|
الإربعاء 18 كانون الأوّل / ديسمبر 2024, 18:48
|
|
الإفراج عن السيد إبراهيم برو بعد قضائه ثمانية أشهر في سجن قامشلي
الإربعاء 30 كانون الأوّل / ديسمبر 2009, 18:48 كورداونلاين
بعد احتجازه لأكثر من شهر على ذمة التحقيق إلى فرع الفيحاء للأمن السياسي في دمشق, الذي أحاله بدوره إلى النيابة العسكرية في حلب, ومن ثم إلى المحكمة العسكرية في قامشلي التي حكمت عليه بسنة سجن, وخففت الحكم إلى ثمانية أشهر
الإفراج عن المناضل إبراهيم خليل بروبعد قضائه حكماً لمدةً ثمانية أشهر في سجن قامشليأفرج عند صباح هذا اليوم من سجن قامشلي المركزي عن المناضل إبراهيم برو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا, بعد ثمانية أشهر سجن بموجب الحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية بحقه في قامشلي بتهمة الانتساب إلى جمعية سرية دون إذن الحكومة.كان الأستاذ إبراهيم برو قد اعتقل من قبل فرع أمن الدولة في قامشلي في 29 نيسان2009 وأحيل فور اعتقاله إلى فرع كفرسوسة لأمن الدولة(الأمن العام) في دمشق, وسلمه فرع المذكور بعد احتجازه لأكثر من شهر على ذمة التحقيق إلى فرع الفيحاء للأمن السياسي في دمشق, الذي أحاله بدوره إلى النيابة العسكرية في حلب, ومن ثم إلى المحكمة العسكرية في قامشلي التي حكمت عليه بسنة سجن, وخففت الحكم إلى ثمانية أشهر لأسباب تقديرية.كان في استقبال الأستاذ إبراهيم العشرات من رفاقه وأهله ومحبيه, وعدد من قيادات الحزب وقيادات من الأحزاب الكردية الشقيقة عند منزله في مدينة قامشلي, وبعد وصوله إلى ترجل الأستاذ فؤاد عليكو سكرتير اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا, كلمة باللغة الكردية شكر فيها جمهور المستقبلين, ركز فيها على إدانته للسياسات الشوفينية والعنصرية التي تنتهج ضد الشعب الكردي, وسياسة القمع وكم الأفواه التي تمارس بحق قيادات وكوادر الأحزاب الكردية والنشطاء السياسيين الكرد على خلفية رفضهم لتلك السياسات, وأكد إن منهج القمع والاعتقال التي تمارسه الأجهزة الأمنية تجاه الحراك الديمقراطي السلمي الكردي وبدوافع عنصرية لا يمكن أن يحل قضية أية قضية في البلد, وخاصة إذا كانت تلك القضية بحجم القضية الكردية, التي تتطلب انفتاحا وحواراً مسؤولاً من جانب النظام للوقوف على سبل حلها على قاعدة المساواة والشراكة في الوطن, والكف عن سياسات التمييز والاضطهاد القومي. وشدَد على أن المناضلين الكرد ليسوا هواة ارتياد السجون والمعتقلات, بل هم عشاق الحرية والديمقراطية والمساواة, فإذا كان ثمن هذه الحرية والديمقراطية السجون المعتقلات فأننا جاهزون لها, ولن نتردد أية لحظة في دفع هذا الثمن لأننا مصممون على تحقيق حقوق شعبنا طال الزمن أم قصر ومصممون على إسقاط المشاريع والقرارات والسياسات العنصرية. وعرج في كلمته على التصعيد الجديد الذي أقدمت عليه أجهزة النظام باعتقال ثلاثة من قيادات الحزب من أعضاء اللجنة السياسية, وهم الأستاذ حسن صالح والمحامي محمد مصطفى والسيد معروف ملا أحمد بالإضافة إلى الفنان والناشط السياسي الأستاذ أنور ناسو, وأكد أن هذا الاعتقال غير المبرر هو رسالة لحزبنا وللحركة السياسية الكردية مفادها أنه (النظام) مستمر في نهجه القمعي, ومستمر في تجاهل معاناة الشعب الكردي وحقوقه القومية والإنسانية, وإن لا حلول لديه غير منهج القمع العبثي الذي فشل على مدار عقود من الزمن ولا بد أن يفشل لاحقاً أيضا, وذلك لأننا كحزب وكحركة سياسة كردية بصورة عامة وكشعب مصممون على متابعة هذه المسيرة النضالية مهما كلفنا ذلك من تضحيات, لأنهم إذا كانوا يستطيعون أن يعتقلوا منا العشرات والمئات بل الآلاف ولكنهم لن يستطيعوا أن يعتقلوا الشعب الكردي بملايينه الثلاثة أو يقتلوا فيه روح النضال.وألقى الأستاذ إبراهيم برو كلمة في المستقبلين شكرهم على عناء استقباله, استعرض من خلالها مدى الحيف اللاحق بالشعب الكردي, لأنه قد رأى بأم عينه العشرات في الزنازين وأقبية أجهزة الأمن والسجون, ممن اعتقلوا لأتفه الأسباب فيهم الكثير من الصبيان الصغار لا يعرفون معنى السياسة, بل اعتقلوا لمجرد حملهم للشارات الخضراء والصفراء والحمراء في معاصمهم, أو لمجرد وضع طافيات بهذه الألوان في مناسبات نوروزوغيرها من المناسبات, كيفت من قبل الأجهزة الأمنية على أنها دلالة للعلم القومي الكردي, أومؤشر على نزعات تضر بالوحدة الوطنية, وما إلى غير ذلك من التهم التي تفصلها هذه الأجهزة بشكل كيفي وكيدي بحق الكرد. وأكد أنه سيواصل الدفاع عن الشعب الكردي وحقوقه القومية المشروعة والعادلة, مثلما دافع عنها أمام المحاكم, وفي أقبية الأجهزة الأمنية.هذا وقد توافد إلى منزل الأستاذ إبراهيم بعد ذلك العشرات من المهنئين اللذين اثبتوا بزياراتهم تقديرهم العالي للمناضلين المدافعين عن حقوق الشعب الكردي. 29/12/2009 مراسل يكيتي ميديا- قامشلي
|
389.
مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا
|
|
|
|