تنتهك حقوق الإنسان وتقيد حرية الاعلام،  ووصف ريبال الأسد سوريا بالبلد الجميل بطبيعته الخلابة واثاره التاريخية ولكن في ظل هذا الجمال يواصل النظام سياسة القمع والاضطهاد ضد الإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين بشكل عام،كما أشار إلى حالة الفساد المتفشية التي افقرت الإنسان السوري وقام بتذكير الحضور بأن الفقر والحرمان وانعدام الحريات تولد حالة التطرف والتشدد وهذه بدوره يقود إلى الارهاب.

وحذر ريبال الأسد من مغبة استمرار دمشق بتحالفها مع ايران معتبرا ذلك خطر استراتيجي لا يخدم سوريا ولا يخدم العملية السلمية بل فقط يخدم المصالح الإيرانية من خلال زبائنها في المنطقة وان استمرار هذه العلاقة ليس في مصلحة الشعب السوري.

وفي سياق متصل ذكر ريبال الأسد ان النظام السوري لا يزال يحكم سوريا تحت قوانين الطوارئ، وطالب النظام بالمباشرة بإصلاحات عاجلة والتوقف عن سياسة القمع والسماح لمنظمات المجتمع المدني بالعمل بحرية.

ومن الجدير بالذكر ان ريبال الأسد قام في الشهور الماضية بتأسيس منظمة الديمقراطية والحرية في سوريا  ODFS والتي تعمل بنشاط على توثيق الانتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا وتعمل على توعية الرأي العام العالمي والعربي من خلال تقارير ومعلومات وفي هذا السياق تطرق لدور محطة شبكة الأخبار العربية ANN   في إيصال رسالة الديمقراطية والحرية للشعب السوري وطالب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بالتحديد بمساعدة الحركات الإصلاحية التي تدعو للتغيير والديمقراطية بالوسائل السلمية، وأكد ان الشعب السوري يستحق الحرية والرخاء والتقدم، ولقيت الكلمة الترحيب من قبل الحضور وتبع ذلك جلسة أسئلة واجوبة.