الجمعة 29 آذار / مارس 2024, 07:45
الرئيس العراقي يدعو لرفع الحصانة عن بعض النواب تمهيدا لمحاكمتهم




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
الرئيس العراقي يدعو لرفع الحصانة عن بعض النواب تمهيدا لمحاكمتهم
الثلاثاء 12 كانون الثّاني / يناير 2010, 07:45
كورداونلاين
وصف العاني دعوة الرئيس العراقي للبرلمان العراقي باسقاط الحصانة عن نواب تمهيدا لمحاكمتهم بانه "مخالفة دستورية لان الدستور ينص على الحصانة لاعضاء مجلس النواب في الاراء التي يدلون بها

بغداد (رويترز) - دعا الرئيس العراقي مجلس النواب الى رفع الحصانة عن عدد من النواب تمهيدا لمحاكمتهم بسبب " تطاولهم على اسس النظام الحالي ورموزه الدستورية".

تأتي هذه التطورات في ظل تأزم المشهد السياسي العراقي الذي شهد خلال الايام القليلة الماضية تبادل اتهامات بين اقطابه على خلفية قيام لجنة حكومية مستقلة بحظر مشاركة خمسة عشر كيانا سياسيا من المشاركة في الانتخاببات البرلمانية القادمة.

وقال الرئيس العراقي جلال الطالباني في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي مساء يوم الاثنين "لعل من المناسب ان ينظر مجلس النواب في اتخاذ سلسلة من الاجراءات قد تصل الى رفع الحصانة عن النواب الذين يتطاولون على اسس النظام الحالي ويتمادون في التجاوز على رموزه الدستورية وذلك تمهيدا لمثولهم امام القضاء العراقي."

يأتي بيان الطالباني على خلفية قيام النائب ورئيس جبهة التوافق العراقية السنية ظافر العاني بالادلاء بتصريحات تلفزيونية وصفها بيان الرئيس بانها "تمادي في المجاهرة بمناوئته للعملية الديمقراطية الرامية الى تصفية اساس الديكتاتورية ومفاهيمها واسقاطها من العملية السياسية."

وقال البيان "ان ظاهرة العاني ومن على شاكلته ممن تسللوا الى العملية السياسية تؤكد الخلل الجدي الذي تعاني منه هذه العملية لانها لم تقدم توصيفا مناسبا للمصالحة الوطنية وشروطها...التي لا غنى عنها لكنها لا يمكن ان تعني النكوص الى الماضي او التصالح مع الساعين الى العودة ببلادنا الى ازمنة الجريمة والاستبداد."

وكانت هيئة المساءلة والعدالة وهي كيان حكومي مستقل أنشيء على انقاض لجنة اجتثاث البعث اعلنت قبل ايام عن حظر مشاركة خمسة عشر كيانا سياسيا بحجة الترويج لافكار حزب البعث المنحل من بينهم السياسي العلماني السني صالح المطلك وهو قرار اثار ردود فعل قوية من جانب المتضررين من القرار واخرين يعارضونه.

كانت لجنة اجتثاث البعث قد ألغيت عام 2007 في اطار مشروع المصالحة الوطنية الذي تبنته الحكومة العراقية انذاك والذي يضم من بين اهدافه السماح للبعثيين "ممن لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين" بالعودة الى وظائفهم.

وهدد التحالف الانتخابي الذي ينتمي اليه المطلك والذي يطلق عليه العراقية ويضم العديد من الشخصيات البارزة مثل رئيس الوزراء السابق اياد علاوي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء رافع العيساوي باعادة النظر في مشاركته في الانتخابات اذا لم يلغى القرار. ووصف مناوئون القرار بانه سياسي وانه أتخذ بهدف النيل من القوى التي باتت تمثل تهديدا للاحزاب الحاكمة في الانتخابات المقبلة وتقويضها.

وشكل مجلس النواب يوم الاثنين هيئة تمييزية للنظر في مدى قانونية وشرعية القرار الذي اتخذته هيئة المساءلة والعدالة.

ووصف العاني بيان الرئيس العراقي بانه "اتخذ على خلفية تصريحات لي مازلت متمسكا بها وهي اني لا احبذ تجديد فترة رئاسية قادمة للرئيس الطالباني بسبب ادائه خلال الفترة الماضية."

ووصف العاني دعوة الرئيس العراقي للبرلمان العراقي باسقاط الحصانة عن نواب تمهيدا لمحاكمتهم بانه "مخالفة دستورية لان الدستور ينص على الحصانة لاعضاء مجلس النواب في الاراء التي يدلون بها."

واشار ان "الدستور يلزم رئيس الجمهورية بمهمة الحفاظ على تطبيق الدستور والقيم الديمقراطية."

كانت تصريحات صادرة من مسؤولين حكوميين حذرت من عودة البعثيين الى العملية السياسية داعية الى عدم انتخاب القوائم التي ستمهد الطريق امام عودتهم للحياة السياسية وللبرلمان في اشارة الى القائمة العراقية.

وطالب رئيس الحكومة نوري المالكي قبل يومين في تصريحات امام مجموعة من زعماء العشائر بطرد البعثيين من العملية السياسية

212.

ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات