الأحد 16 شباط / فبراير 2025, 20:13
نشرة روز تي في الإخبارية




نشرة روز تي في الإخبارية
الجمعة 15 كانون الثّاني / يناير 2010, 20:13
كورداونلاين
الحكومة التركية ترفض الحوار مع الكرد ولكنها ترعى حواراً مع حركة طالبان الإصولية

مصطفى قره سو: المعارضة في ايران ستجد الكرد معها إذما إعترفت بحقوقهم

قال مصطفى قره سو عضو اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني أن ارتقاع صوت المعارضة في ايران جاء نتيجة طبيعية لسياسة القمع التي تتعبها الحكومة تجاه ابناء الشعب في البلاد، موضحاً بانه فيما لو توحدت قوى المعارضة مع قوة الشعب الكردي فان حركة اصلاح جبارة ستظهر على الساحة.

هذا وقد اوضح مصطفى قره سو عضو اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني بأن ايران تعمل من خلال سياساتها التعسفية في المنطقة على اخفاء وجهها بقناع الاسلام.

واشار قره الى ردود الفعل في المجتمع الايراني حيال سياسات التدخل والتوسع والقمع، متابعاً حديثه قائلا: تتصاعد المعارضة الاجتماعية للنظام القائم يوما بعد يوم، ويبدي شرائح المجتمع العديد من المواقف الرافضة لسياسة النظام، حيث ان الشعب قد فقد الثقة بهذا النظام. أي ان الثورة الاسلامية الايرانية وقفت الان في موقف يعارض مصلحة وقيم  الشعب الايراني.

واستطرد قره سو حديثه قائلاً: يعد مهدي كروبي القوة الثانية للمعاصرة في البلاد بعد محمد امير موسوي، وسبب ظهور هذه القوى هو ردود الفعل الشعبية حيال سياسة النظام الايراني المنافية للديمقراطية ولحقوق الانسان. ونحن نلاحظ بان المعارضة ظهرت من بين صفوف النظام، لأن امكانية ظهور معارضة من خارج السلطة كان امراً صعباً للغاية في ظل حالة القمع والعسف الحالية، وضرب النظام لكل شخص او مجموعة تحاول المطالبة بالإصلاح او التغيير. هذه المعارضة هي معارضة نابعة من الداخل ولاتٌدار من الخارج كما يزعم البعض. المعارضة الحالية تريد تغيير النظام بشكل جزئي، وهي تكافح من اجل تحقيق العدالة والمساواة. المعارضة تريد نظاماً اسلامياً قائماً على العدالة والحرية واحترام الديمقراطية والخصوصيات. ومن هنا يمكن اطلاق صفة المعارضة الاصلاحية على هذه القوى التي تحرك الشارع الايراني الآن.

واشار قره سو الى اهمية توحيد القوى الديمقراطية المعارضة لنظام الملالي، موضحاً بانه لو تم توحيد خطاب هذه القوى وتنسيق العمل بينهما فإنها قادرة على تمثيل الجماهير واستنباط قوة لايٌستهان بها للعمل بحراك اكثر فاعلية داخل المجتمع الايراني المكبل بقيود السلطة.

ومضى قرسو في القول: على كل القوى الديمقراطية واليسارية والكردية ان توحد مواقفها وتصنع قوة واحدة تعمل من اجل دمقرطة ايران. اذما تم ذلك فإن النظام الايراني سيضطر الى قبول التغيير واجراء الاصلاحات اللازمة، او انه سوف يجابه الجماهير وقد يفقد السلطة في النهاية. اذما تم الاعتراف بمطاليب حركة حرية كردستان فيما يخص شرقي كردستان وايران، وتم مراعاة حقوق الشعب الكردي هناك فإن الحركة الكردية سوف تقدم كل سبل الدعم لحركة الإصلاح الناهضة حالياً وهو الامر الذي سيجعل من التغيير امراً محتوماً وقريباً. 

كما وتوقف قره سو على سياسة النظام الايراني حيال الشعب الكردي في شرقي كردستان، وقال بان النظام مايزال يٌنفذ احكام الاعدام الصادرة بحق العشرات من الشبان الكرد على الرغم من التزام حزب الحياة الحرة الكردستاني بوقف احادي لاطلاق النار، موضحاً بانه وفي حال دوام سياسة القمع والاعدامات هذه، فإن الجانب الكردي سيصبح في حل من التقيّد بوقف اطلاق النار وسيرد بطريقته على حملات الحرب والقمع هذه.

وتوقف قره سو في حديثه على الانباء التي تقول باشراف الحكومة التركية على المفاوضات السرية الجارية بين كل من ايران والولايات المتحدة الاميركية.

وقال قره سو بان الحقيقة تقول بان واشنطن منزعجة جداً من العلاقات الناهضة بين كل من ايران وتركيا، ولاترغب الادارة الاميركية في ان تتحرر كل من انقرة وطهران من مشاكلهما الحالية.

واضاف قره سو بان النظام الايراني قرر اقامة علاقات جيدة مع تركيا بهدف ايجاد منفذ وتخفيف الضغوط الاميركية والغربية عليه.

واستطرد قره سو قائلا: تهدف ايران من وراء علاقاتها الحالية مع الحكومة التركية الى تحقيق هدفين اثنين، وهما: تشن ايران حرباً ضد حركة حرية الشعب الكردي ومن ثم تعرض خدماتها على تركيا وتبدي استعدادها لتوقيع كل المعاهدات لتشديد الحرب على الكرد ومحاولة حصار حركة حرية كردستان والنيل منها. وبهذه السياسة تمنع ايران تركيا من الاستجابة لكل المطاليب الاميركية المتعلقة بها والرامية على عزل نظامها في المنطقة والتنسيق ضده. اما الهدف الثاني فهو: ان ايران تستغل القضية الكردية وتجعل من حربها على الكرد ورقة مقايضة مع النظام في تركيا.

وتابع قره سو بان السلطات الايرانية لاتريد حل القضية الكردية بل تفضل الاستمرار على سياسة الحرب والقمع الحالية، قائلاً باسهاب اكثر: يعيش الشعب الكردي في شرق كردستان، اي في موطنه، ولكن الدولة الايرانية لاتعترف به وبحقوقه وتمضي في فرض سياسة المنع والمصادرة بحقه. المسؤولون في النظام الاسلامي يهدفون ومن وراء سياسة الصهر القومي الطويلة الأمد القضاء على خصوصية الشعب الكردي القومية والنيل منها. وفي الفترة الأخيرة زادت السلطات الايرانية من قمعها ضد الشعب الكردي وكوادره ومناضليه. فقد نفذت حكم الاعدام بالعديد من الشبان الكرد ليس لسبب واضح فقط لكونهم قد طالبوا بحقوق شعبهم المشروعة. وهناك دور لتركيا في سياسة التصعيد هذه والمقاتل هو ابعاد انقرة عن اميركا فيما يتعلق الموقف من نظام الملالي على الاقل.

وحذر قره سو النظام الايراني من المضي قدماً في سياسة محاربة الشعب الكردي، وقال مستطرداً: اذما اصر النظام في طهران على المضي قدما في سياسة العداء للكرد وشن الحرب عليهم واعدام شبابهم فإن العلاقات الكردستانية ستنتهي مع طهران، وسيصبح هناك حديث آخر. ورغم ان حزب الحياة الحرة الكردستاني قد اعلن وقفا احاديا لاطلاق النار الا ان النظام الايراني ماضي في تنفيذ احكام الاعدام بحق المواطنين الكرد. نحن في حركة حرية كردستان لانراهن على التصعيد والمواجهة ولكننا نقول للنظام الايراني بانه وفي حال دوام سياسة القمع والحرب هذه فإن الجانب الكردي لايملك سوى الدفاع عن نفسه والرد في هذا الاطار المشروع.

الحكومة التركية ترفض الحوار مع الكرد ولكنها ترعى حواراً مع حركة طالبان الإصولية

تواصل الحكومة التركية بقيادة حزب العدالة والتنمية سياسة الحرب والقمع ضد الشعب الكردي، رافضة الحوار مع ممثليه الشرعيين، في الحين الذي تتقدم فيه باقتراحات لحل الازمة الافغانية، ومنها الاقتراح الاخير القاضي باشراك حركة طالبان المتشددة في الحوار مع الحكومة في كابول.

وذكرت المصادر بان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا قد بدأ مؤخراً بالتحرك واجراء الاتصالات الكثيفة وفي اكثر من اتجاه وذلك بغية اشراك حركة طالبان الاصولية في الحوار الجاري مع الحكومة المركزية في كابول.

واضافت المصادر ان حزب العدالة والتنمية الذي يتهرب من حل القضية الكردية ويرفض اي حوار او تفاوض مع حركة حرية كردستان، مراهنا على سياسة الحرب والحسم العسكري، يحاول الآن ان يٌسوق نموذج مايسمى بالإسلام المعتدل ليقترح على الحكومة الافغانية التحاور مع حركة طالبان الاصولية. واوضحت المصادر بان الحكومة التركية عرضت نفسها كوسيط بين الحكومة وحركة طالبان لحل الازمة الناشبة في البلاد الآن.

هذا وابدت المصادر استغرابها من سياسة الحزب الحاكم في تركيا والقائمين عليه، ففي الحين الذي يراهنون فيه على قمع الكرد والنيل من حركتهم التحررية يطالبون الحكومة الافغانية بالتحاور مع حركة اسلامية اصولية مثل طالبان.

واشارت المصادر ان جملة من النزاعات الدولية التي حٌلت عن طريق الحوار والتفاوض، ومنها النزاع الاسباني الباسكي، حيث اعلن رئيس الوزراء الاسباني في عام الفين وستة حواراً مع منظمة " أيتا" الباسكية دون قيد او شرط من اجل حل النزاع الأهلي وايجاد حل دائم للقضية الباسكية.

وقد حاولت بعض الاطراف تعكير الاجواء ورفضوا الحوار مع " ايتا" الا ان المحكمة الاسبانية العليا اوضحت في حكم لها بان اقامة الحوار الحكومي مع هذه المنظمة لايٌعتبر باي حال من الأحوال جرماً مخالفاً للقانون.

لجي: النيابة العامة تستجوب فنانين كرد دعوا إلى محاكمة الجنود القتلة في حادثة تقتيل الطفلة الكردية جيلان

اما في تركيا فان بضعة فنانين يتقدمون بدعاوي الى النيابة العامة التركية يطالبون فيها بمحاسبة الجنود الذين اطلقوا النار على الطفلة الكردية " جيلان اونكول" يتم استجوابهم وتهديدهم بالاعتقال.

هذا وذكرت المصادر بان السلطات التركية قررت استجواب الفنانين الكرد الذين نددوا بحادثة قتل جنود الجيش التركي للفتاة الكردية جيلان اونكول في الثامن والعشرين من شهر ايلول الماضي.

واضافت المصادر بان الفنانين الكرد وبعد ان تم استجوابهم اليوم في مقر النيابة العامة التركية في لجي، قد اصدروا بيانا للتنديد بسياسة الحكومة التركية المعادية لهوية وحقوق الشعب الكردي وتسترها على المجرمين الذين يقتلون الكرد.

كما ودعى البيان الى اجراء تحقيق نزيه في حادثة مقتل جيلان وتقديم كل الجناة للعدالة دون اي تردد.

إسطنبول: المبادرة الحقوقية تتظاهر ضد سياسة الترهيب التركية وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين

نددت المبادرة الحقوقية بسياسة الترهيب والاعتقالات التي شنتها السلطات التركية ضد الساسة والكوادر الكردية في حزب السلام والديمقراطية، تلك الحملة التي طالت كذلك العشرات من رؤوساء البلديات المنتخبين مباشرة من الشعب الكردي.

وجاء ذلك في تظاهرة للمبادرة الحقوقية في منطقة " غلاطا ساراي" التابعة لمدينة اسطنبول التركية. وقد شارك العشرات من ممثلي الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان في التظاهرة.

والقى الناشط الحقوقي "آيهان غولتكين" البيان الصادر عن المبادرة والذي ادان حملة الترهيب والاعتقالات التركية وطالب الحكومة باطلاق سراح الساسة المعتقلين والعمل على ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في البلاد.

واوضح " غولتكين" بان هدف حزب العدالة والتنمية من وراء حملة القمع هذه هو سياسي بحت، موضحا بان الشعب الكردي وعموم القوى الديمقراطية في البلاد لن يسكتوا ازاء حملة الترهيب والاعتقالات الماضية وسيتابعون النضال حتى اطلاق سراح كافة المعتقلين.

 

الكرد يواصلون التنديد بسياسة حزب العدالة والتنمية ضد الشعب الكردي وممثليه.

يواصل ابناء الشعب الكردي في كل من شمالي كردستان وتركيا الاحتجاج للتنديد بحلمة الحرب والترهيب التي تشنها السلطات التركية ضد الساسة الكرد المنخبين في البلاد.

هذا ويواصل كل يوم خميس العاملون في البلديات التي اعتقل رؤساءها في حملة الترهيب التي نفذتها السلطات التركية في الرابع والعشرين من شهر كانون الأول من العام الماضي، يواصلون الاحتجاج والتظاهر للتنديد بسياسة حكومة العدالة والتنمية ضد الشعب الكردي.

ويعد هذا الاسبوع الرابع الذي يواصل فيه العاملون عمليات الاعتصام والاضراب من اجل اطلاق سراح رؤساء بلدياتهم. وقد حضر الاعتصام في بلدية كايبنار العديد من ممثلي مننظمات المجتمع المدني.

وتحدث "صادق دمير" رئيس نقابة العمال مطالبا السلطات التركية باطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الكرد في البلاد.

وفي منطقة "سور" التابعة لآمد اعتصم العاملون في البلدية للتنديد بسياسة حزب العدالة والتنمية ضد الشعب الكردي وممثليه المنتخبين. وشارك في الاعتصام العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.

وقد القى يشار اديب رئيس جمعية الدفاع عن حقوق العمال في المدينة كلمة قال فيها يجب على السلطات ان تطلق سراح كافة السياسيين الكرد لانهم لم يقترفوا اي ذنب، وعليها ان تكف عن سياسة الاعتقال والترهيب وتجد حلا ديمقراطيا عادلا للقضية الكردية.

وفي باتمان اعتصم المئات من المواطنين الكرد بينهم العشرات من عمال البلدية وذلك للتنديد بحادثة اعتقال السلطات لنجدت اتالاي رئيس بلدية باتمان.

367.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات