وزير الداخلية بشير أطالاي قد وعد خلال الجلسة البرلمانية بتاريخ 13 نوفمبر الماضي بالسماح لأن تكون الدعاية باللغة الكردية، غير أن هذا الوعد لم يأخذ أي شكل رسمي حتى الآن
يتعرض حزب العدالة لأزمة بسبب الأحداث التي يشهدها "هابور"، ومن ثم فهو يتباطأ في السماح لأن تكون الدعاية باللغة الكردية. حيث كان وزير الداخلية بشير أطالاي قد وعد خلال الجلسة البرلمانية بتاريخ 13 نوفمبر الماضي بالسماح لأن تكون الدعاية باللغة الكردية، غير أن هذا الوعد لم يأخذ أي شكل رسمي حتى الآن.
وثمة رأي يرى بأن حزب العدالة والتنمية يتعرض لخسارة في الانتخابات المقبلة في حال تكرار أحداث "هابور"، وأن هذا هو ما يدفع أردوغان إلى التراجع عن وعد حزبه. بيد أن الحزب قد اتخذ إجراءات بديلة لوضع ضوابط للدعاية باللغة الكردية.
وتم إعداد مشروع فانون جديد للانتخابات سيقدم اليوم إلى البرلمان التركي. غير أنه لم يتضمن حلا لهذه المسألة.