وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
أكد تقرير أمني رسمي نمساوي أن "تزايداً مستمراً قد سجل في أعداد المغادرين إلى معسكرات التدريب الارهابية" في كل من أفغانستان وباكستان

ولم يذكر التقرير نصف السنوي الصادر عن ادارة حماية الدستور (الاستخبارات) النمساوية، والذي تناول مصادر الخطر المحتملة على البلاد، العدد المحدد لمن يشتبه بتلقيهم التدريبات في منطقة الشرق الأوسط

من جانبه قال رئيس ادارة حماية الدستور النمساوية بيتر غريدلنغ في تصريحات برلمانية "لقد شهدنا تزايداً ملحوظاً في أعداد المغادرين خلال السنوات الأربعة الماضية" مشيراً إلى أنها بلغت "رقمين" أي تحت المائة، إلا أنه أضاف "لقد وضعنا المناطق التي يحتمل أن تستضيف معسكرات ارهابية تحت مراقبة وثيقة" على حد قوله

وأشار التقرير الذي يقع في مائة وخمس صفحات إلى أن اعمار "المتطوعين تتراوح بين تسعة عشر وخمسة وعشرين عاماً" وهم "ينتمون لأسر نمساوية وقد أتموا المرحلة الالزامية الدراسية" في البلاد

وحدد التقرير الأمني طرق "التجنيد" عبر شبكة الانترنت بشكل رئيسي، حيث تؤكد الاستخبارات الاتحادية النمساوية وجود "مكتبة متكاملة تحتوي على كتب للتدريب وشرح أساليب التطوع والتعلم" وفق قوله

وأوضح تقرير الاستخبارات النمساوية أن "المغادرين عادة ما يعمدون إلى تمويه مبتكر لسبب سفرهم عبر التعلل بذريعة تعلم اللغة في الخارج" الأمر الذي "يبعد الشكوك حول أهدافه لاسيما بعد أن تتخذ العطلة الدراسية فترات أطول من المعتاد" حسب تعبيره