الثلاثاء 18 شباط / فبراير 2025, 14:17
نشرة روز تي في الاخبارية ليوم الأربعاء




نشرة روز تي في الاخبارية ليوم الأربعاء
الإربعاء 27 كانون الثّاني / يناير 2010, 14:17
كورداونلاين
مراد قره يلان يحذر رئيس الوزراء التركي من مغبة المضي قدماً في سياسة الحرب ضد الشعب الكردي

مراد قره يلان يحذر رئيس الوزراء التركي من مغبة المضي قدماً في سياسة الحرب ضد الشعب الكردي

قال مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني ان اقدام كل من حكومة حزب العدالة والتنمية والدولة التركية بحملة ضد السياسيين الكرد الذين يعملون في مؤسسات علنية في البلاد، يعد خطأً فادحاً بحق الشعب الكردي.

 

جاء ذلك في تصريح أدلى به مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني لوكالة فرات للأنباء.

 واشار قره يلان في حديثه الى سياسة حزب العدالة والتنمية التصفية بعد الانتخابات المحلية التي اجريت في التاسع والعشرين من شهر آذار الماضي.

وتابع قره يلان بان السلطات التركية وفي سياق هذه الخطة استهدفت في البداية الانقلاب ضد قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان،ومن ثم الانقلاب ضد السياسة الديمقراطية الذي ينتهجه الشعب الكردي.

وواصل قره يلان حديثه في هذا المضمار قائلاً: من أجل أن يحققوا النجاح في خططتهم هذه، كان لابد لهم أن يستهدفوا القائد أوجلان في الباية من أجل تهمشيه وعزله عن الجميع، لأنه يعد بالنسبة لهم عقبة لتنفيذ سياساتهم. ومن أجل تحقيق مآربهم هذه القوا بقائدنا في حفرة الموت، في الواقع هم يعرفون مايعانيه القائد من أمراض وخاصة ما يتعلق بالتنفس وغيرها،ورغم ذلك أعدوا حفرة الموت ووضعوه فيه عن معرفة وتخطيط مسبقين، ويعد هذا الاجراء من ابشع انواع التعذيب يطبق بحق القائد ابو. ونتيجة التفاف الشعب الكردي حول قائده وتنديده بسياسة العزلة والتعذيب هذه، اجبرت السلطات على فتح نوافذ للتهويئة وايجاد بعض التغيرات الطفيفة على الحجرة التي نقل اليها، إلا أن السلطات لاتزال توصل سياسة العزلة والتعذيب بحقه، وكل ذلك من أجل الاستمرار في سياساتة الرامية الى تصفية حركة حرية كردستان وتهميش دور القائد أوجلان.

وذكر قره يلان بانهم اعلنوا عن تجميد العمليات العسكرية الهجومية في الثالث عشر من شهر نيسان من العام الماضي، ولكن السلطات باشرت في استهداف السياسيين الكرد في الرابع عشر من شهر نيسان.

واستطرد قره يلان بان اربعة وتسعين مقاتلاً كردياً فقد حياته جراء العمليات العسكرية التي نفذتها قوات الجيش التركي، وقامت بحملات ترهيب ضد السياسيين الكرد، وتابع قره يلان حديثه في هذا الاطار قائلاً: استخدمت السلطات سياسة قذرة للقضاء على ارداة الشعب الكردي وسياسيه وفرض الاستسلام والخنوع عليهم، وايجاد بديل عن السياسيين الكرد باشخاص مرتبطين مع سياسة الدولة. نضال الشعب الكردي وصل الى مرحلة متقدمة ، حيث اصبح الشعب الكردي صاحب ارداة حرة، والسلطات تهدف من وراء سياساتها الى تحطيم هذه الارادة ، في السابق كانت تقام حملات تمشيط ضد قوات الدفاع الشعبي الكردستاين، أما الآن فان السلطات تلجأ الى تنفيذ حملات ضد الوطنيين من ابناء الشعب الكردي.لا احد يستطيع أن يقول بان هذه الحملة التي بدأت في الرابع عشر من نيسان وما بعده ضد السياسة الديمقراطية، تدار بمعزل عن حكومة حزب العدالة والتنمية ورئيسها رجب طيب أردوغان. لقد تم الاعلان عن حرب شاملة ضد الشعب الكردي. نحن اعلنا عن السلام ،و لهذا كنا ننتظر خطوات ايجابية من الجانب التركي، مقابل هذا وقفنا وجهاً لوجه ليس نحن فحسب، بل الشعب الكردي المتعش للحرية والقوى الديمقراطية في البلاد ، أمام حرب اعلنها الجانب التركي ضدنا. لقد وصل عدد السياسسين الذين شملتهم حملة الترهيب خلال اسبوع فقط مائتي شخص.

وذكر مراد قره رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني أن حزب العدالة والتنمية يعمل على تقوية تنظيمه في عدد الولايات الكردستانية وعلى وجه الخصوص في كل من شرناخ، وان، وإيدر، وتابع حديثه في هذا الاطار قائلاً: تهدف الحكومة من خلال هذه الحملات إلى تمتين نقاط تمركزها والحصول على نتائج سياسية مرضية عن طريق الضغط على الشعب وترهيبه.

وتابع قره يلان متسائلاً: أين الحقوق؟. أين الوجدان؟. أين تكمن العدالة؟. هل هذه هي الديمقراطية؟. هل الديمقراطية تاتي عن طريق الضرب والتركيل كما يفعله عناصر الشرطة ضد الشعب؟. الحملة الاخيرة كانت في ايدر، حزب العدالة والتنمية خطط لها، وقوات الجندرمة اخذت على عاتقها مهمة تنفيذ الخطة.

وتابع قره يلان بان كل حملات الاعتقال والتوقيف تتم بحجة عضوية منظومة المجتمع الكردستاني، ولكن ما حدث مؤخراً في ايدر كان بتهمة عضوية حزب العمال الكردستاني، كل ذلك كذب وافتراء ولا اساس له من الصحة.

كما قال مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني بان الدولة التركية وحكومة حزب العدالة والتنمية ترتكبان اخطاء تاريخية محذرا رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان من ان السياسات الحالية المتبعة من قبلهم من شانها ان تتسبب في زوالهم وانهائهم.

قال مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني بأن حزب العدالة والتنمية لم يتحمل مرارة الهزيمة في الانتخابات المحلية الاخيرة مشيرا في الوقت نفسه الى الالاعيب والخطط التي تحاك ضد عثمان بايدمر رئيس بلدية آمد، وتابع في هذا الصدد قائلا: " في الحقيقة، جميع المؤشرات تدل على ان الدولة التركية ومؤسساتها تخطط لتسيير سياسة رعناء جديدة ضد الشعب الكردي. انا احمل رئيس الحكومة المسؤولية الكاملة عن هذه السياسات الجديدة التي تستهدف الشعب الكردي ووجوده". 

واضاف قره يلان بان الهجوم الذي يشنه قادة الراي الاتراك على رئيس بلدية آمد عثمان بايدمر على خلفية تصريحات اطلقها تنديدا بحملات الترهيب والاعتقالات التركية ضد الشعب الكردي وممثليه ينطوي على حقد دفين وتعصب قومي اعمى بحق بايدمر، واستطرد في هذا الصدد: " استهداف الارادة السياسية الحرة للشعب الكردي يكشف الوجه الحقيقي لحكومة حزب العدالة والتنمية. في السابق كانوا يطبقون حالة الطوارىء على بعض الاقاليم، وكان هناك يعين هناك ولاة خاصين، والان أوجدوا مستشارية الولاة الخاصين. يعني الاوضاع تسير نحو مزيد من التدهور. العدالة والتنمية يطبق الان طرقا جديدة مبتكرة، وذلك في سبيل تحقيق الاهداف والسياسات السابقة للدولة التركية في النيل من الشعب الكردي. في السابق اصرت تانسو تشيلر على هذه الاساليب والطرق. الحكومات المتعاقبة الاخرى ايضا لجأت الى استخدام هذه السياسات ولكنها فشلت ولم تحقق النجاح. وسبب فشلها جميعا هو ان المشكلة الكردية لايمكن ان تحل بالسياسات التصفوية. وفي حال الاصرار على هذه السياسات فان التصفية ستكون من نصيبهم واصحاب هذه السياسات هم من ستتم تصفيتهم".   

كما قيم قره يلان دور وسائل الاعلام التركية في الترويج لسياسات حكومة حزب العدالة والتنمية قائلا في هذا الصدد: " يسلطون الاضواء مجددا على خطة الانقلاب التي يقال بانها اعدت في العام الفين وثلاثة. ولكن وفي الوقت نفسه فان هذا الانقلاب يجري عمليا في كردستان. ليس فقط نحن من يقول هذا الكلام. وانما هناك بعض الكتاب الملتزمين ايضا تحدثوا عن وجود انقلاب يجري في كردستان. الاعتقالات التي تجري الان في كردستان لم يسبق له مثيل الا زمن انقلاب الفاشين في الثاني عشر من ايلول. لم يحدث في السابق ان اعتقل مثل هذا الكم الهائل من الساسة الكرد. هذا استمرار لاساليب وسياسات الفاشيين الذي قادوا انقلاب الثاني عشر من ايلول. في اي مكان يجري اعتقال المنتخبين من قبل الشعب وتوضع الاغلال في اياديهم؟ هذا ظلم كبير بحق الشعب الكردي. ولكنهم يريدون التستر على المظالم التي تقع على الشعب الكردي أو وصفها بانها حوادث طبيعية واعتيادية".

وتابع قره يلان بالقول: "هذه السياسات لن ترهب الشعب الكردي ولن تثنيه عن نضاله الديمقراطي المشروع. وبكل تاكيد فان الشعب الكردي وحركة حرية كردستان سيردون على هذه السياسات بشكل مناسب.

 ما يفرض على الشعب الكردي مناف لكل القيم والأخلاق، وينم عن عدم الاحساس بالمسؤولية. من غير المعقول ان نقبل بهذا الظلم. في اي دولة في العالم يتم اعتقال رؤساء البلديات بهذا الشكل السافر وتحت حجج وذارئع واهية كالتي تسوقها الدولة التركية؟ حكومة حزب العدالة والتنمية ترتكب اخطاء كبيرة. هي ترتكب اخطاء لا تغفر باسم الدولة التركية".

كما ندد قره يلان وبشدة حكومة حزب العدالة والتنمية مشيرا الى انهم سيعلنون عن موقفهم ازاء سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية بشكل رسمي خلال الاسبوع القادم، واستطرد في هذا الموضوع بالقول: "كل شيء وضاح للعيان. يبدو ان محاولاتنا السلمية لم تلق الصدى الايجابي من الجانب التركي. على ماذا تدل المرحلة برمتها. نحن نريد شرحها وتحليلها. نحن كحركة سنعلن للشعب الكردي والراي العام اهم النتائج التي توصلنا اليها ومواقفنا من سياسات حكومة حزب العداولة والتنمية".

كذلك اوضح مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني بان نضال الشعب الكردي يمر بمرحلة حساسة للغاية، مشيرا في الوقت نفسه الى اهمية مؤتمر حزب السلام والديمقراطية الذي من المقرر عقده في الاول من شهر شباط القادم، والفرصة التاريخية المؤاتية لقوى اليسار والقوى الديمقراطية في البلاد من أجل توحيد ارادتها.

وجاءت تصريحات قره يلان هذه في حديث أدلاه الى وكالة فرات للانباء. واشار قره يلان الى اهمية انعقاد مؤتمر حزب السلام والديمقراطية في هذه المرحلة الحساسة قائلا في هذا الصدد :" نضال حرية الشعب الكردي يمر في مرحلة حساسة للغاية. ذهنية الاقصاء لدى الدولة هي المسيطرة، وتستهدف السياسة الديمقراطية للشعب الكردي. انعقاد مؤتمر حزب السلام والديمقراطية في مرحلة كهذه أمر في غاية الاهمية. المؤتمر سيعلنٌ عن موقفه حول السياسة الوطنية الديمقراطية بكل شفافية. كما ان المؤتمر سيكون ردا على السياسات التصفوية ضد الشعب الكردي وسيكون الوسيلة الأنجح لإفشال جميع المخططات". واضاف قره يلان بانهم يكنون كل الاحترام للانتخابات والقرارات التي تصدر في اجواء ديمقراطية وشفافة مشيرا في الوقت نفسه الى انهم يرون صوابية الدعوات المطالبة بجعل حزب السلام والديمقراطية حزبا لاجل كل تركيا. واستطرد قره يلان في هذا الاطار قائلا: "تركيا تمر في مرحلة تاريخية وحساسة للغاية. اذا لم تتوحد وتتوصل قوى اليسار والقوى الديمقراطية في تركيا الى ارادة مشتركة فانهم لن يتمكنوا من تحقيق غاياتهم واهدافهم. الان هناك فرصة مواتية. هناك امكانية لان تلتقي هذه القوى على اساس السياسة الوطنية الديمقراطية. نحن لا نجد سببا لعدم استغلالهم لهذه الفرصة المواتية. حزب السلام والديمقراطية طرح هذا الموضوع على الساحة، وهذا شيء جيد ويحٌسب للحزب. فيما لو وحدت هذه القوى ارادتها فان مكتسباتها ستكون كبيرة". كما تطرق قره يلان الى الموقف الشفاف والمعارض لرئيس بلدية آمد عثمان بايدمر ازاء سياسات التصفية التركية ضد الشعب الكردي قائلا بان حديث بايدمر والذي قال فيه بأن كلّ من الشيخ سعيد وسيد رضا تعرضا للخيانة، لكن الذين جاءوا من بعدهما لن ينخدعوا ابدا، يحمل معاني كبيرة ومهمة.

وبصدد النقد الذي وُجه الى بايدمر بعيد حديثه هذا قال قره يلان: " نحن لا نؤيد النقد الذي وجه الى بايدمر. وهو نقد ليس في محله. الشعب الكردي يتعرض الى مظالم كبيرة. وهناك ابادة سياسية تسير ضده. ولهذا فبدلا من نقد بايدمر على كلماته تلك، يجب على المرء نقد الدولة التركية على سياساتها التصفوية ضد الشعب الكردي. الدولة التركية تستهدف ارادة الشعب الكردي، وتنتهك الحقوق والقوانين.وهي تتجاوز الحدود وجميع الشرائع والاعراف. هذه السياسات هي التي يجب أن تُنتقد ويتم العمل على وضع حد نهائي لتجاوزات الدولة التركية". 

واشار قره يلان الى مكانة حزب العدالة والتنمية في ممارسة سياسة حرب التصفية والابادة في منطقة الشرق الأوسط، منتقداً سياسة كل من نظامي سوريا وايران السائرين في ركب السياسة التركية المعادية لحركة حرية كردستان.

وأوضح قره يلان بان نضال حركة حرية كردستان السلمي، ارعب السلطات المهيمنة على كردستان، وهذا ما جعل كل من ايران، تركيا وسوريا يلتفون حول بعضهم البعض ويبرمون الاتفاقات تلو الاخرى للنيل من هذا النضال والاجهاز على تطلعات الشعب الكردي في الحربة والديمقراطية والعيش الكريم.

وتابع قره يلان في هذا الاطار قائلاً: من احدى أهداف الحرب التي تدٌار رحاها في افغانستان الآن  فرض الطوق والحصار على ايران، وبصدد العراق يتم التركيز على تركيا ودعمها، وذلك للحد من توسيع نفوذ ايران في المنطقة، ولتحقيق هذا الهدف أوكلوا مهاماً خاصة لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا. يريدون من خلال تجربة حزب العدالة والتنمية القضاء على الاسلام الراديكالي والتحول الى نموذج اسلام معتدل، ولهذا السبب تظهر بين الفينة والاخرى بعض المواقف من حزب العدالة والتنمية حيال اسرائيل، وما حدث في مؤتمر دافوس خير مثال على ذلك.

وذكر قره يلان بان حزب العدالة والتنمية يٌظهر للعلن أحيانا مواقفا حيال ايران، ولكن هناك نقاطاً مشتركة بين الدولتين في إطار معاداة حركة حرية كردستان.

كما قيم قره يلان سياسات الاعدام التي تنتهجها ايران ضد الشعب الكردي وقال: ايران تستهدف الشعب الكردي، وبشكل خاص حزب الحياة الحرة الكردستاني، وهذا يأتي نتيجة القراءة الخاطئة للحكومة الايرانية لكيفية التعامل مع الشعب الكردي. الكرد يريدون حل مشاكلهم مع ايران بشكل ديمقراطي في اطار الدولة الايرانية، الا أن ايران تواصل سياسة العنف ضدهم، ففي حال الاستمرار في هذه السياسة، حينها سيضطر الكرد الى اتباع اساليب اخرى في النضال.

كما تحدث قره يلان عن الشاب فصيح ياسميني الذي نٌفذ فيه حكم الاعدام مؤخراً وقال: اعدام الشاب الوطني فصيح خسارة كبيرة لحركة التحرر الكردستانية في شرقي كردستان، لو كان قد قبل ياسميني سياسة الاستسلام على نفسه لما نفذت فيه السلطات الايرانية حكم الاعدام، بل كانت ستلجأ الى اطلاق سراحه، ولكنه اختار نهج المقاومة، واصر على التمسك بالكرامة والشرف.

والموقف الذي اتخذه ياسميني كان رسالة واضحة للشعب الكردي وللسلطات في ايران كذلك، حيث انه اظهر لإيران  حقيقة قضية شعبه، واوضح لحركة حرية كردستان موقفه الصحيح في التعامل مع المواقف الصعبة والثبات على نهج النضال والمقاومة حتى ولو ادى ذلك الى الموت.

وفي نهاية حديثه اشار مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني بان اتباع ايران لسياسة الاعدامات لا تضر فقط بالشعب الكردي فحسب، بل أن هذه السياسة لا تنصب في خدمة ومصالح الدولة الايرانية ايضاً، مناشداً الحكومة الايرانية بحل القضية الكردية بالسبل الديمقراطية والكف عن سياسة الانكار والتصفية.

محامو أوجلان يتوجهون صوب جزيرة إيمرالي للقاء موكلهم

توجه محامو قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان صوب جزيرة "ايمرالي" وذلك من أجل اللقاء بموكلهم اليوم في سياق الزيارة الاسبوعية المخصصة له.

هذا وقد توجه صباح اليوم كل من محاميي أوجلان خديجة كوركوت،محمد صبري تاش ومزكين إيغارت، توجهوا إلى معبر كملك من اجل الحصول على اذن للقاء موكلهم. وبعد الانتهاء من اجراءات التفتيش الروتينية استقل المحامون السفينة المخصصة لنقلهم الى جزيرة " ايمرالي" حيث يٌحتجز موكلهم هناك في السجن الإنفرادي منذ احد عشر عاماً.

هذا ولم يٌعرف بعد فيما اذا كان محاموا أوجلان قد التقوا موكلهم أم لا. وكان قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان قد اوضح في لقائه السابق مع محاميه بانه وباقي المعتقلين في السجن مايزالون ممتنعين عن اللقاء ببعضهم البعض ردا على الاجراءات التي اتخذتها سلطات السجن حول تحديد فترة اللقاءات. كما ندد اوجلان بموقف السلطات حول المساومة حول قضية منحه جهاز تلفاز، وقال بان ذلك ينبع من الذهنية الفاشية لحزب العدالة والتنمية الحاكم.

أردوغان يعقد إجتماعاً للولاة ويتعهد بمواصلة شن العمليات العسكرية

اجتمع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بالولاة في البلاد، حيث تحدث معهم حول وثيقة" اماسيا" التي تتحدث عن انقلاب عسكري وشيك، مصدراً أوامره كذلك للشرطة والاستخبارات بمواصلة حملة الترهيب والاعتقالات التي تستهدف الشعب الكردي وساسة حزب السلام والديمقراطية.

هذا وقد ذكرت المصادر بان رئيس الوزراء التركي قد اجتمع بالولاة المعينين على مناطق وولايات البلاد، وتحدث معهم حول امكانية فرض احكام الطوارئ وكيفية التحرك في مثل هذه الظروف.

وافادت المصادر بان حديث اردوغان تركز كذلك على الوثيقة التي نشرتها احدى الصحف وتحدثت عن انقلاب عسكري يزمع الجيش التركي تنفيذه قريباً للإستيلاء على السلطة.

واوضحت المصادر بان رئيس الوزراء التركي قد زايدّ مرة اخرى على الجيش في موضوع اعلان الحرب ضد الشعب الكردي، وقال بانه لن يقبل ان يظهر الجيش ضعيفاً في قضية محاربة مااسماه بالإرهاب.

كما وعد اردوغان بالمضي قدماً في شن الحملات العسكرية، موضحا بانه لن يصغي الى الدعوات التي تطالب الحكومة والجيش بضبط النفس او التوقف عن شن حملات الحرب.

اسطنبول: منتدى السلام والديمقراطية يسلم مذكرة تنديد إلى النيابة العامة تطالب بمحاكمة جنود مثلوا بجثث مقاتلين كرديين

قدم اعضاء منتدى السلام والديمقراطية مذكرة تنديد الى النيابة العامة التركية وذلك على خلفية سحل قوات الجندرمة التركية لجثتي مقاتلين كرديين والتمثيل بهما.

وقبل تسلم اعضاء المنتدى المذكرة الى النيابة العامة التركية عقدوا مؤتمرا صحفيا امام المبنى العدلي في سلطان أحمد في اسطنبول نددوا فيه بجريمة اقدام قوات الجندرمة التركية على سحل جثماني مقاتلين كرديين والتمثيل بهما بطريقة جبانية ومنافية للحس الانساني.

ورفع اعضاء المنتدى لافتات كتبت عليها عبارات تقول بان الانسانية تٌسحل على الارض، مطالبين بتقديم الفاعلين للقضاء على عملهم المنافي لجميع الاعراف والقيم الانسانية. وقالت "غولسرين يولري" رئيسة فرع جمعية حقوق الانسان في اسطنبول بان ما اقدمت عليه قوات الجندرمة التركية بحق المقاتلين الكردييّن هو بمثابة العمل العسكري ضد محاولات السلام والحل الديمقراطي.

بعد ذلك سلم اعضاء المنتدى مذكرة التنديد التي تطالب بمحاكمة قوات الجندرمة التركية على فعلتهم الى النيابة العامة التركية في اسطنبول على ان يسلم هذا الاخير المذكرة بدوره الى النائب العام في ولاية شرناخ التي جرت فيها الحادثة.

363.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات