أوجلان: يجب أن يكون 2010 عاماً لنضال عظيم
الإربعاء 06 كانون الثّاني / يناير 2010, 21:56
كورداونلاين
. ما يمارس على الأكراد هو إبادة عرقية سياسية ، وإبادة عرقية اقتصادية ، وإبادة عرقية ثقافية ، وأعلم أن هناك مقاومة جماهيرية جادة في مواجهة ذلك
يجب أن يكون 2010 عاماً لنضال عظيم على أساس ديموقراطي
جريدة إيطالية يسارية تريدني أن أكتب فيها مقالة ، وأنا أهتم بالتاريخ الإيطالي ، وكنت قد تحدثت عن "Gramsci" بشكل خاص من قبل ، وشرحته بخطوطه الرئيسية ضمن هذا الإطار في مرافعتي المسماة بدمقرطة ثقافة الشرق الأوسط. ولكن إذا توفرت الإمكانية فأنا أرغب اقتسام آرائي مع الإيطاليين ، حيث أرى من الأهمية أن يعرف الإيطاليون آرائي ويقتسموها معنا . ويمكنني التفكير في كتابة مقالة شهرية لهم . وكنت قد أجريت تحليلات عن إيطاليا ولكن بالخطوط الرئيسية ، ولكن بعد الآن أفكر في تطوير تحليلاتي عن أوروبا من خلال إيطاليا ، بل حللتها جزئياً . إن فهمَ إيطاليا وتحليل تاريخها يعني تحليل أوروبا ، فإن فهمتم وحللتم إيطاليا ، يمكنكم فهم أوروبا أيضاً .
. أعتقد أن لي عضوية سابقة في اتحاد الكتاب الأرمن ، ويمكن أن أكون عضواً في PEN أيضاً ، ليس من مانع . وبذكر هؤلاء الكُتاب نستذكر "آرام" وأود قول ما يلي من أجل الأرمن ؛ المواضيع التي طورتها في مرافعتي الأخيرة فيما يتعلق بدمقرطة ثقافة الشرق الأوسط كلها ، وتحليلاتي في مرافعتي هذه تهم الأرمن أيضاً ، ويمكنها تحقيق الحل للقضية الأرمنية أيضاً . فبدلاً من هذه الأمور في القوموية المتصلبة ، يمكن نقاش الحل للأرمن أيضاً ضمن الإطار الديموقراطي ، وأرى أهمية لإحياء ذلك ، فبذلك فقط يمكنهم تخطي قضاياهم الراهنة .
هذه العملية الموجهة إلى رؤساء البلديات في حقيقتها استفزازية تآمرية ، ردود الفعل لدى الجماهير كثيفة في مواجهة هذا الاستفزاز على ما أعتقد . إن الشعب الكردي منظم في مواجهة كل شيء . إنهم يحافظون على تنظيمهم ، وبالطبع سيدافعون عن ذلك ، واحتجاجاتهم ستتطور في هذا الاتجاه .
في الحقيقة ما أريد قوله بـKCK ، هو أن KCK إنشاء غير رسمي ، أي أنه لا يعتبر قانونياً بالنسبة لتركيا . إن لـKCK بنية منفصلة ، فرأسها في قنديل ، ولها منظمات وبناها في كثير من الأماكن ، مثلما لديها بناها ضمن تركيا أيضاً . فهم لديهم نظامهم الذي يناسبهم ، وأنشطتهم حسب ذلك أيضاً ، كما أن KCK والسياسة الرسمية أمران مختلفان ، ولا أعتقد أن يكون ورؤساء البلديات والساسة أعضاء في هذه البنى ، بل يجب أن لا يكونوا . مثلما لا أعتقد أن المنتخبين يقبلون بذلك . فمثلما قلت ؛ KCK منفصل ، فهو تكوين له نظامه وتنظيمه . ويعلم بأنه غير رسمي في تركيا ، ويتصرف بموجب ذلك .
على السياسة الديموقراطية أن تذهب إلى التنظيم في وضع مختلف . ولهذا يمكن أن تكون منظمات على شكل جمعيات ، كما يمكنهم التنظيم على شكل مؤسسات أو مبادرات مجتمع مدني أيضاً ، KCD(مؤتمر المجتمع الديموقراطي) مقره في آمد ، ويضم الأكراد ضمنه طبعاً ، ويمكن أن يضم غيرهم أيضاً .ليؤسس تنظيمه على أساس ديموقراطي ليضم الشعب من الشباب ، والمرأة وفي الكثير من الميادين بدءاً من السياسة والإقتصاد وصولاً إلى الرياضة والفنون والثقافة . كما يمكن أن تكون في "استانبول" التنظيمات التابعة لـ KCDولكنها مرتبطة بـ"آمد" . فالحلقة الثانية هي KCD (مؤتمر المجتمع الديموقراطي) .
، أما الحلقة الثالثة فهي الحزب السياسي ، وهذا يجب أن لا يكون للأكراد فقط ، بل يجب أن يكون حزب تركيا . فإلى أي مدى هم مستعدون لذلك ، لا أعلم . أعتقد أنهم لا زالوا يتناقشون ، وكنت قد قلت بضرورة أن يبدأوا بمؤتمراتهم المحلية ليُحيوا كل أشكال النقاش الديموقراطي في كل أنحاء تركيا ، ليتوجهوا إلى هكذا تشييد .
إنني أرى أنه من الأهمية أن تأخذ الأوساط المختلفة والآراء المتنوعة مكانها ضمن هذا الحزب .ويمكنهم أن يكونوا مع أفكارهم ومع مجموعاتهم ضمن إطار المبادئ المشتركة. إنني أفكر في أن تأخذ مجموعة فامينية ، أو الأوساط الفامينية مكانها ضمن الحزب السياسي . بالإضافة إلى قضايا البيئة هذه مهمة أيضاً ، والبيئيون أيضاً يمكنهم أخذ مكانهم ضمن الحزب السياسي . ، يمكن الالتقاء مع أسماء متنوعة ، وآراء مختلفة من هذه الأوساط من أكاديميين ومثقفين ، ضمن إطار المبادئ الثلاثة. حيث يجب أن تأخذ هذه الشرائح الواسعة مكانها ضمن الحزب السياسي . أنا أفكر في أن يأخذ الفامينيون والبيئيون والمجموعات المختلفة مكانهم ضمن الحزب بآرائهم ، كما يجب تنظيم الحزب السياسي في كل أرجاء تركيا كحلقة ثالثة ، مثلما يجب أن تنضم إليه الشرائح العلوية الصادقة والعلويين المثقفين .
أود بيان الأمور الثلاثة التالية من أجل الحزب السياسي ؛. الأول من هذه المبادئ المشتركة هو : الجمهورية الديموقراطية ، ومقصدي من هذا هو دمقرطة الدولة . والمبدأ الثاني هو : الوطن الديموقراطي ، ومن قبل كنت أصفه بالوطن المشترك ، ومقصدي من هذا هو كامل تراب الوطن ، فالوطن مشتركٌ أيضاً ، ولكن حتى يتمكن الجميع من رؤية حقيقة عيش مختلف الشعوب والأثنيات على هذه الأرض ، أسميها بالوطن الديموقراطي . والمبدأ الثالث هو الأمة الديموقراطية ، ، أي دمقرطة الأمة ، وفي الأصل ما أريد قوله هنا هو التعدد القومي . أي ليس الأكراد والأتراك فقط ، بل هناك الأقليات والأثنيات المختلفة ، والتعددية الثقافية وتعدد الهويات ، وتعدد القوميات ، حيث يمكننا تسمية كل هذه التركيبة بالأمة الديموقراطية . هذا الأمر موجود في أسبانيا ، فكما تعلمون ليس هناك قومية أسبانية واحدة ، بل هناك وطن مشترك ، هناك أسبانيا ، ولكن ليس هناك دولة أو مفهوم يفرض على الجميع الصهر الأسبانيولي أو القوموية على النمط الواحد أو لغة النمط الواحد . كما هناك مفهوم مشابه لهذا في انكلترا . أما مفهوم الدولة الأحادية والقومية الأحادية كما هو قائم في تركيا ، يشبه الثقب الأسود . يبتلع كل شيء ، فعندما يعمل على خلق الطراز الواحد الشبيه له يقضي عليه . الأكراد قادرون على تحقيق تحولهم القومي الديموقراطي من خلال KCD ، فهو يهدف إلى تنظيم الأكراد على أسس ديموقراطية ، ودمقرطة الأكراد ، وتحقيق التحول الديموقراطي القومي لديهم . ولهذا السبب قلنا أن مركز KCD هو آمد ، وهذا سينظم صفوفه في المنطقة(الكردية) بشكل خاص ، ولكن الحزب السياسي سيكون في كل أرجاء تركيا ، وبرنامجه سيكون حسب ذلك ، ينشغل بقضايا تركيا ، ويعمل من أجل دمقرطة كل تركيا ، أي يجب أن يكون حزب كل تركيا ، أي يجب النقاش حول النظام الداخلي للحزب الجديد وبرنامجه وإعادة صياغته حسب ذلك من جديد . ويمكن الاستفادة من مرافعاتي ومن نقاشاتي السابقة لهذه الغاية ، وأقترح أن يقوم الحزب الجديد بتطوير نفسه ضمن هذا الإطار ، وأن ينظم صفوفه هكذا على الصعيد الاستراتيجي . وبذلك فقط يمكن التخلص من رأسمالية القمار في الأناضول ، فقد طرحت المبادئ المشتركة التي يمكن أن تضم الجميع ، حيث يمكن تسيير الأمور ضمن هذا الإطار .
أنا قيادة استراتيجية ، وأجري توضيحات سوسيولوجية ، ولا أصدر التعليمات ، ولا أجد ذلك مناسباً ، فذلك لن يكون سليماً من ناحية الأخلاق السياسية أيضاً ، بل أوضح آرائي ، حيث لي حق النقاش كما للجميع .
كل هذا مصارعة بالتفاهم ، هاهم يتحدثون عن عملية مداهمة دائرة الحرب الخاصة وما إلى ذلك ، وأمور تتعلق بغرفة "الكوزميك" . فمتى ما قام حزب العدالة والتنمية (AKP) بعمليات ضد الأكراد ، يقومون بالتستر على ذلك بالقول ؛ أنا أريد القيام بإلقاء خطوات ولكنهم يقومون بعرقلتي ، والجيش يضع عراقيل أمامي ! وبذلك يخلق الغموض بشأن الأكراد . فمتى ما قام بعملية ضد الأكراد ، يقوم ببعض الأمور الظاهرية في مواجهة الجيش أيضاً ، ليتظاهر بالقيام بعمليات ضد الجيش أيضاً ، في محاولة للتستر على ما يفعله بالأكراد . فها هو الآن قد قام بعملياته ضد KCK ، وقام بتغيير الأجندة من خلال مداهمة المقر وما إلى ذلك ، وبذلك قضوا على احتمال أي ردود فعل محتملة . لقد حدثت عملية KCK وهذا استفزاز تآمري ، ولكن لم يصدر أي صوت من أحد ، بل حتى لا يجري نقاشه . إن AKP في حال مصارعة بالتفاهم مع الجيش ، فها هو يحشر الأكراد الذين يحاولون التحرر بعض الشيء في السجون ، ويقول بأنهم أعضاء في KCK . إنه يقطع المجال أمام الشريحة الكردية التي تريد ممارسة السياسة الديموقراطية الحرة ، ويتذرع بالجيش . أي يقول للأكراد "احتموا بي !" . يقومون بتصفية الأكراد من جانب ، ومن الجانب الآخر يحاولون ربط بعض العائلات الكردية بأنفسهم بالمال وما إلى ذلك من أمور . لا يمكن أن يكون هذا انفتاحاً أو ما شابهه ، وبالمقابل يجب على الأكراد أن يقوموا بإحياء انفتاحهم الديموقراطي ومواقفهم الديموقراطية الحقيقية من أجل كل تركيا . إذا كانوا سيمارسون السياسة ، وإذا كانوا سيناضلون من أجل حريتهم ، يجب عليهم رؤية هذا الاستفزاز جيداً ، وأن يدركوا بوعيهم ماهو الهدف منه . يجب عليهم أن يُسقطوا AKP إلى ما دون العشرة بالمائة ، فهؤلاء ليس لديهم أي حل سوى التصفية ، فبهذه الطريقة يريدون ربط الأكراد بأنفسهم ، وها قد وضعت المرافعات في مواجهة هذا الأمر ، حيث هناك تفاصيل بهذا الشأن في مرافعتي "دمقرطة ثقافة الشرق الأوسط" . ويجب عليكم أن تفهموا هذه الأمور ، حتى تتمكنوا من إفشال هذا النوع من الألاعيب ، وتتمكنوا من ممارسة السياسة . ولهذا اقترحت أكاديميات السياسة ، ولكنها لم تتحقق ، ولكن يجب القيام بها مطلقاً . حيث يجب إقامتها في أماكن كثيرة في الأجزاء الأربعة ، في كردستان العراق وإيران وسوريا وتركيا . بل وفي أوروبا ، كما كنت طالبت بأكاديميات الحرية من أجل المرأة ، يجب عليكم إحياء ذلك . فحتى AKP أخذ أقوالنا وفتح كثيراً من أكاديميات السياسة. يجب عليكم معرفة كيفية استخدام كل المؤسسات الديموقراطية بشكل قوي وفعّال .
بهذه المناسبة أكرر ، وعلى هذا الأساس أريد الإدلاء برسالتي لعام 2010 ؛ هاهي KCK تقول ؛ إنه إبادة عرقية سياسية ، هذا صحيح ، إنه إبادة عرقية سياسية . ما يمارس على الأكراد هو إبادة عرقية سياسية ، وإبادة عرقية اقتصادية ، وإبادة عرقية ثقافية ، وأعلم أن هناك مقاومة جماهيرية جادة في مواجهة ذلك ، وأنها تقاوم ذلك بوقفة منظمة ، وأنا أثق بها ، فعلى الجماهير أن تقوم بتصعيد تنظيمها السياسي في عام 2010 على أساس الأمة الديموقراطية واستنفار كل طاقاتها من أجل الوصول إلى الحرية . وأؤكد مرة أخرى على ضرورة أن يكون عام 2010 عام كفاح عظيم على أساس ديموقراطي . فحتى الخامس عشر من شباط ، سيكون هناك بعض النقاء على تصرف AKP وموقف الكريلا . يقول "عباس" بأنهم مجموعات مستقلة ذاتياً ، ولديها ردود فعلها ، فحتى نحن لن نستطيع إعاقتها كما يقول ، وأنا أيضاً لا أستطيع إعاقتها ، وقد فعلتُ بعض الأشياء حتى الآن ، وأوصلنا الأمور إلى هذه النقطة ، وعلى الحكومة رؤية بأن الأمور لن تستطيع الاستمرار هكذا . وأنا هنا لا أعطي تكتيكات أو ما شابهها ، كما لا أصدر التعليمات ، ولا أرى ذلك صائباً . فما اقوم به ليست قيادة عملية ، بل يمكنني القيام بقيادة سياسية إيديولوجية ، وأقدم ذلك كتقييمات سوسيولوجية . ولكن إذا سارت الأمور هكذا ، فلن يتمكن أحد من التصدي لها ، ليس في الجبال فقط ، فستكون لها نتائج رهيبة جداً ، فستتعمق الاشتباكات . وأقول بضرورة أن يرى المثقفون الأتراك هذه الأمور ، والقيام بتسيير السياسة الديموقراطية مع الأكراد لهذه الغاية . فبدلاً من الانصياع لاستفزاز AKP يجب عليهم أيضاً الكشف عن هذه الأمور ، وإقامة القيامة .
أفكر بأن الرفيقات قد استوعبن الطلاق اللانهائي ، مثلما أفكر بأنهن أظهرن قوة معنوية بهذا المعنى . فمقصدي من الطلاق اللانهائي هو الطلاق من ثقافة الهيمنة الذكورية الممتدة على مدى خمسة آلاف سنة . فأنا أصف هذا التحكم على المرأة على مدى خمسة آلاف سنة بثقافة الاغتصاب ، والطلاق من تلك الثقافة سيجلب حرية المرأة مطلقاً ، وحرية المرأة هي أساس دمقرطة وحرية المجتمع . فقد سميت المرأة بأنها الشريحة أو الأمة الأولى المسحوقة في المجتمع وبذلك تتعدى الأمة والطبقة . بينما حرية ومساواة المرأة هو السبيل الوحيد المؤدي إلى مجتمع تسوده المساواة مطلقاً ، فإذا كنا نتحدث عن مساواة المجتمع فيجب تحقيق ذلك . بينما أقصد من مصطلح العشق اللانهائي ، عشق الحرية ، وهو إبراز قوة عظيمة ليس بالمعنى المادي بل بالمعنى المعنوي . ولن تستطعن تحقيق مكاسب أو سعادة على الصعيد المادي من ذلك . ولكن كإنسان وكإمرأة يمكنكن تحقيق حريتكن وجمالكن وتتحوّلن إلى مانسميه بـ"السمو" أو "الألوهية" ، كما هي "عشتار" و "إينانا" ، فستكسبن معنوياً .
إنني أفكر في أن النساء تعمقن ، ويتعمقن إيديولوجياً ومعنوياً ، وليس بالمعنى السياسي فقط . وأفكر في أنهن سيُصَّعدنَ تحررهن على أساس الطلاق اللانهائي من ثقافة هيمنة الرجل في عام 2010 .
المقاومة في السجون أمر معنوي ، فلا يمكنك أن تقاوم مادياً فقط ، ولا يمكنك أن تقاوم فيزيائياً فقط في ظروف السجن . فإن قاومت مادياً فقط فإن هذه الفيزيائية ستذهب حتى الانتهاء ، بل عليك إبراز قوتك المعنوية . حيث يجب أن تكون قوياً على الصعيد المعنوي حتى تتمكن من تحمُّل ظروف السجن . سيكون 2010 عاماً للتحرر المعنوي للرفاق في السجون ، أهنئهم بالعام الجديد على هذا الأساس .
هناك رسائل وصلتني من السجون ، وسأُجري تقييمات بشأنها . هناك رسائل كثيرة وصغيرة من سجن "تكيرداغ" ، ورسالتان من سجن "وان" ، وأيضاً استلمت رسائل من سجن "باقركوي" ومن سجن "بيدليس" أيضاً ومن سجن "ميديات" . بشكل عام أرى أن الرسائل القادمة من السجون جيدة ، حيث أن تطور الرفاق لا بأس به ، ولكن كما يرى الرفاق ، المقاومة ليست شيئاً مادياً فقط ، بل هو أمر معنوي . ولا يمكنك المقاومة جسدياً في ظروف السجن ، بل يجب أن تكون قوياً على الصعيد المعنوي حتى تتحمل ظروف السجن .
وأبعث بتحياتي إلى شعبنا في "موش" و "بولانيك" و "وان" .
تحياتي للجميع . طابت أيامكم .
30 كانـــــــون الأول 2009
