الأحد 22 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 02:21
جيفري كيمب، المساعد الخاص للرئيس ريغان في حوار مع مرح البقاعي




جيفري كيمب، المساعد الخاص للرئيس ريغان في حوار مع مرح البقاعي
الخميس 15 نيسان / أبريل 2010, 02:21
كورداونلاين
تشكيل حكومة عراقية موالية للغرب يسهّل الوصول إلى حل للصراع العربي ـ الإسرائيلي

المساعد الخاص للرئيس الأسبق رونالد ريغان لشؤون الأمن الوطني، الدكتور جيفري كيمب Geoffrey Kemp، في حوار خاص لأوان: "الطريق إلى القدس يمرّ عبر بغداد"

·      إيران تشعر بقلق شديد إزاء ظهور عراق مستقل وقوي خارج دائرة نفوذها

·      الجهود الأميركية للتقارب والحوار مع إيران قُوّضت في 12 حزيران/يونيو 2009،

·      مستقبل الشرق الأوسط مرهون بقرارات حكوماته

·      سيكون للهند والصين المزيد من النفوذ السياسي والاستراتيجي بين دول المنطقة

تتداخل قضايا الشرق الأوسط وتشتبك بعلاقات وثيقة غير قابلة للتجزئة؛ حيث يفرض الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي تداعياته على دول المنطقة من حيث توجهاتها السياسية والأيديولوجية والتسليحية أيضا. فتفعيل عملية السلام والوصول إلى حلول حاسمة بين طرفي النزاع يتوقف بشكل كبير على الأطراف المتشددة والتقدمية في الداخل الاسرائيلي، كما يتوقف أيضا على موقف إيران من برنامجها النووي الإيراني، وكذلك على شكل ومضمون الحكومة العراقية القادمة، إضافة إلى واقع العلاقات السياسية والأمنية بين إسرائيل والدول العربية المحاددة لها.

الدكتور جيفري كيمب مدير البرامج الإستراتيجية في مركز نيكسون للبحوث، والمساعد الخاص للرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان يرى أن تشكيل حكومة عراقية موالية للغرب يسهّل الوصول إلى حل للصراع العربي ـ الإسرائيلي. كما يرى كيمب أن الجناح اليميني المتشدّد يضغط باتجاه رفض المطالبة الأميركية بوقف الاستيطان، حيث يعتقد كيمب أن الإدارة الأميركية لا تمتلك القدرة للتركيز على النزاع الفلسطيني ـ العربي ـ الإسرائيلي كونها "منشغلة" بالتحديات المتمثلة بالإرهاب في أفغانستان والمحور الشيعي الذي يمتدّ بين إيران والعراق.

صحيفة أوان توجهت بأسئلتها إلى الدكتور كيمب حول العلاقات التي تربط بين أطراف النزاع في الشرق الأوسط وكان هذا الحوار:

ـ في التقرير المطوّل الذي أصدرته "مجموعة الدراسات حول العراق" برئاسة الدبلوماسيين المخضرمين: وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر، والسيناتور الديمقراطي لي هاملتون إلى جانب العديد من أبرز محلّلي وصُوّاغ السياسات الخارجية الأميركية، جاء ما مفاده أن الجهود الأميركية لإحلال الاستقرار في العراق قد تحتاج إلى دعم من حلفائها في المنطقة، وهذه الجهود ستكون بدورها حاسمة في إمداد الولايات المتحدة بالأدوات الكافية من أجل معالجة جدّية ونافذة للصراع العربي والفلسطيني بخاصة مع إسرائيل. والأهمية الأبرز للتقرير تكمن في ما قدّمه من مقترحات سيؤدي تطبيقها إلى تحسن تدريجي في ملفي العراق وفلسطين، ما رأيك بهذه النتيجة التي خلص إليها التقرير، وما مدى قابليتها للتطبيق الفاعل على الأرض؟

د. كيمب : احتل موضوع الارتباط العضوي بين قضية الصراع العربي ـ الإسرائيلي والحرب الدائرة في العراق قدراً كبيراً من المداولات، والأخذ والردّ، بين المتخصصين الأميركيين في السياسات الخارجية. وظهرت في هذا المقام نظريتان : فالأولى، وهي النظرية التي ظهرت قبل العام 2003، تأسّست على فكرة مفادها أن إيجاد حل للصراع العربي ـ الإسرائيلي من شأنه أن يضعف صدام حسين، ويعزله إقليمياً، ما يؤدي بشكل سيستماتك إلى إفلاس شامل لنظامه الفاسد وانهياره بشكل كلّي. أما النظرية البديلة فجادلت على ضرورة إيجاد حلّ ناجع لمشكلة العراق أولاً، الأمر الذي من شأنه أن ييسّر عملية إصدار قرارات حول قضايا معلّقة منذ عشرات السنين وفي مقدمتها مستقبل القدس ومشروع الدولة الفلسطينية وحدود إسرائيل. بمعنى آخر، يمكن اختصار هذه النظرية بشعار استراتيجي اتخذه أصحابها أن الطريق إلى القدس يمرّ عبر بغداد. هذا الجدل ما يزال قائماً حتى هذه اللحظة ولكن بأشكال مغايرة. اليوم هناك اعتقاد بأن تشكيل حكومة عراقية قوية نسبياً، ديمقراطية، وموالية للغرب، سوف يسهّل الوصول إلى حل للصراع العربي ـالإسرائيلي. ولكن يجب أن لا ننسى أنه حتى يتم إقرار حلّ عادل للقضية الفلسطينية سيكون من الصعب على أي دولة عربية، بما فيها العراق، تأييد إقامة علاقات فعليّة مع إسرائيل.

ـ يعتبر خطاب الرئيس باراك أوباما في جامعة القاهرة العام الفائت من أفضل المحاولات، على المستوى الرئاسي الأميركي، والتي فصّلت بدقّة وتوازن العلاقة الجدلية بين السلام الإسرائيلي ـ الفلسطيني من جهة، وبين الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بعامة من جهة أخرى. ففي خطابه جمع الرئيس بحذق عالٍ بين أطراف النزاع من المسلمين ( العرب والإيرانيين)، والإسرائيليين، والأميركيين، ووضعهم جميعاً في محرق المشكلة والحل في آن، عازلاً الجهات المتشدّدة والسلفية ممثّلة بأذرع تنظيم "القاعدة"، حيث قال في حينها:" السلام في الشرق الأوسط هو في مصلحة إسرائيل والمصالح الفلسطينية والمصالح الأميركية ومصلحة العالم أجمع". برأيك دكتور كيمب كيف يمكن أن يتحوّل هذا الكلام إلى نهج سياسي خارجي تنفّذه إدارة أوباما بصورة ملموسة وفعالة ومستدامة؟ وهل برأيك أن هكذا نهج سيتطلب بعداً استراتيجياً جديداً يطوّر في التعامل مع إيران بما يجعلها طرفا من الحل لإنهاء الصراعات بين إسرائيل وفلسطين، وكذا في أفغانستان والعراق أيضا؟

د. كيمب: من الواضح أن سياسة إدارة أوباما الديمقراطية كانت تأمل، وسعت بالفعل، أن تجد حلولاً دبلوماسيّة لمشكلاتها المعلّقة مع إيران منذ ثلاثين عاماً، وأن تنهي حالة الخلاف مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتعمل على إشراكها في القضايا الإقليمية الحساسة بالنسبة للحكم هناك. لكن، ورغم الجهود الأميركية للتقارب والحوار مع أطراف الحكم في إيران إلا أن هذه الجهود قوّضت من الطرف الإيراني في يوم 12 حزيران/ يونيو 2009، عندما تمّ بشكل واضح للملأ التلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسيّة التي أبقت الرئيس الإيراني أحمدي نجاد على رأس الحكم لفترة رئاسية ثانية، وقامت في الوقت عينه بقمع عنفي لحركة المعارضة السلمية الوليدة التي كانت تطالب بحق مشروع في إعادة الانتخابات المشكوك في نزاهتها، وتنشد الإصلاح والاعتدال في النظام الإيراني المتشدّد. نتيجة لهذه الأحداث وجدت إدارة أوباما نفسها مضطرة إلى إعادة تقييم سياساتها ومن ثم تقويم مسلكها تجاه إيران التي لم تبدِ أي تجاوب يذكر مع التقارب الأميركي واليد المفتوحة التي مدّها أوباما في اتجاهها، بل على العكس تماماً مما هو مأمول ، فقد ازدادت تدخلاً في الصراعات الإقليمية في المنطقة والتي تغذّيها بصور وطرائق مباشرة حيناً وغير مباشرة أحياناً، وأوغلت في تعنتها في برنامجها النووي ذي الطموح العسكري القتالي وذلك في ما يعارض رغبة المجتمع الدولي بأطرافه التي تطالب بالحدّ من هذا النزوع النووي التسليحيّ.

ـ أقرّ وزراء الخارجية العرب في أحد اجتماعاتهم مؤخراً اقتراحاً كانت قد تقدّمت به الولايات المتحدة يقضي إلى استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، لتكون خطوة انتقالية سابقة للعودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة، والتي عُلّقت منذ عام. وقد أفاد صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين في أعقاب إعلان هذا القرار أن وزراء الخارجية العرب ليسوا مقتنعين بجدّية وحسن نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنجامين نتنياهو، ولكنهم قرروا إعطاء الرئيس أوباما الفرصة التي طلبها. وقد صدقت التوقعات من الجانب العربي حين تمّ الإعلان مؤخراً عن بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في الأراضي المحتلّة، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية غير مسبوقة بين نتنياهو وأوباما تبدّت واضحة في اجتماعهما "الفاتر" في واشنطن إثر هذا الإعلان. في رأيك، وفي ظلّ هذه الظروف المعقّدة، هل ما زالت عملية السلام قابلة للاستئناف بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي؟

د. كيمب: أعتقد أن اقتراح إجراء محادثات غير مباشرة بين الطرفين المتنازعين، الإسرائيلي والفلسطيني، إثر هذه التطورات، لن يفضي إلى نتيجة تذكر، وذلك نظراً للأزمة الأخيرة فيما يتعلّق بالاستمرار في التوسع السكاني الإسرائيلي في القدس الشرقية، وغيرها من القضايا المعلّقة بين الجانبين. وحتى في حالة إقامة هذه المحادثات غير المباشرة، فلن ينظر إليها إلا بأنها "خطوة إلى الوراء"! أنا أرى أن السبيل الأوحد لتحقيق تقدم في هذا المجال يكمن في المفاوضات المباشرة بين الزعيمين عباس ونتنياهو، وهذا الأمر سيواجه بدوره مشكلتين أساسيتين: الأولى تتعلق بالطرف الفلسطيني، وتحديداً ما نشهده من انقسام عميق بين أطراف المعادلة السياسية الفلسطينية. أنا أرى أنه في حال لم تحدث مصالحة وطنية على الصعيد الداخلي سيكون من الصعب التوصل إلى أي اتفاق مشروع ودائم يقبله الفلسطينيون بكافة فصائلهم وأطيافهم ويطبقونه على أرض الواقع. أما المشكلة التي تخص ّ الطرف الإسرائيلي فيمكن اختصارها في ولاء رئيس الوزراء الاسرائيلي المطلق للجناح اليميني الذي يضغط عليه باستمرار لعدم الرضوخ إلى مطالب أوباما بوقف الاستيطان وبقبول حل "الدولتين" الذي يمنح الحق للفلسطينيين بإقامة دولتهم.

ـ صرّح وزير الخارجية السوري، وليد المعلّم، منذ وقت قريب تصريحاً لافتاً كونه يصدر من الطرف السوري الأكثر "تشدّداً" والأقل اندفاعاّ نحو مشروع السلام مع اسرائيل، وقال ما مفاده: إن اتجاه الإدارة الأميركية الحالية للمشاركة الجدّية في عملية السلام أمر إيجابي، وهو يفتح نافذة واسعة من الفرص التي يمكن أن يُؤسِّس عليها في المستقبل. كيف يمكنك قراءة هذه الرسالة في ضوء قمة ، نجاد ـ الأسد ـ نصرالله التي التأمت في الآونة الأخيرة في دمشق؟

د. كيمب: أرى أن هذا التصريح يتأتى عن رؤية من الجانب السوري هي أكثر وضوحاً من قبل لجهة النهج السياسي الأميركي في عهد إدارة أوباما، وأنا أعتقد أن قرار أوباما في محاولة إيجاد حل عادل ونهائي للصراع العربي ـ الإسرائيلي هو قرار حقيقي وجادّ. المسألة أن هناك أولويات تحكم جدول أعمال السياسة الخارجية لأوباما، وفي مقدمتها النزاعات الدائرة في أفغانستان والعراق وباكستان. فحجم الصراعات في هذه البلدان وانغماس أميركا المباشر فيها، وتهديدها المقلق للأمن والسلم الدوليين، هذه العوامل مجتمعة تجعل هذه الإدارة لا تمتلك الطاقة، المعنوية والمادية، التي تغذيها وتدفعها إلى التركيز على صراع تعتبره "تحت السيطرة" وهو الصراع الفلسطيني ـ العربي ـ الإسرائيلي. وحتى أن يتحقق نوع من الاستقرار الملموس والأمن الحقيقي في تلك المناطق لن يمكننا توقع انخراط كلّي ومتّصل وزاخم للإدارة الأميركية في معضلة النزاع بين إسرائيل والعرب.

 

 

ـ كيف تنظر إلى الموقف السياسي في العراق اليوم في أعقاب "المداخلة الجراحيّة" المؤلمة لاجتثاث نظام صدام حسين والتي قامت بها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في العام 2003؟ وهل تعتقد أن الانتخابات التي جرت مؤخراً ستأتي بحكومة علمانية لا طائفية بإمكانها أن تحقق استقراراً أمنياً وسياسياً وأن تبني صرح الديمقراطيّة والتعدديّة المنشود في العراق الجديد؟

د. كيمب: أعتقد أن الانتخابات التي جرت مؤخراً في العراق قد تمت بصورة ناجحة ومُرْضية، وكانت أقل إثارة للجدل من الانتخابات التي جرت في الصيف الماضي في أفغانستان على سبيل المقارنة. أرى أنه أصبح من الضرورة الملحّة بمكان أن يعمل العراقيون على التأسيس لائتلاف سياسي يحقق مشاركة فعلية للسنّة، ولا يستثني القوى الشيعية والكردية، وفي الوقت نفسه لا يكون مذعناً لإيران على طريقة كاوتاو الصينية "kowtow"! هذا أمر ممكن وقابل للتحقيق في ظل نتائج الانتخابات الأخيرة وتقدّم قائمة إياد علاوي على قائمة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي. ولكن سيلزم الأمر على الأقل ستة أشهر ليستقرّ الوضع مع الحكومة الجديدة حين تشكيلها لنتأكد أن التغيير الذي أتى به علاوي هو تغيير جوهري باتجاه دولة تعددية يحكمها القانون المدني ذو الأسس الديمقراطية الصحيّة وليس الطائفي أو العشائري أو الديني. وإذا ما أتى العراق الجديد بحكومة قوية ديمقراطية غير طائفية، فسيكون هذا الأمر مبرِراً كافياً للولايات المتحدة، وللعراقيين والعالم أجمع، لجهة الأثمان الباهظة التي دُفعت في هذه الحرب. في حقيقة الأمر كانت إيران حريصة جداً أن ترى علاوي مهزوماً في هذه الانتخابات وأن لا يتمكن من الوصول إلى سدة رئاسة الحكومة العراقية القادمة، لأن إيران ببساطة تشعر بقلق شديد إزاء ظهور عراق مستقل وقوي وخارج دائرة نفوذها الشيعيّ.

ـ ما هو تصوّرك لمشهد الشرق الأوسط في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين في ضوء التوجهات الإيديولوجية والشوفينية، ناهيك عن عدوى الطموح النووي الساري في أطراف هذه المنطقة الأكثر هشاشة في العالم؟ هل أنت راض عن استراتيجيات إدارة أوباما في التعامل مع القضايا الساخنة في الشرق الأوسط؟

 د.كيمب: سيكون مستقبل الشرق الأوسط مرهوناً بالقرارات التي ستتخذها البلدان الواقعة في المنطقة نفسها ممثلة بحكوماتها، وبالطبع بموقف القوى الخارجية التقليدية وبخاصة الولايات المتحدة، من تلك القرارات. وعلى الرغم من التأثير الأميركي في المنطقة إلا أن العديد من الدول الآسيوية الكبرى تشكّل ثقلاً أساساً، وتلعب دوراً هاماً على الساحة الاقتصادية في الشرق الأوسط. ومع مرور الزمن سيكون للهند، والصين، وربما لكوريا واليابان، المزيد من النفوذ السياسي والاستراتيجي بين دول المنطقة. هذا الأمر سوف يثير مسألة ما إذا كانت هذه القوى المتنامية النفوذ سوف تدعم استمرار الهيمنة الأميركية هناك. قد تكون الإجابة نعم فيما يتعلق بالجانب الأمني، لكن من المحتمل أن لا يدعم هذا التنامي، بالضرورة، السياسات الأمريكية بشأن قضايا محددة، مثل الموقف الأميركي من إيران، على سبيل المثال لا الحصر، والذي يبدو أكثر تشدّداً اليوم من بداياته حين اعتلى أوباما سدّة المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.

جيفري كيمب في سطور


الدكتور جيفري كيمب Geoffrey Kemp هو خبير العلوم السياسية ومدير البرامج الاستراتيجية الإقليمية في مركز نيكسون في العاصمة واشنطن. وقبل التحاقه بمركز نيكسون، عمل في معهد كارنيغي للسلام الدولي مديراً لمشروع مراقبة السلاح في الشرق الأوسط.

شغل كامب منصب المساعد الخاص للرئيس الأسبق رونالد ريغان في شؤون الأمن الوطني، والمدير الأقدم لشؤون الشرق الأدنى وجنوب آسيا في مجلس الأمن الوطني في البيت الأبيض بين عامي 1981-1985.

كيمب حائزعلى درجة الدكتوراه في العلوم السياسية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وعلى درجتي الماجستير والبكالوريوس من جامعة أكسفورد، وعمل أستاذا لعلوم القانون والدبلوماسية في جامعة تافت الأميركية Tufts University بين عامي 1970 – 1980.

خلال فترة السبعينات كان كيمب خبيراً في وزارة الدفاع الأميركية في قسم "تخطيط السياسات وتحليل البرامج". في العام 1976 خدم في "لجنة العلاقات الخارجية" بمجلس الشيوخ حيث أعد تقريرا نشر على نطاق واسع تحت عنوان "المبيعات العسكرية الأمريكية لإيران". 

 

منذ العام 1990 بدأ كيمب بتعميق نشاطه الدبلوماسي 1990 حيث عقد اجتماعات مع مختلف الأطراف السياسية في الشرق الأوسط وخصوصا العرب والإسرائيليين.

من مؤلفاته: "أعداء إلى الأبد: السياسة الأمريكية وجمهورية إيران الإسلامية Forever Enemies: American Policy and the Islamic Republic of Iran ، و "مراقبة سباق تسلح في الشرق الأوسط والجغرافيا الستراتيجية وتغيير الشرق الأوسط" (كتاب مشترك) The Control of the Middle East Arms Race and Strategic Geography and the Changing Middle East ، "حاوية الطاقة الكبرى: السياسة الستراتيجية والخليج الفارسي وحوض بحر قزوين Energy Superbowl: Strategic Politics and the Persian Gulf and Caspian Basin "، "أميركا وإيران: خرائط الطريق والواقعية America and Iran: Road Maps and Realism "، "إيران وخيارات الأسلحة النووية: قضايا وتحليلات Iran’s Nuclear Weapons Options: Issues and Analysis ". وله تحت الطبع: "الشرق يتحرك نحو الغرب: الهند والصين وتزايد الوجود الآسيوي في الشرق الأوسط. ويركز كيمب في عمله الحالي على الدور المتنامي للبلدان الآسيوية في الشرق الأوسط ومنطقة بحر قزوين.

715.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات