الجمعة 18 تشرين الأوّل / أكتوبر 2024, 06:09
بدل رفو المزوري ضيفاً على جمعية الشعراء الشباب في دهوك




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
بدل رفو المزوري ضيفاً على جمعية الشعراء الشباب في دهوك
السبت 24 نيسان / أبريل 2010, 06:09
كورداونلاين
، بدأ بسرد رحلته منذ الولادة إلى وقته الذي كان يتحدث فيه بشفافية وعفوية وصدق،

بدل رفو المزوري يحل ضيفاً على جمعية الشعراء الشباب في دهوك
 جوتيار تمر

دهوك كوردستان العراق


صدر للشاعر:

* ومضات جبلية من الشعر الكردي المعاصر عن وزارة الثقافة     والإعلام في العراق عام 1989

* أغنية ألباز ـ قصائد كوردية مترجمة ـ دهوك 2001

* رسول حمزاتوف وطالما تدور الأرض بمشاركة الأستاذ خيري هزار مزوري ـ دهوك 2001

* انطولوجيا شعراء النمسا باللغة العربية، ترجمة عن الألمانية ـ دار الزمان السورية ـ دمشق 2008

* انطولوجيا شعراء النمسا باللغة الكردية ـ مؤسسة سبيريز للطبع والنشرـ دهوك ـ كردستان العراق 2008

* وطن اسمه آفيفان ـ قصائد كوردية مترجمة ـ سندباد للنشر 2009

* آفيفان ـ قصائد للشاعر الكردي عبد الرحمن مزوري ـ ترجمة ـ دار سردم للنشر في السليمانية كردستان العراق 2009

* قصائد حب نمساوية  باللغة العربية ،ترجمة عن الألمانية ـ دار الزمان السورية ـ دمشق 2010

في أمسية ربيعية هادئة، وعلى أنغام دقات قلوب شعراء شباب، هطلت الكلمات عليهم من كل صوب، بلغة شفافة تحمل في كل أحرفها معاني إنسانية تتمرد على الانتمائية الضيقة، وتعانق الواسع الصادق بكل جمالية أدبية، حيث السقف عنوانه الأدب الرفيع القويم الذي يحمل على عاتقه مهمة عظيمة، تعطي للكاتب آفاقا واسعة، بحيث تتعرى معالمه الحضارية الانتمائية من خلال قسمات وجهه، فتكون كلماته لوحات حية من واقعه الحي المستمر، ومن جهة أخرى تصبح كلماته دفقات شعورية محملة بعبير النرجس الجبلي، ليضعها بين أيدي الآخرين وكأني به يقول لهم هذه بلادي وهذي نسائم
بلادي فاغترفوا منها، ولا يتوقف مده الفياض عند سفوح جباله، بل يتعدى ليمزج اللغات ببعضها وينقل جماليات فيينا ومراكش والقاهرة وكازاخستان إلينا بصور حية من تجربة ذاتية تحمل في طياتها الكثير الكثير.
كانت القلوب تترقب في هذا المساء،مساء 2242010 بشغف ظهور المبدع الرائع الكاتب الأديب بدل رفو، لينقل للحضور من الشعراء الكبار والشباب، تجربته الطويلة في مضمار الأدب الذي لا يتوقف عند حدود اللغة معه ولا عند حدود الوطن فقط، بل نراها تتسع عنده باتساع رقعه رؤاه، واتساع حجم الأمانة التي يحملها.
في قاعة خاصة بجمعية الشعراء الشباب الكرد في دهوك التي استضافت المبدع بدل رفو ، بدأ بسرد رحلته منذ الولادة إلى وقته الذي كان يتحدث فيه بشفافية وعفوية وصدق، فنقلنا إلى أقاصي البلاد واسرد لنا كيف كان يبحث عن ذاته منذ نعومة أظافره، وكيف أراد خوض تجربته الدراسية خارج مدينته الموصل فرحل إلى بغداد ليجد هناك نقطة انطلاق جديدة تفتح له أبوابها، وليخوض هناك تجربته الأدبية الكبيرة باللغتين العربية والكردية، ثم أعاد حنينه بنا لمدينته ثم لبني جنسه، فروى لنا كيف كان شعوره في زيارته الأولى لدهوك، ثم أخذنا لنخوض معه تجربته مع الغربة
حيث اضطر إلى السفر لخارج العراق، واستقر في النمسا منذ سنوات عجاف، لكنه استطاع بحبه وعشقه للأدب والشعر أن يجعلها سنوات حصاد مستمر، بحيث أثمرت كتباً عديدة ساهمت ولم تزل تساهم في تقديم صورة مشرفة لماهية الإنسان الأديب الشاعر.
كان الحضور في توق لمعرفة المزيد من تجربته، لذا وجدته ما أن ينتهي من سرد تجربته الذاتية حتى بدأ بالحديث عن الترجمة باعتباره احد الرواد في هذا المجال، حيث ترجم العديد من القصائد الكردية إلى اللغة العربية، وترجم العديد من القصائد باللغة الألمانية إلى الكردية، وقد تبنى رئيس الإقليم الذي يعيش فيه في النمسا مهمة طبع كتابه قصائد حب نمساوية وانطولوجيا شعراء النمسا ، وقد كان لترجمته للقصائد الكردية إلى العربية الفضل كل الفضل في نقل تجربة الأدب الكردي إلى العالم العربي ليتعرفوا على معالم الأدب الكردي، حيث ترجم في كتاب خاص قصائد الشاعر الكردي عبد الرحمن المزوري وترجم لشعراء آخرين عديدين، وعشقه للأدب فتح له آفاقا أوسع ليغوص في التجربة هذه، ومن خلال سفره الدائم الى المغرب ومصر وبلدان العالم استطاع أن يعطي انطباعاً واضحاً حول الإنسان الجدي الذي يحمل قضيته في كف وإنسانيته في كف آخر.ثم تحدث مبدعنا عن تجربته مع الشعر والشعراء، وكيف انه استطاع أن ينقل من خلال شعره واقع بلاده وشعبه إلى الآخرين بمصداقية وشفافية تامة، على الرغم من المعاناة الدائمة التي كانت ترافق رحلته، إلا انه استطاع أن يعطي انطباعاً رائعاً حول الشاعر الحق الذي يؤمن بأن الحقيقة متاحة ومن حق الجميع ،والشاعر يجب أن يكون مؤهلاً لحمل هذه الرسالة والأمانة، ثم ما لبث مبدعنا أن فتح أمام الحضور المجال ليعطوا انطباعهم عن ندوته وليسألوا عن ما يجوب في خواطرهم، فأدهشني عندما وجدت احد الشعراء الشباب يسأل مبدعنا عن ماهية السفر لديه وكيف يرى في السفر مادة حية للأديب، فكان رده واضحاً ومجملاً حيث ذكر بأن السفر يجعل الأديب يقف على حقائق جديدة تمده بمعين مستمر من اجل تحقيق المزيد من الإبداع، وعندما سأله احدهم عن رحلته في البحث عن الذات وإذا كان قد وجد ذاته أم لا، رد قائلاً بأن الرحلة مستمرة وهو في أسفاره يبحث عن ذاته وفي كل سفر يضيف جديداً وعندما يعود وحقيبته فارغة يشعر بالتيه، ولعل أروع ما جذب الحضور حديثه عن سفره الى القاهرة وكيف انه قد أهدى مكتبة كلية الآداب في جامعة القاهرة بعض الكتب الكردية ومكتبة الإسكندرية وقد فتح قسم للأدب الكردي هناك، وفي حديثه عن الشعر والصحافة وقف على تجربته الشخصية وكيف انه استطاع من خلال مسيرته تقديم الكثير من الكتب والمقالات تزداد قيمتها يوماً بعد يوم للباحثين عن الأدب الجدي الذي يحمل قضية
ومن الجدير بالذكر أن مبدعنا:
عضو عامل في نقابة صحفي كردستان ومنظمة الصحفيين العالمية
 
ــ عضو اتحاد الأدباء الكرد / فرع دهوك
 
ــ عضو جمعية المترجمين العراقيين ,المركز العام , بغداد
 
ــ عضو اتحاد أدباء وكتاب دولة النمسا.
 
 
ــ عضو نقابة الصحفيين النمساويين
712.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات