وصل رئيس وزراء اقليم كوردستان العراق برهم احمد صالح اليوم السبت 19/12/2009 الى طهران تلبية لدعوة رسمية تستغرق يومين على رأس وفد رفيع المستوى لاجراء محادثات مع المسؤولين في ايران.
ويضم وفد حكومة الاقليم كلا من عبدالكريم سنجاري وزير الداخلية، وسنان جلبي وزير التجارة، واللواء جبار ياور أمين عام وزارة البيشمركة.

وسيبحث صالح مع المسؤولين الايرانيين خلال هذه الزيارة الاوضاع الحالية في العراق والمنطقة وسبل تعزيز العلاقات بين اقليم كوردستان العراق وايران اضافة الى دور الكورد في ارساء الأمن والاستقرار في العراق.

وتوجه الدكتور برهم بعد وصوله مطار مهراباد الى مقر وزارة الخارجية الإيرانية للإجتماع مع منوشهر متكي وزير الخارجية الايراني.

وخلال اللقاء أكد رئيس حكومة اقليم كوردستان أهمية تقوية وتطوير العلاقات بين الاقليم والجمهورية الاسلامية الايرانية، مشيرا الى رفع مستوى التبادل التجاري بين الجانبين بالإضافة الى تسهيل إجراءات سفر المواطنين.

من جهته رحب وزير خارجية الجمهورية الاسلامية بالوفد مبديا دعمه الكامل لاقتراحات رئيس حكومة الاقليم والعمل عليها بأسرع ما يمكن وخاصة أن اقليم كوردستان يتمتع بوضع أمني مستقر ويمكن أن يكون منطلقا للشركات الايرانية للاستثنار في جميع مناطق العراق.

هذا ومن المقرر أن يلتقي وفد حكومة الاقليم برئاسة الدكتور برهم صالح اليوم، رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني وعددا آخر من المسؤولين الايرانيين.

وقد وصل رئيس حكومة اقليم كوردستان الدكتور برهم أحمد صالح والوفد المرافق له قبل ظهر اليوم الى مطار مهراباد الدولي في طهران، تلبية لدعوة رسمية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكان في إستقبال الوفد عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الإيرانية والسفير العراقي لدى ايران محمد مجيد الشيخ وممثل حكومة اقليم كوردستان في طهران ناظم عمر الدباغ.

وقبيل مغادرته مطار السليمانية الدولي قال الدكتور برهم صالح في تصريح للصحفيين أن الزيارة تأتي بهدف التباحث مع المسؤولين الإيرانيين بشأن عدة مسائل مهمة بالنسبة لأربيل وطهران.

وحول اهم المحاور التي ستبحث خلال الزيارة، قال الدكتور برهم صالح: "سيتم بحث العلاقات الثنائية بين الاقليم والجمهورية الاسلامية وسبل تعزيزها من النواحي السياسية والاقتصادية والتعاون في شتى المجالات بنا يصب في خدمة الشعبين والمنطقة".

وأشار رئيس حكومة الاقليم الى أن الوفد سيبحث مع المسؤولين الايرانيين مسألة العثور على عدد من أبناء مدينة حلبجة الشهيدة الذين افترقوا عن أهلهم أثناء القصف الكيماوي عام 1988، مؤكدا أن حكومة الاقليم لن تدخر وسعا في تعقب أثرهم، معربا عن ثقته بتعاون الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا المجال