الجنرال ديفيد بتريوس :التقدم الذي تحقق في العراق يبقى هشا
الإربعاء 17 آذار / مارس 2010, 15:52
كورداونلاين
العراق ما يزال يواجه الكثير من التحديات التي ستكون واضحة خلال مرحلة من المرجح أن تكون صعبة، حيث يعكف أعضاء مجلس النواب الجدد على اختيار رؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النواب، فضلا عن التوصل إلى حلول مرضية للقضايا الرئيسية الأخرى
قال قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال ديفيد بتريوس إن التقدم الذي تحقق في العراق يبقى هشا، رغم النجاحات التي أحرزت في الآونة الأخيرة ومنها تدني مستوى العنف ونجاح الانتخابات النيابية.
وتابع في إفادته خلال جلسة للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الامريكي أمس الثلاثاء "التقدم في العراق ما زال هشا وما زال من الممكن أن يتبدد.. ما زال العراق يواجه تحديات لا تحصى ستكون واضحة خلال عملية ستتسم على الارجح بالصعوبة مع اختيار مجلس النواب لرئيس الوزراء المقبل.
العراق ما يزال يواجه الكثير من التحديات التي ستكون واضحة خلال مرحلة من المرجح أن تكون صعبة، حيث يعكف أعضاء مجلس النواب الجدد على اختيار رؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النواب، فضلا عن التوصل إلى حلول مرضية للقضايا الرئيسية الأخرى."
وأشار باتريوس إلى أن الأوضاع في العراق شهدت تحسنا ملحوظا في الآونة الأخيرة. وقال:" لقد شهد الوضع الأمني في العراق تحسنا كبيرا، فقد انخفض حجم الهجمات وعدد القتلى من المدنيين بسبب أعمال العنف وعدد العمليات النوعية إلى أكثر من 90 بالمئة مما كان عليه الحال عامي 2006 و 2007. وقد نجم عن تحسن الوضع الأمني حصول تطور ايجابي في مجالات أخرى، ومنها إصلاح البنى التحتية المتضررة، وتوفير الخدمات الأساسية وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية."
وفيما يتعلق بأفغانستان، توقع الجنرال ديفيد باتريوس استمرار العمليات العسكرية هناك رغم زيادة عدد القوات الأميركية فيها. وأضاف: "سيكون العام الحالي عاماً صعباً، وسيشهد النجاح في تقويض ما حققته طالبان من مكاسب ووقف الزخم الذي حظيت به في بعض المناطق، وسيشهد أيضا قتالا ضارياً، وانتكاسات متكررة."
من جهة أخرى شدد المرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة في سورية روبرت فورد أنه سيسعى في حال تمت المصادقة على تعيينه لاقناع سوريا بالمساعدة في بسط الاستقرار في العراق.
وقال فورد أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي أمس: "لقد خدمت أكثر من أربع سنوات في العراق، ورأيت بأم عيني الآثار المأساوية التي أحدثتها التفجيرات الإرهابية بالسيارات المفخخة التي ارتكبتها شبكات الارهابيين الأجانب من خلال إرسالها انتحاريين من مطار دمشق إلى العراق".
ولفت فورد إلى أن لسورية مصلحة في عراق مستقر وآمن ويتمتع بالسيادة، وأضاف:"إن بامكان سورية والعراق إرساء أسس علاقات اقتصادية تعود بالفائدة على كلا البلدين".
