وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
رأى رئيس الجمهورية العراقي جلال طالباني الثلاثاء في سلسلة الإعتداءات الإرهابية الأخيرة "ان التنسيق الزمني يوحي بان منفذيها يخططون بدعم احترافي قد لا يتوفر بالكامل لدى تنظيمات مثل (القاعدة) التي تظهر بصماتها في هذه العمليات"، على حد وصفه

ونقل بيان إدانة للرئاسة العراقية عن طالباني تنويهه إلى "إن الاعتداءات الأخيرة تأتي بعد اجتماعات علنية عقدتها قوى تدعي "المقاومة" وتساند الإرهاب، وجاهرت بنيتها النكوص ببلادنا إلى الماضي البغيض بإتباع اشد السبل وحشية". واعتبر أن "العامل الأهم لتحقيق الأمن والاستقرار يتمثل في الإسراع في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية الواسعة وتغليب المصلحة العامة"، مشيراً إلى ضرورة "مساهمة الجميع في تعزيز الأمن بصرف النظر عن الاختلافات السياسية فحياة المواطن أغلى من كل شيء أخر"، بحسب البيان

هذا وكان الاتحاد الأوروبي قد أعرب عن استهجانه للهجمات الإرهابية التي استهدفت الاثنين مواطنين أبرياء في محافظات بابل وبغداد والموصل والبصرة والانبار وواسط، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن مائة وعشرة من الأشخاص

وقد أعربت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون، عن "الصدمة جراء هذه الأحداث الفظيعة"، على حد وصفها

وحثت المسؤولة الأوروبية القادة السياسيين في العراق على "الإلتزام بمحادثات بناءة" من أجل تشكيل حكومة قادرة على النهوض بالتحديات التي تواجه البلاد، خاصة في المجال الأمني

وذكرت آشتون أن الإنتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة التي جرت في السابع من آذار/مارس الماضي، قد أثبتت "تصميم العراقيين على المضي قدماً في بناء مستقبل بلدهم"، وعليه "يستحق الشعب العراقي العيش بسلام وأمن"، حسب كلامها