الثلاثاء 01 تمّوز / يوليو 2025, 02:03
ريبال الأسد: تجديد ادارة أوباما العقوبات ضد سورية بسبب تمسكها بايران




ريبال الأسد: تجديد ادارة أوباما العقوبات ضد سورية بسبب تمسكها بايران
الإربعاء 05 أيّار / مايو 2010, 02:03
كورداونلاين
الحوار الذي اعلنت ادارة الرئيس أوباما فتحه مع دمشق "كان على ما يبدو اختباراً لصدق نوايا النظام في التغيير باتجاه الديمقراطية

استغرَب اقامة علاقات استراتيجية مع دولتين محتلتين

ريبال الأسد: تجديد ادارة أوباما العقوبات ضد سورية بسبب تمسكها بايران

"العلاقة الاستراتيجية التي تقيمها سورية مع كل من تركيا وايران تمثل معادلة غير قابلة للحل على أيدي أفضل علماء العالم"

"كيف يمكن أن نفهم بأن تركيا تساعد سورية على تحقيق السلام مع اسرائيل من جهة، بينما تعلن ايران بأنها تقف بقوة إلى جانبها إذا ما هاجمتها اسرائيل من جهة أخرى؟"

لندن ـ الدولية للأنباء: استغرب ريبال الأسد رئيس المكتب التنظيمي للتجمع القومي الموحد الذي يقوده نائب الرئيس السوري السابق رفعت الأسد كيف يمكن أن يقيم نظام بلاده علاقات يصفها بالاستراتيجية مع تركيا وايران رغم أنهما بلدان محتلان، وعزا أسباب تجديد ادارة باراك أوباما العقوبات ضد دمشق إلى اصرار الأخيرة على عدم فك تحالفها مع طهران.

وقال ريبال الأسد مؤسس ومدير منظمة الديمقراطية والحرية في سورية في مقابلة مع الوكالة الدولية للأنباء (آي إن إي) نحن في التجمع القومي الموحد "نقف ضد هذه العقوبات، ونرى أن السبب الرئيسي لتجديدها يعود إلى تمسك النظام في سورية بما يعتبره العلاقة الاستراتيجية مع ايران، واصراره على عدم فك الارتباط بطهران والعودة إلى المجتمع الدولي".

واضاف أن الحوار الذي اعلنت ادارة الرئيس أوباما فتحه مع دمشق "كان على ما يبدو اختباراً لصدق نوايا النظام في التغيير باتجاه الديمقراطية وادخال اصلاحات على صعيد حقوق الإنسان وتحسين علاقاته مع المجتمع الدولي، ولم يكن ضوءاً أخضر كما فهمه النظام للاستمرار في سياسة القمع والتنكيل بالناشطين السياسيين واعتقالهم".

 ونوّه ريبال الأسد بأن التجمع القومي الموحد "شدد دائماً على أن الوحدة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية هما السبيل الوحيد للابتعاد عن تأثير ايران واعادة سورية بقوة إلى حاضنتها العربية وتقوية علاقاتها بالمجتمع الدولي، كما دعا إلى عدم الثقة بالنظام الايراني وحذّر من طموحاته الرامية إلى السيطرة والامتداد في العمق العربي وتحقيق حلم الامبراطورية الفارسية".

وقال رئيس المكتب التنظيمي للتجمع القومي الموحد "إن ايران تستخدم حزب الله من خلال مده بالدعم المالي والسلاح كي لا تكون هي على خط المواجهة ومن أجل بسط نفوذها في المنطقة، ونرى أن على هذا الحزب أن يعي حقيقة النظام الايراني وتوجهاته وأنه كما يمده بالسلاح فهناك شكوك جادة بأنه يقوم في المقابل بتزويد تنظيم القاعدة بالسلاح أيضاً إمعاناً منه في احداث فتنة طائفية واقتتال داخلي، وأن ايران تحتل أرضاً عربية، الجزر الاماراتية الثلاث طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى كما تحتل الاحواز، وأن الكثير من مسؤوليها ينظرون إلى البحرين على أنها محافظة ايرانية، وتمارس أدواراً خبيثة في العراق وتذكي نار الاقتتال الطائفي فيه وتتدخل في الشؤون الداخلية للكثير من الدول العربية".

وحول العلاقات الاستراتيجية التي تقيمها سورية مع كل من تركيا وايران، تساءل ريبال الأسد "كيف يمكن أن نقيم علاقات من هذا النوع الاستراتيجي مع دول تحتل أراضينا، فايران  تعمل على ابعاد سورية عن محيطها العربي، فيما لا تزال تركيا تحتل لواء اسكندرون وترفض اعادته إلى سورية وقامت بتخفيض حقوقنا من مياه الفرات إلى أدنى درجة، حتى أنها أمرت بوقف بث المسلسلات الدرامية السورية التي تتحدث عن الفترة العثمانية وطلبت ترجمة مسلسلاتها باللهجة السورية امعاناً في انتشارها على حساب المسلسلات السورية، وبدأت مثل ايران تتحكم بالاقتصاد السوري".

وقال ريبال الأسد "إن العلاقة الاستراتيجية التي تقيمها سورية مع كل من تركيا وايران تمثل معادلة غير قابلة للحل على أيدي أفضل علماء العالم..".

وأوضح "كيف يمكن أن نفهم بأن تركيا تساعد سورية على تحقيق السلام مع اسرائيل من جهة، بينما تعلن ايران بأنها تقف بقوة إلى جانبها إذا ما هاجمتها اسرائيل من جهة أخرى؟".

وأكد أن البديل الحقيقي هو اقامة علاقات استراتيجية مع الاشقاء العرب، مذكراً بمقولة الدكتور رفعت الاسد قبل أكثر من ربع قرن من الزمن " لقد قدم العرب الاموال والرجال لدعم معارك سورية.. لقد قاتل العرب على أرض سورية ألا يكفيكم هذا وكيف لنا ان ننتصر لولا الدم العربي؟".

ورداً على سؤال حول أسباب انشاء منظمة الديمقراطية والحرية في سورية، أجاب ريبال الأسد "أن القائد الدكتور رفعت الأسد ينادي بالديمقراطية في ظل ثالوث العدل والسلام والحرية، لذلك تم انشاؤها استجابة لهذه القيم الدولية وهي احدى المنظمات التابعة للتجمع القومي الموحّد وتختص حصرياً في الاقليم السوري وتقوم باعداد دراسات وأبحاث حول تلك القيم وفتح حوارات مع أصحاب القرار في الغرب".

وقال ريبال الأسد "إن التجمع القومي الموحد مقتنع بأن قيم الديمقراطية والعدل والسلام والحرية آتية لا محالة مهما حاول النظام منعها لأنها تمثل رغبة الانسان السوري".

واضاف إنه "عقد مؤخراً سلسلة من اللقاءات مع برلمانيين وسياسيين في بريطانيا وألمانيا وبلجيكا كانت نتائجها ايجابية وتم الاتفاق على اعداد برامج مشتركة حول الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية سيتم تزويد المسؤولين في هذه الدول بها، ويعد لعقد المزيد من هذه اللقاءات في المستقبل".

وكان ريبال الأسد أعلن في فبراير/شباط الماضي أنه باشر بتأسيس منظمة الديمقراطية والحرية في سورية، وقال إنها ستمارس نشاطاً اعلامياً تحليلياً شاملاً للاحداث في سورية والسياسة السورية، وتقوم بتزويد المعلومات لصانعي القرار وراسمي السياسة والمهتمين بالشأن السوري في بريطانيا والعالم.

974.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات