الخميس 21 تشرين الثّاني / نوفمبر 2024, 09:43
اعتراف نجاد بأن ريس بريئة ولكنها ضحية للسياسة الفرنسية




اعتراف نجاد بأن ريس بريئة ولكنها ضحية للسياسة الفرنسية
السبت 19 كانون الأوّل / ديسمبر 2009, 09:43
كورداونلاين
أعرب نيكولا ساركوزي عن "سروره" بعد التصريحات التي أدلى الرئيس الإيراني بخصوص الجامعية الفرنسية كلوتيد ريس، والتي أوضحت بجلاء بأنها تدفع ثمن " ما قام به القادة الفرنسيون". وردا على سؤال لمعرفة ما إذا كان سيلبي مطالب الإيرانيين، أجاب ساركوزي "لا أريد أن أفعل أي شيء يسمم الأجواء".

أ ف ب - اعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجمعة في كوبنهاغن عن "سروره" للتصريحات التي ادلى بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والتي "تبرىء" كلوتيلد ريس التي تحاكم بايران لمشاركتها في حركة الاحتجاج التي اعقبت الانتخابات الرئاسية الايرانية.

وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي خصص لنتائج مؤتمر الامم المتحدة حول المناخ، قال ساركوزي "انا مسرور جدا لهذا التصريح الذي ادلى به احمدي نجاد. بقوله ما قاله، هو يبرىء اذن كلوتيلد ريس".

واضاف "يبدو، حسب تصريحه، ان كلوتيلد ريس محتجزة في ايران ليس بالنسبة لما قامت به ولكن لما قام به القادة الفرنسيون. هي اذن بريئة. وهذا ما لم اكف عن قوله منذ بدء الازمة. لا يمكن ان يقول افضل ولا ان يظهر افضل ما اظهره".

واعتبر ساركوزي ان "كلوتيلد ريس تبلغ من العمر 22 عاما ولم تكن ابدا جاسوسة. اثمن ما قاله احمدي نجاد الذي صرح اذن انها اذا كانت قد احتجزت فهو خطأ القادة الفرنسيين وليس لما قامت به".

وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كان سيلبي مطالب الايرانيين، اجاب الرئيس الفرنسي "لا اريد ان افعل اي شيء يسمم الاشياء، اتمنى ان تعود كلوتيلد ريس الى فرنسا".

وقال ايضا "انها امرأة شابة شغوفة بايران وتحب حضارة ولغة هذا البلد وهي تستحق افضل من ان تحتجز في حين ان لا شيء يؤخذ عليها. اذا كان الرئيس الايراني قد اعترف بذلك، فهو امر جيد اذن وامل ان نتمكن من حل هذه المسألة المؤلمة جدا والتي طالت كثيرا".

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية اعلنت في وقت سابق انها ما زالت تنتظر اعتراف ايران ببراءة كلوتيلد ريس وذلك بعد تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاجد.

وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو "مواطنتنا بريئة. ننتظر ان يقر القضاء الايراني ذلك كي تتمكن كلوتيلد ريس من العودة الى فرنسا سريعا".

وكان احمدي نجاد قال لفرانس برس الجمعة بان ايران تريد فعلا اطلاق سراح الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس التي تحاكم بتهمة الاشتراك في حركة الاحتجاج التي اعقبت الانتخابات لكن ذلك يتوقف على "القادة الفرنسيين".

واعتقلت كلوتيلد ريس، المدرسة في جامعة اصفهان، في الاول من تموز/يوليو لمشاركتها في تظاهرات تلت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو.

وقد افرج عنها بعد ذلك بكفالة في 16 اب/اغسطس شرط بقائها في مقر السفارة الفرنسية بانتظار صدور حكم عليها.

واتهمت ريس ب"جمع معلومات وتشجيع مثيري الشغب" خلال التظاهرات التي تلت الانتخابات، بحسب وكالة الانباء الايرانية.

297.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات