الأحد 08 أيلول / سبتمبر 2024, 02:19
أوجلان:إذا كانت هناك أمور منتظرة مني ، فيجب تحسين ظروفي .




أوجلان:إذا كانت هناك أمور منتظرة مني ، فيجب تحسين ظروفي .
الأحد 18 نيسان / أبريل 2010, 02:19
كورداونلاين
، إنني لست كما كنت سابقاً . إذا كان هناك أمر مطلوب مني في موضوع المحاوِر ، فلن أستطيع القيام بالمزيد في هذه الظروف ، فإذا كانت هناك أمور منتظرة مني ، فيجب تحسين ظروفي .

نحن لسنا مرغمين على الخنوع لهيمنة CHP وMHP المنتمية إلى إرث الإتحاديين ، ولا للهيمنة الجديدة التي يسعى AKP إلى فرضها كبديل

أهنئ الإيزيديين بمناسبة عيدهم ، يمكن إرسال رسالة تهنئة مناسبة لهم باسمي .

حدوث هذه الإعتداءات على "أحمد تورك" في "إزمير" سابقاً ثم في "سامسون" ليست صدفة ، بل هي مخططة . حيث لكل من إزمير وسامسون أهمية خاصة لديهم ، فهذه الشرائح تفهم ذهاب "أحمد تورك" والأكراد إلى إزمير كأنه إحتلال لها من طرف اليونان ، ولا يهم إن أسميتم هذه الشرائح بالكونتركريلا أو تسمية أخرى ، ولكن هؤلاء منظَّمون ولا زالوا أصحاب نفوذ ضمن الدولة ، وربما أنهم يسمون أنفسهم بـ"قواي ميلِّيّه"(القوى القومية) ، ولا أستطيع العلم بمدى سيطرتهم على الدولة ، ولكنهم ينظرون إلى الأكراد نظرة اليونانيين المحتلين ، يجب فهم هذا الأمر جيداً . هكذا هو مفهومهم للوطنية !! كما أن وقوع هذا الحدث في سامسون ليس من قبيل الصدفة ، حيث أن سامسون تحظى بمعنى خاص لدى هذه الشريحة بسبب 19 أيار (ذكرى نزول مصطفى كمال إلى الأناضول عام 1919 للابتداء بحرب التحرير ، وتسمى بعيد الشبيبة والرياضة) . إن الذين ارتكبوا حادث إزمير وهذا الحادث في سامسون مرتبطون ببعضهم البعض ، ونفس التنظيم يرتب لها ، إنهم منظمون منذ عهد الإتحاد والترقي ، كما كان حادث إستفزاز العلم في ميرسين من عمل هؤلاء ، فكما قلت هؤلاء ينظرون إلى الأكراد بعين المحتل ، فمفهوم هؤلاء للوطن يصل إلى درجة إعتبار الأكراد محتلين . طبعاً هؤلاء لن يقوموا بهذا العمل تحت شارات ورموز البوليس ، إنهم تنظيم ، يجب فهم هذا الأمر !!

"كمال ياماك" (جنرال تركي متقاعد) كان أحد زعماء الكونتركريلا قديماً ، وكان قائد الجيش الفرعي في دياربكر في 12 أيلول (1980) ، ألَّف كتاباً وكتب فيه أموراً تتعلق بما جرى في سجن دياربكر ، كما تضمَّن حديثاً له مع "أجويد" (رئيس وزراء تركيا راحل) فعندما سمع أجويد بالكونتركريلا تبنى موقفاً معادياً لها ويسأله :"ما هو الكونتركريلا ؟" ، فيجيبه ؛ "إن الكونتركريلا تتكوَّن من مئات الأشخاص الذين لا يعرفون بعضهم ولاعلم لهم ببعضهم البعض ، ويتواجدون في كل حزب بما فيه حزبك أنت" . "كمال ياماك" هذا في نفس الوقت عمل كسكرتير عام لـ"تورغوت أوزال"(رئيس جمهورية تركيا سابقاً جرى تسميمه بسبب مواقفه من القضية الكردية) في مرحلة ما . علماً بأن موت "أوزال" المشكوك في أمره في الميدان . مثلما قلت هذه الشرائح لا زالت قوية داخل الدولة ، فكما تعلمون تم تسجيل محاولة الإغتيال التي استهدفت "بولنت آرينج"(نائب أردوغان) ضمن القيود الرسمية .

قلت الكونتركريلا ويمكن تسمية هؤلاء بأرغنكون ، ولكن مهما يكن فإن هذه الشريحة في الدولة لا تتعرَّض للتصفية في حقيقة الأمر . وما يتم عكسه على الرأي العام كدعوى أرغنكون لا يشكل سوى الجزء المرئي من جبل الجليد ، فهذا التنظيم والبنى التي تم الكشف عنها لا تمثل سوى الأذن مقارنة بجسم الجمل ، كما لهؤلاء دعائمهم الخارجية أيضاً . إن AKP كما يبدو الآن لا يعمل على تصفية هؤلاء ، بل كل جهوده ترمي إلى الحيلولة دون إغلاقه فقط ، فحتى لو أظهرها كتصفية ففي الحقيقة هو يحمي مصالحه . بل بعث برسالة إلى هذه الشرائح مفادها ‘أنني سأقوم بتصفية القضية الكردية بطريقتي’ . فما يجري في الحقيقة هو تصفية الحركة الكردية ، ولكن كما أشرت ربما يكون هناك أصحاب النوايا الحسنة ضمن AKP .

آمل أن يسفر المسار عن أمور إيجابية ، فأنا لا أستطيع قول شيء واضح ، حيث يصعب الحسم في قول ما إذا كان المسار سيتطور نحو الحل ، أم سيحدث العكس . يجب إعطاء خريطة الطريق هذه المكونة من مائة وستين صفحة ، إن تعديلي لخريطة الطريق هذه أمر غير وارد ، كما لا أستطيع كتابة خريطة الطريق من جديد ، فقد عبَّرت فيها عن كل ما يلزم ، يجب نقاش هذه الأمور .

لقد فقدت صحتي ولياقتي السابقة ، فأي ألم أو وجع ينتاب جسدي أو ظهري لا يبارحني قبل أسابيع ، أو شهر ، إنني لست كما كنت سابقاً . إذا كان هناك أمر مطلوب مني في موضوع المحاوِر ، فلن أستطيع القيام بالمزيد في هذه الظروف ، فإذا كانت هناك أمور منتظرة مني ، فيجب تحسين ظروفي .

يجب أن لا ينخدع أحد ، وليفهموها جيداً . إنني أحاول التحمل هنا في هذه الظروف على مدى إثني عشر عاماً . ولا أتنازل ، والدولة فهمت موقفي الجاد هذا ، أو أنها اضطرت إلى الفهم . كنت قد بيَّنت سابقاً تحدثي عن شرطين في رسائلي ، فهما مصيريان ولا يمكننا التنازل عنهما ، أولهما ؛‘ شرط حقوق الإنسان والديموقراطية ’، فإذا كان سيأتي الحل فسيكون على محور حقوق الإنسان والديموقراطية ، وأنا لا أتحدث عن مفهوم حقوق الإنسان على النمط البورجوازي المقروء من كتب الحقوق . وثانيهما ؛  شرط ‘ الأمن ’. إنني أقيَّم شرط الأمن هذا من خلال KCK(منظومة مجتمع كردستان) ، فيجب توفير ضمان أمن شعبنا . فالأمن ليس ضمان أمن شخصي فقط . أقول بأنني ربما أُقتل هنا ، بعضهم يفهمها على نحو "آبو سيُقتل!" ، بينما الأمر ليس كذلك ، فإنني متروك للإهتراء هنا ، وللولايات المتحدة دور في الإتيان بي إلى هنا ، وأنا أنتقد سياساتهم أيضاً ، وأقول لهذا السبب يمكنهم جعلي هدفاً وأُقتل ، وأنا لا أقولها بمعنى أن يأتي أحدهم ويحطم الزجاج ليقتلني . لقد حاولوا تصفيتي هنا منذ إثني عشر عاماً ولكنهم لم يُفلحوا ، فأنا أتعرَّض للموت والإهتراء تدريجياً منذ إثني عشر عاماً ، أنا هنا كأنني في حفرة الموت ، ولا أستطيع التنفس ، واهترئ مع مرور كل يوم . إذا لم يتم مراعاة الشرطين فلا يمكن أن يتحقق الحوار والوفاق .

أجريت تقييمات في الأسابيع الماضية بشأن رزمة التعديلات الدستورية ، فأمر الدستور ليس سهلاً هكذا ولا هو سفسطة ، فهو ليس ورقة تكتبها ثم تمحيها . الدستور هو : الذي ينظم علاقات القوى المهيمنة مع بعضها البعض وعلاقات أبناء الشعب بها وحقوقهم معها ، ولهذا فهو مهم جداً . BDP لا زال لا يفهم تماماً . إن موقفنا من موضوع الدستور هو : الدستور هو معاهدة مجتمعية ويتحقق بتشارك المجتمع في مطالبه ، فحتى لو كانت هناك نواقص في دستور عام 1921 فهو كان يعكس هذه الماهية . فالأمر المهم هو القدرة على تمثيل صوت الشرائح والطبقات والمجموعات التي لا تجد إمكانية التعبير عن ذاتها في الدستور الراهن . الأمر المهم هو توفير الضمانات الدستورية لحقوق الملايين من الكادحين والمحرومين ، بينما الدستور الراهن والتعديلات المزمع إجراؤها تلبي مطالب CHP(حزب الشعب الجمهوري) و MHP(حزب الحركة القومية) و AKP فقط ، ويتم التغاضي عن مطالب الملايين . فإذا كانوا صادقين لماذا يتم التغاضي عن مطالب هؤلاء ؟ حتى أنهم لا يخفضون الحاجز الانتخابي من عشرة بالمائة إلى خمسة بالمائة ، وبذلك يعرقلون انعكاس إرادة الملايين من المسحوقين على البرلمان ، فكيف سنؤمن بصدق هؤلاء ؟ فلو كانوا صادقين ولو قليلاً لقاموا بتعديل ذلك ، ولقاموا بترتيبات تحقق الديموقراطية داخل الحزب . في الحقيقة يبدو أن AKP قد توافق مع الشرائح المعنية ضمن الدولة ، وفي الحقيقة هو متوافق مع CHP أيضاً . إن هذا الموضوع مهم جداً ويجب عدم الإنزلاق إلى الألاعيب ، فلا نحن مرغمون على الخنوع لهيمنة CHP و MHP المنحدران من إرث الإتحاديين ، ولا للهيمنة الجديدة التي يسعى AKP إلى فرضها كبديل . كنت قد قلت من قبل بأن CHP و MHP هما الممثلان  الإتحاديان للهيمنة التي تتخذ من أنقرا مركزاً لها ، و AKP هو ممثل هيمنة رأسمالية العولمة التي تتخذ من قيصري ـ قونية مركزاً لها ، بينما شعبنا ليس مرغماً على اختيار إحدى هاتين الهيمنتين ، هذا واضح .

الأسابيع العديدة المقبلة حرِجة ، فهي ستدلنا على كيفية تقدم المسار . سأتحدث في القسم الأساسي من حديثي اليوم عن انتهاء المرحلة الثالثة وما بعدها ، فكما قلت من قبل إن المرحلة الثالثة تنتهي ، بينما الدولة و PKK سيقرران إذا ما كانت المرحلة المقبلة ستكون مرحلة للسلام والديموقراطية أم مرحلة تصعيد الحرب . أما أنا فقد قمت بكل ما استطعت عليه ، وسأقوم به ولكن كما قلت ؛ القرار يعود لهما ، والمسؤولية ليست لدي .

أبعث بتحياتي إلى المسجونين في سجن دياربكر من طراز E و D وإلى الرفيقات في سجن أورفا ، يمكن أن يحوِّل الرفاق هذا الوضع السيء إلى وضع أفضل ، أي يمكنهم أن يجعلوا من وجودهم في السجن فرصة ويستفيدوا من هذه الفرصة ، حيث يمكنها القيام بالتركيز في السجن أكثر راحة للقيام بأبحاث كثيرة ، فليبحثوا جيداً وليتعمقوا في التركيز .

يجب القيام بأنشطة الوحدة بين الأكراد ، ليس من أجل أكراد الشمال فقط ، بل يمكنهم القيام بأنشطتهم في الأجزاء الأربعة ، ليحققوا العلاقة فيما بين الأكراد ، بل يمكن ريادة الأنشطة لاجتماع الكونفرانس الوطني الكردي .

وصلتني رسائل كثيرة جداً من السجون ، أغلبها بشأن التهنئة بنوروز ، فقد وصلني ما يقارب السبعين رسالة ، حيث صدر قرار بعدم إعطائي ستة منها ، جاءتني من كل السجون تقريباً ، من موش ، ودياربكر وسيرت وأورفا ، وماردين ، حتى هناك ترابزون أيضاً . ومن سجن قاراتاش في أضنه. أبعث بتحياتي إلى جميع الرفاق في السجون .

علمت بأن "أفريم آلاتاش"(كاتبة صحفية كردية تنتمي إلى مالاتيا فقدت حياتها بسبب المرض في الأيام الماضية) قد فقدت حياتها ، لقد حزنت عليها ، أتقدم بتعازي من أجلها . كنت قد قرأت عدة مقالات لها ، لقد أعجبت بما كتبته عن القرية التي ولدت فيها وعن الأطفال الأكراد بشكل خاص . أعتقد أنها ابنة أخت "تسليم توره"(أحد زعماء اليسار) في نفس الوقت .

أنا أعلم أنها اهتمت بذكرى ابناء مالاتيا "زيلان" و"مسلم دوغان" الذين وهبوا حياتهم لشعبهم ، فقد استنتجت ذلك مما قرأت لها أيضاً ، يجب على شعب وشبيبة مالاتيا أن يبقوا ملتزمين بذكرى "أفريم" و"زيلان" و"مسلم" وإحيائها . أبعث بتعازي من أجلها ، وليحيا شعبنا . يجب القيام بما يلزم من أجل إعاشة ذكرى "أفريم" و"زيلان" و"مسلم" ورفاقهم .

أعتقد أنه سيُعقد كونفرانس المرأة على الأغلب . أعتقد بأن لي مساهمة في تحول المرأة بعض الشيء ، أود سرد إحدى ذكرياتي للدخول إلى الموضوع ، لقد كان الحادي عشر من نيسان الذكرى السنوية لوفاة والدتي ، أستذكرها بهذه المناسبة ، حتى أنني لم أكلِّمها هاتفياً حتى وفاتها ، ولهذا كانت غاضبة عليَّ . عندما أعرج على القرية عندما كنت في الجامعة كانت أمي تقول لي باستمرار "حتى أنك لم تشترِ لي أربعة أمتار من القماش" ، علماً بأنني كنت ألاحق مثاليات أكبر ، الأمر المؤسف أن النساء ضمن هذا النظام يرِدن أشياء ملموسة باليد ، يُرِدن أشياءً ، فالقيم الماديةً والأشياء تسعدهنَّ ، علماً بأن هذا ليس ذنبهن ، هكذا يجري تنشئتهن . ولكننا لم نفعل ذلك ، ماذا فعلنا ؟ لقد قمنا بجعل قضية المرأة قضية مجتمعية ، وبذلك حققنا تطوراً في موضوع حل قضية المرأة ، فأنا قلت دائماً بأن خلاص المجتمع يمر عبر خلاص المرأة ولا زلنا نقول ذلك منذ سنوات ، فلا المرأة يمكن أن تصل إلى الخلاص ضمن نظام المجتمع العامل بالتعصب الجنسي ولا حتى الرجل ، فنساؤنا عاجزات حقاً . فكِّروا في فتاة في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمرها ، هي إن عزمت على تطوير العلاقة مع الرجال بشكل حر يُذاع صيتها في المجتمع فوراً ، ثم تُستبعد . فإما أن تقبل بما يفرضه المجتمع وتتزوج ، وتقبل بتحكُّم الرجل مرة أخرى لتحيا كالعبيد . لا يتم ترك منفذ أمام النساء حيثما نظرتم ، فإقامة علاقة على أسس سليمة بين المرأة والرجل أمر صعب جداً بسبب هذا النظام . فأنا بذاتي ورغم إنشغالي بهذا الموضوع على مدى سنوات أخاف من إقامة علاقة مع امرأة ضمن هذا النظام . أخاف من ظهور مشكلة في اليوم الثاني ، قد تكون تلك المشكلة نابعة مني . لماذا أتكلم هكذا ؟ لأن الرجال عاجزون عن تحقيق التحول في ذاتهم على هذا الصعيد . إن تأسيس خلق وحدة تحقق علاقة حرة وحياة حرة ضمن هذا النظام يبدو أمراً صعباً جداً . وكنت قد قلت من قبل بأنني أشبِّه المقاربة نحو امرأة بالمقاربة نحو آلة موسيقية ، وأتمنى أن لا يُفهم ذلك بشكل خاطئ وأن لا يكون هناك تفكير بمعنى أننا نتناول المرأة كأداة . فإذا كان التقرب من الآلة الموسيقية صحيحاً ، يمكن أن تظهر إلى الميدان موسيقى جميلة جداً ، وتحصل على الصوت الذي تريده ، أما إذا تقربت بشكل خاطئ أو سيء فستظهر إلى الميدان نتائج سيئة ، وكنت قد ذكرت للنساء من قبل بإمكانية تأسيس أكاديمية المرأة ، حيث يمكن تسيير الأنشطة ضمن بنيتها . ويجب عدم الإكتفاء بدياربكر فقط في موضوع الأكاديمية ، بل يجب تعميمها .

كانت هناك كتب طلبتها سابقاً . يمكن جلب كتب ؛ الميثولوجيات الأغريقية ، والميثولوجيات الأرمينية ، ربما صادرة من دار نشر "SAY" ، و "التجارة قبل التاريخ" و "الحضارة الرومانية والهيلينية" و "التاريخ النيوليتي للأناضول" وما شابهها من كتب . أبعث بتحياتي إلى شعبنا في سيرت ودياربكر .  

تحياتي للجميع . طابت أيامكم .

                                                          14 نيســــــــان 2010

732.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات