ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مسؤولين عراقيين أن قائمة الكتلة العراقية بقيادة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي قد حل أولا في المناطق السنية.

واعلنت المفوضية العليا للانتخابات في وقت سابق أن نسبة التصويت بلغت 62.4 في المئة.

وقد تباينت هذه النسبة بين محافظة واخرى، ففي العاصمة بغداد بلغت نسبة المشاركة 53 في المئة، بينما كانت اعلى نسبة للمشاركة في محافظات اقليم كردستان تتصدرها محافظة دهوك بنسبة 80 في المئة، تليها اربيل بنسبة 76 في المئة والسليمانية بنسبة 73 في المئة.

اما في محافظات الوسط والجنوب فشهدت بابل اعلى نسبة مشاركة هي 63 في المئة، وشهدت ميسان اقل نسبة مشاركة وهي 50 في المئة، اما في البصرة فبلغت النسبة 57 في المئة.

إشادة دولية

في هذه الاثناء، امتدح مجلس الامن الدولي سير الانتخابات التشريعية في العراق معتبرا إياها "خطوة مهمة" نحو تعزيز وحدة البلاد.

واشاد اعضاء مجلس الامن الـ15 في بيان بالعراقيين "لانهم اظهروا التزامهم بعملية سياسية سلمية تامة وديموقراطية".

وجاء في البيان ان الانتخابات التي اجريت الاحد "تشكل خطوة اخرى مهمة في العملية السياسية الهادفة الى تعزيز الوحدة الوطنية للعراق وسيادته واستقلاله".

من جهة اخرى أدان المجلس التفجيرات التي شهدها يوم الاقتراع وراح ضحيتها 38 شخصا.

وأضاف البيان "لا يمكن لاي عمل ارهابي ان يعيق الطريق نحو السلام والديموقراطية واعادة الاعمار في العراق".

ترحيب إيراني

ورحبت وزارة الخارجية الايرانية في بيان "بالمشاركة الكثيفة لمختلف اطياف الشعب العراقي" في الانتخابات.

ومن المقرر أن تصدر المفوضية العليا للانتخابات النتائج الجزئية الخميس المقبل، بينما تعلن النتائج الرسمية اواخر الشهر الجاري.

ونقل موفد بي بي سي وليد بدران عن مسؤولين في المفوضية قولهم في مؤتمر صحفي عقد في بغداد الاثنين، ان نتائج الانتخابات ستعلن خلال الثلاثة او الاربعة ايام القادمة.

واشارت المفوضية الى ان عدد المصوتين في الخارج قد بلغ 272 الف شخص، وكانت اعلى نسبة مشاركة في الخارج في سوريا اذ بلغت 42 الف شخص تليها السويد ب 36 الف شخص والولايات المتحدة ب 27 الف شخص، واقل عدد من المصوتين كان في النمسا اذ بلغ 1500 شخصا.

تصريحات متباينة

وكانت التصريحات بين ممثلي القوائم المتنافسة قد تباينت في اعلان فوزهم بالنتائج الاولية للانتخابات في بعض المحافظات العراقية.

واعلنت قائمة ائتلاف دولة القانون في وقت سابق انها في طريقها الى الفوز في بغداد ومحافظات العراق الشيعية الجنوبية.

كما سارع بعض من مرشحي الكتلة العراقية الى اصدر تصريحات تؤكد فوز قائمتهم باغلبية الاصوات في بعض المحافظات كالموصل في الشمال.

وقال طاهر النقيب احد مساعدي علاوي والمرشح عن القائمة العراقية ان النتائج الاولية ليست واضحة بعد، بيد ان ارقاما اولية تضع العراقية في موقع متقدم في المحافظات الشمالية والغربية حسب وصفه.