أوجلان:الاعتقالات سياسية عن وعي وبعيدة عن أن تكون قانونية
الثلاثاء 12 كانون الثّاني / يناير 2010, 02:20
كورداونلاين
وهنا أحذر KCK ، أحذر الدولة أيضاً ؛ إذا لم يتم تطوير مسار الحل الديموقراطي السلمي ، فإن النهج القوموي المتصلب الأرغنكوني سيخلق صراعاً كردياً ـ تركياً
الاعتقالات سياسية عن وعي وبعيدة عن أن تكون قانونية
إذا كنتم تريدون تحليل تاريخ جمهورية تركيا ، يجب التدقيق والفهم الصحيح لعلاقة الاتحاد والترقي ومصطفى كمال ومصطفى صبحي (رئيس الحزب الشيوعي في العشرينيات) . حيث يجب فهم ومعرفة من هو الطرف الذي قتل أو أغرق "مصطفى صبحي" وكيف . يقال بأن مصطفى كمال فعلها ، ولكن الكشف عن الذين أخذوا دوراً في حادث إغراقه سيلقي الضوء على العديد من الأمور .
في تلك المرحلة كان الانكليز قد حاصروا محيط مصطفى كمال بكوادر الاتحاد والترقي بشكل مذهل ، فالانكليز حاصروا كل محيطه تماماً ، وكانوا يفرضون سياساتهم بيد كوادر الاتحاد والترقي ، بينما مصطفى كمال كان يريد اللعب بورقة موسكو و"لينين" ، ولكن الانكليز عقلاء وماهرون جداً في هذا الموضوع ، وينفذون سياساتهم من خلال "إينونو" و "كاظم قارابكر" . أنا كنت أتحدث عن التأثير الانكليزي حتى الآن تخميناً ، ولكن الدور الانكليزي بات مؤكداً ، فالوثائق تثبت ذلك ، هكذا هو الأمر . لقد قرأت في جريدة "حرييَّت" ، حيث كتب "جميل كوجاك" ، وهو يؤكد هذا الأمر جزئياً . فقد قضى الانكليز على تأثير الثورة الفرنسية ، كما قاموا بتوجيه الثورة الروسية وحرب التحرير في تركيا أيضاً . فمن هذا الجانب فعلوا بمصطفى كمال نفس الشيء الذي فعلوه بـ "روبسبيير" . ففي الثورة الفرنسية دفعوا روبسبيير إلى قتل الملك ، ثم دفعوا بمجموعة صغيرة إلى قتل روبسبيير . لقد تم حصار محيط مصطفى كمال بكوادر الاتحاد والترقي ، وخاض كفاحاً ضدهم ، ففي تلك المرحلة يتم قتل "علي شكري" الذي كان عضواً في البرلمان ، كذلك هناك حادثة موت "دلي خالد باشا" ، حتى أنه أعدم وزير المالية "جاويد" ، ولكنه اضطر إلى التوافق مع هؤلاء بعد عام 1927 ، فبعد هذا التوافق جعل المنتمون إلى الاتحاد والترقي من مصطفى كمال رئيساً للجمهورية وقضوا على نفوذه ، واستولوا على السلطة بالكامل . لقد كان "فتحي أوكيار" الرفيق الحميم لمصطفى كمال ، فقاموا بتصفيته أيضاً ، وجاؤوا بحكومة "إينونو" بدلاً منه ، فقد حقق الانكليز نفوذهم من خلال "إينونو" و "كاظم قارابكر" ، وبدأوا بتطبيق سياساتهم .
يقوم "طه آكيول"(كاتب صحفي ، باحث) بفصل تلك المرحلة على صعيد السياسة الكردية إلى قسمين ، ما قبل 1922 وبعدها ، فقبل 1922 هناك الوعود المعطاة للأكراد ، ويتم التنكر لهذه الوعود بعد 1922 . وفي حرب التحرير انكلترا هي التي دفعت اليونان إلى إحتلال تركيا ، وانكلترا هي التي دفعت إلى تحقيق رميِهم في البحر فيما بعد . المادة الأولى في أجندة انكلترا هي بترول موصل ـ كركوك . فبعد إخراج اليونان وإخضاع الأتراك لنفوذها ، ضحت بأكراد الشمال أيضاً من أجل بترول موصل وكركوك . فرغم وجود هذه المناطق ضمن حدود "الميثاق المللّي" اضطرت تركيا إلى التخلي عنها في معاهدة سرية مع انكلترا ، أما مضمون تلك المعاهدة فلا زال مجهولاً .
في الأصل مصطفى كمال "جاكوبيني" ، جمهوري ، ملهم بالثورة الفرنسية ، والتزم بسياسات التوازن بين الانكليز والسوفييت على مدى حياته . قام الانكليز بتهجير "الأيونيين" و "الأرمن" و "روم الأناضول" من الأناضول . ويريدون تطبيق نفس السياسة على الأكراد أيضاً . فهم يمارسون سياسة تهجير الأكراد من الشمال لحبسهم في الدويلة القومية في الجنوب . حادثة الشيخ سعيد استفزاز في حقيقتها ، حتى أن الشيخ سعيد لم يكن على علم بها ، هو موجود في دجلة ، يتم قتل جنديين في "دجلة" ، وبعدها يبدأ التمرد من دون الإعداد له ، كما أن الشيخ سعيد ليس الشخص القادر على قيادة التمرد . ثم يستمر النفوذ الانكليزي حتى أعوام الأربعينيات والخمسينيات ، بل تلك العلاقات متقدمة جداً ، حيث يموت العديد من الطيارين الأتراك وهم يحاربون من أجل انكلترا في عام 1941 ، وكل ذلك ظهر فيما بعد . ثم تبدأ إسرائيل والولايات المتحدة الأميريكية بالتحكم فيها بعد الخمسينيات . في موضوع خلق الوطن لليهود يتصارع تياران صهيونيان فيما بينهما ، يهودية الأناضول ويهودية فلسطين . فيهود الأناضول يريدون الاستيطان في جوار إزمير ومانيسا وسلانيك وصولاً إلى أديرنه . أما الصهاينة الذين يريدون الاستيطان في فلسطين فهم الذين هاجروا من روسيا والولايات المتحدة ، ويرون في الأرض الفلسطينية وطناً أصلياً لهم ، وهم الذين يغلبون وتتأسس إسرائيل . وأبو "سامي كوهين" هو من بين يهود الأناضول . إنهم ذو نفوذ قوي جداً في تأسيس الجمهورية ، ولا زالوا أقوياء جداً في الجيش والقضاء والجامعات . كما أن AKP يعمل مع إسرائيل ، و"نتينياهو" قومي متطرف ولكن هناك توافق بين AKP وكل من "أولمرت" و "باراك" بشكل خاص .
حادثة غرفة "الكوزميك" هي ظاهرية ، أعتقد أنهم يحاولون قول هذا ، بينما في الحقيقة يجب النظر إلى ماوراء وخلفيات هذا الأمر . إن AKP لا يفعل هذا بمفرده ، هناك اتفاق بين "أردوغان" و "باشبوغ" (رئيس هيئة الأركان) ومن خلفهما الولايات المتحدة . وكلمة "منذ قرن" التي بدأوا يلفظونها مؤخراً مأخوذة مني . فأنا أقول منذ السابق بأن جذور أرغنكون هذا تمتد إلى ما قبل قرن . حيث ترتكز جذوره إلى أنشطة "تشكيلاتي مخصوصة" في عام 1906 . بل إن إعدام "عبد العزيز" قبلها في عام 1876 يعتمد على أمر مماثل . إنه يمتد من تلك الأيام إلى أيامنا هذه . وهؤلاء ينتظمون في تلك المرحلة في كل البلدان الإسلامية على أساس الأممية . كما أن الإسلام المعتدل والإسلام المتطرف مرتبطان بأميريكا .
لقد أوكلت الولايات المتحدة دور الإسلام المعتدل إلى AKP ، ويحاولون سحب العرب من نهج الإسلام المتطرف نحو نهج الإسلام المعتدل ، ويحاولون القيام بذلك من خلال "حماس" (حركة المقاومة الإسلامية) . ولكنني أعرف العرب وهم لن ينصاعوا لنهج AKP هذا ، كما أن AKP غير فالح في ذلك ، إنها عقدة كأداء بكل معنى الكلمة ، وهم لن يستطيعوا النفاذ من هذا الأمر . "القاعدة" و "طالبان" ، الولايات المتحدة نظمتهما في مرحلة الحرب الباردة ، و"أوباما" يحاول سحب هؤلاء إلى الخلف الآن ولكنه لا يستطيع ، لقد اعتاد هؤلاء على السلطة ولا يريدون التخلي عن سلطاتهم . والصراع بينهم هو صراع على السلطة . الاعتداء الذي حدث على "بيناظير بوتو"(رئيسة وزراء باكستان سابقاً ، تم اغتيالها) كان نتيجة لهذا الصراع ، فقد كانت "بيناظير بوتو" موالية للأميريكان مثل "تانسو تشيللر"(رئيسة وزراء تركيا في التسعينيات) ، وهم الذين قاموا بوضع "حامد كارزاي" على القمة في أفغانستان .
بينما يحاول "أوباما" إسقاط الإسلام المتطرف من السلطة حيثما تواجد وإقامة الإسلام المعتدل بدلاً منه ؛ ويحاول الإسلاميون المتطرفون حماية أماكنهم . زوجة ذلك الشخص الذي قتل سبعة من عناصر CIA (وكالة المخابرات المركزية) تركية ، حتى أنني سمعت من عناوين الصحف في الراديو أن خمسة موظفين من CIA جاؤوا إلى تركيا للتحقيق في هذا الحادث . حيث تبرز علاقة أرغنكون في هذا الحدث ، إن هذا هو أرغنكون التركي . فكما تعلمون قالوا أن القاعدة قامت بالهجوم الذي جرى على السفارة الأميريكية في "أنقرا" ، ولكن أرغنكون التركي هو الذي قام به . فهؤلاء قد أظلمت أبصارهم إلى درجة قتل عناصر CIA . هذا النهج المتصلب لأرغنكون لا زال قوياً ، ويمر ذلك في يوميات "مصطفى بالباي" (صحفي شهير معتقل بتهمة أرغنكون) أيضاً ، حيث يقول عن "أوزكوك" (رئيس هيئة أركان سابقاً) ؛ لقد كان واحداً ونحن تسع وتسعون ، فهؤلاء لازالوا موجودين جزئياً ضمن الجيش أيضاً .
في الشأن الكردي هناك سياستان للإبادة ، الأولى هي النهج المتصلب في إنكار الوجود والإبادة ، وهذا ما يحاول كل من أرغنكون و MHP (حزب الحركة القومية) و CHP (حزب الشعب الجمهوري) فرضه . أما الثانية ، فهو حل الإبادة الناعمة الذي يحاول AKP الوصول إلى نتيجته بدون PKK وبدون أوجالان ، اعتماداً على العراق وأميريكا وأوروبا جزئياً البارزاني والطالباني ، وبصنع بعض زعماء أكراد مزيفين من الشمال . وهذا هو ما يسعى AKP إلى تحقيقه على مدى سلطته الممتدة في السنوات السبع الأخيرة . كنت قد أوضحت في مرافعتي التي أعطيتها للمحكمة ولم يسلموها إلى المحامين بأنه لا يمكن أن يكون لي مكان سوى ضمن حل ديموقراطي سلمي . فهم قطعاً لن يتمكنوا من ضمي إلى سياق للتصفية . كما أن قيامهم بتصفيتنا لن يُسهِّل الحل . إن حلنا هو الديموقراطية ، هو الحل الديموقراطي والسلام . وقد طرحت في خارطة الطريق كيفية الحل بشكل واضح . ونحن موجودون للحل ضمن هذا الإطار ، ولن يتمكن أحد من ضمي إلى حل من نوع آخر .
يبدو أن رئيس الجمهورية صرح في أحد البرامج بأنه تم إهدار فرصة حل مهمة على صعيد الانفتاح الديموقراطي ، وبأن الوقت ليس متأخراً بعد . عندها يجب عليه القيام بالحل ، فما هو عمله إذاً ؟ هل هناك من يُمسك بيده ؟ من هنا أود أن أوجه نداءاً إلى "عبد الله غول" السيد رئيس الجمهورية ؛ الحل الذي نريد تطويره هو الحل الديموقراطي السلمي ، وهناك من يحاول عرقلة هذا الأمر ، فهاهو شهر شباط يقترب ، وحتى لو حاول PKK العرقلة فإنه لن يتمكن من عرقلة ردود فعل الشعب . يجب الإستفادة من هذه الفترة جيداً ، ولا أريد أن تُعاش أوضاع عنيفة وشديدة ودموية جداً ، حيث يتم تصعيد التوتر بين الشعوب ، وما تهجير الرومان(حادث مانيسا) من أماكنهم بالعنف سوى مثال على ذلك ، وإذا تم ترك الأمور للدولة فهي ستُصعِّد ذلك بشكل عنيف جداً ، وإذا لم يتم تطوير الحل في هذه المرحلة فستقوى السبل الأخرى خارج الحل السلمي . وهنا أحذر KCK ، وأحذر الدولة أيضاً ؛ إذا لم يتم تطوير مسار الحل الديموقراطي السلمي ، فإن النهج القوموي المتصلب الأرغنكوني سيخلق صراعاً كردياً ـ تركياً ، فهؤلاء لا رحمة لديهم ، ويدفعون بالشعوب إلى التذابح ، وها قد رأيتم كيف قاموا بإمطار الشعب بالرصاص وفتحوا النار عليه . ويجب على رئيس الجمهورية رؤية هذه الأمور جيداً . فإذا كنتم صادقين وجادّين في الحل ، عليكم تقييم هذه الفرصة جيداً . أما إذا قلتم ؛ كلا ، إننا سنفرض التصفية والإبادة . فإن PKK يمكنه أن يحيِّ ويحمي نفسه بشكل جيد جداً ، ويمكنه خوض هذه الحرب لفترة طويلة ، وللحيلولة دون ذلك عليكم الابتداء بسبيل الحوار . هاهو "سونماز كوكسال" أيضاً يقول ؛ هناك ألف نوع ونوع من سبل الحوار . ويمكن أن لا يكون معي حصراً ، ويمكن أن لا يكون مباشراً . بل يكفي أن يكون جاداً . وإذا كان يُراد لي أن أتولى دوراً فيجب تغيير هذه الشروط ، فأنا لا أستطيع القيام بشيء في ظروف الأسر هذه .
لقد انتهى نهج الإبادة وإنكار الوجود في اللقاء الذي تم بين "بوش" ورئيس الوزراء "أردوغان" في الخامس من تشرين الثاني 2007 . وقسم من جناح أرغنكون القوموي المتصلب العنيف في "سيليفري" (محاكمة أرغنكون في منطقة سيليفري) والقسم الآخر في البرلمان ، فكل من MHP و CHP هم المتهمون الموجودون في البرلمان من هؤلاء . فكل من MHP و CHP و "أراويغور" من ضمن هذا الجناح ، وهؤلاء مصممون على إنكار الوجود والإبادة الجسدية المتصلبة ، وكل من "بايكال"(رئيس CHP) و "باخجلي"(رئيس MHP) ليس لديهم القوة كأشخاص ، بل هناك قوى يعتمدون عليها ، مثلما لديهم ارتباطاتهم الدولية ، فكان "باخجلي" قد ذهب في زيارة إلى الصين ، وتعلمون أن "لوند أرسوز" (من قادة أرغنكون المعتقلين) كان عائداً من موسكو قبيل اعتقاله . وكان هناك تصريح لـ"تونجار قيلينج" فيما يتعلق بالتحالف مع إيران ، إنهم يعتمدون على إيران . MHP و CHP كلاهما قومويان ، الأول قوموي متصلب ، بينما الثاني قوموي وطني . واليسارية مع CHP مستحيلة ، ويجب على BDP ملء هذا الفراغ ، حيث يجب عليه أن يحتضن كل الشرائح اليسارية المناهضة للفاشية ، وكل الديموقراطيين الجذريين . كما يمكن للمسلمين الديموقراطيين أن يأخذوا مكانهم ضمنه . هناك ثلاث مناهج أساسية على صعيد تناول قضايا تركيا ، أحدها النهج الأرغنكوني القوموي المتصلب ، وثانيها هو نهج التصفية الناعمة الذي يتبناه AKP والولايات المتحدة وأوروبا والطالباني والبارزاني جزئياً . أما ثالثها فهو نهج الديموقراطيين الجذريين . وعلى BDP أن يتحول إلى حزب تركيا ، وأن يمارس نشاطه بتصورٍ يتناول كل قضايا تركيا .
كنت قد قلت من قبل ، بأن يأخذ الفامينيون والبيئيين مكانهم ضمن الحزب ، وتكلمت عن الشرائح المتنوعة . حيث يجب على BDP أن يكون متعدد الألوان ، ويعكس ألوان تركيا . وبصدد هذا الأمر تكلمت عن ثلاث مبادئ ؛ الجمهورية الديموقراطية ، والوطن الديموقراطي وكردستان موجودة ضمنه ولا يتم إنكارها، والأمة الديموقراطية. أي الأمة الديموقراطية مقابل الأمة القوموية المتصلبة لـ CHP و MHP. يمكنهم الإلتمام حول هذه المبادئ الثلاثة. ويجب أن تكون قوة تمثيل هؤلاء عالية، وأن ينشطوا بقوة على هذا الأساس.
DTK يعمل من أجل إنشاء المجتمع الكردي الديموقراطي ، ، ويقوم بالأنشطة المتناسبة تماماً مع القوانين . ويقوم بالأنشطة التي تتناسب مع حاجة الأكراد ، ابتداء من الرياضة والصحة والفنون والفولكلور ووصولاً إلى البيئة والمرأة والثقافة وما شابهها ، ليقوم بالنشاط والتنظيم في جميع الميادين حسب المفهوم الديموقراطي . إن DTK مدني ويواكب القوانين تماماً ، ويقوم بممارسة نشاطه حسب ذلك . وهذه الاعتقالات الجارية سياسية عن وعي وبعيدة عن أن تكون قانونية .
أنا هنا أنقل آرائي ، وإن لم أتحدث أنا ستحدث الاشتباكات وتسيل سيول من الدماء ، وحتى اتمكن من الحيلولة دون ذلك ، يقولون نحن أخوة على مدى ألف سنة ، وأنا أتحدث من أجل السلام ومن أجل الأخوَّة ، وأنا لست ضد تكامل ووحدة الدولة ، وليس لدي أي حديث أو موقف في هذا التوجه . ما أقوله هو من أجل الحل الديموقراطي السلمي للقضية الكردية .
إن حرية المرأة أساس أعمالي ، هي الأساس ، فالمرأة هي القوة المحرِّكة في العالم وفي الشرق الأوسط . ربما لم يتم فهم مسألة المرأة تماماً في الخارج ، ويتم استخدامها بشكل سيء ، يجب فهم تحليلاتي في موضوع المرأة وتطبيقها بشكل صحيح . كما على النساء تطوير ذواتهن ، وعلى هذا الأساس أبعث بتحياتي إلى جميع النساء .
أبعث بتحياتي إلى جميع شعبنا ، وشعبنا في "دياربكر" و"قارس" ، كما أبعث بتحياتي إلى الشبيبة .
8 كانــــــــــــون الثاني 2010