سورية تحتفل بعيد الجلاء في الذكرى الرابعة والستين
السبت 17 نيسان / أبريل 2010, 17:57
كورداونلاين

كورد اونلاين يهنئ الشعب السوري بعربه وكورده بهذه المناسبة الوطنية ويتمنى للشعب السوري المزيد من الحرية والعيش الكريم
عيد الجلاء أحد الاعياد الوطنية في سوريا في 17 - نيسان / ابريل - 1946 ، يحتفل السوريون في كل عام بذكرى جلاء القوات الفرنسية عن سوريا ونيل الحرية والسيادة والاستقلال
تقع سورية بين خطي العرض 32- 37 شمالا وخطي الطول 35-42 شرقا، وقد منح هذا الموقع الجغرافي سورية امتيازا استراتيجيا عبر التاريخ ومن كافة النواحي، فهي ملتقى القارات الثلاثة (آسيا - أوروبا - أفريقيا) وتتوسط المراكز الصناعية والتجارية الرئيسية في أوروبا ومراكز إنتاج النفط في منطقة الخليج العربي.
اللغة
اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الجمهورية العربية السورية وهي اللغة التي يتحدث بها أكثرية سكانها، وتتميز سورية بأنها الرائدة بين البلاد العربية التي تقدم الدراسة باللغة العربية بشكل كامل في كافة المؤسسات التعليمية والجامعات الحكومية. وسورية فيها أكبر تنوع من اللهجات العربية في العالم العربي (بخلاف ما تصوره وسائل الإعلام) حيث أنك تجد في سورية لهجات شبيهة بمعظم اللهجات العربية؛ فعلى سبيل المثال يتحدث سكان المنطاق الشرقية لهجتين هما لهجة الجزيرة واللهجة العراقية، ويتحدث البدو من سكان البادية باللهجة البدوية النجدية، ويتحدث سكان المناطق الجنوبية من البادية بلهجة مطابقة للهجة الأردنية، ويتحدث سكان المناطق الريفية في الغرب بلهجات شبيهة باللهجة اللبنانية، وكذلك هناك لهجات سورية مميزة كاللهجة الحلبية واللهجة الشامية المعروفة.
وبجانب العربية توجد بعض اللغات الأخرى فهناك:
اللغة الكردية التي يتكلمها الأكراد (يقدر عددهم وفق الإحصاءات السورية الرسمية بمليون نسمة، في حين تصل تقديرات الأكراد لهذا العدد إلى مليونين وأحياناً إلى مليونين ونصف) ويتوزعون في شمال وشرق سورية.
اللغة الأرمنية ضمن تجمعات الأرمن وخاصة في حلب ودمشق وشمال غرب سورية.
اللغة التركية لدى التركمان وبعض العرب خاصة في الشمال.
اللغة الآرامية وهي لغة البلاد القديمة؛ ويتحدث بها اليوم في سورية عدد يسير من الناس؛ وهناك لهجتان من اللغة الآرامية محكيتان في سورية اليوم:
اللغة السريانية وهي لغة المسيحيين السريان في منطقة الجزيرة الفراتية (بفرعيهم السرياني والآشوري)، وهي اليوم لا تزال محكية لدى عدد يسير جدا من الناس حيث أن أغلبهم تحولوا إلى اللغة العربية خلال القرن الماضي.
اللغة الآرامية الغربية الحديثة وهي لهجة مميزة خاصة بسورية وتختلف عن اللهجات الآرامية الشرقية كالسريانية والمندائية، وهي محكية فقط وغير مكتوبة، وتوجد اليوم في ثلاث قرى نائية في جبال القلمون إلى الغرب من دمشق هي معلولا وجبعدين وبخعة، وسكان هذه القرى مختلطون مسلمون سنة ومسيحيون؛ ويوجد اهتمام حاليا بهذه اللهجة النادرة وإحيائها وهي تكتسب شهرة نظرا لكونها أقرب اللهجات الآرامية إلى لغة السيد المسيح.
ومن اللغات المتداولة أيضا اللغة الشركسية ضمن الشراكس؛ وأما اللغات الأجنبية الشائعة في سورية فهي الإنكليزية والفرنسية، وحاليا تدرس اللغتان معا في المدارس الرسمية، وبخلاف باقي البلدان العربية التي خضعت للاستعمار الفرنسي فإن الطلاقة باللغة الفرنسية في سورية غير شائعة وذلك بسبب السياسات الحكومية الداعمة للغة العربية.