الإربعاء 02 تمّوز / يوليو 2025, 06:18
كل التضامن مع مطالب السجناء / النزلاء، المضربين عن الطعام




كل التضامن مع مطالب السجناء / النزلاء، المضربين عن الطعام
الخميس 03 كانون الأوّل / ديسمبر 2009, 06:18
كورداونلاين
وفق المعلومات التي تلقيناها من مصادر مطلعة، فأن الحالة الصحية لبعض هؤلاء المضربين عن الطعام في تدهور مستمر، نتيجة لظروف الاعتقال السيئة والتعذيب الذي تعرض له هؤلاء السجناء / النزلاء، أثناء فترات التوقيف والتحقيق

بيان

كل التضامن مع مطالب السجناء / النزلاء، المضربين عن الطعام في سجن دمشق المركزي ( عدرا )

  تتابع المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، منذ الثلاثين من شهر تشرين الأول / أكتوبر 2009 الأنباء الواردة من سجن دمشق المركزي ( عدرا )، بإعلان مجموعة من السجناء / النزلاء السياسيين الكرد، اللذين ينتمون إلى حزب الاتحاد الديمقراطي ( PYD ) الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على الظروف السيئة التي يعانون منها، واستنكاراً للمحاكمات الصورية والأحكام الجائرة التي صدرت بحق البعض منهم، وللمطالبة برفع حالة العزلة ( الحصار ) المفروضة عليهم، والسماح بزيارة عوائلهم إليهم...الخ.

  ووفق المعلومات التي تلقيناها من مصادر مطلعة، فأن الحالة الصحية لبعض هؤلاء المضربين عن الطعام في تدهور مستمر، نتيجة لظروف الاعتقال السيئة والتعذيب الذي تعرض له هؤلاء السجناء / النزلاء، أثناء فترات التوقيف والتحقيق.

  وقد كنا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، أصدرنا تقريراً موسعاً في الثلاثين من شهر أب / أغسطس 2009 أشرنا فيه إلى الظروف السيئة جداً، التي يعاني منها السجناء / النزلاء، في سجن دمشق المركزي ( عدرا )، وخاصة السياسيين منهم، سواء فيما يتعلق بظروف احتجازهم أو المعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية أو الاكتظاظ أو التدفئة أو الأسرة أو النظافة أو الزيارة أو استعمال الهاتف أو الرعاية الطبية أو المكتبة أو التحدث بحرية أثناء الزيارات أو الرياضة أو التنفس ( التهوية )...الخ.

 وأكدنا أن ذلك يتعارض مع المعايير الدولية للسجون، وكذلك مع نظام السجون السوري نفسه، وطالبنا السلطات السورية وعلى رأسهم وزير الداخلية بالتدخل العاجل والفوري من أجل معالجة المشاكل الكثيرة والمتعددة الموجودة في السجون والمعتقلات السورية، وسجن دمشق المركزي ( عدرا ) على وجه الخصوص، وإصلاحها والاعتراف بالحقوق الأساسية للنزلاء / السجناء، المنصوص عنها في القوانين والتشريعات السورية وبشكل خاص في نظام السجون السوري، وكذلك في القوانين والمواثيق والعهود الدولية المتعلقة بذلك، مع ما يتطلب كل ذلك من تحقيق أكبر قدر ممكن من الضمانات الأساسية للنزيل / السجين، والنظر إليهم، نظرة تشاركيه قائمة على أسس المواطنة الحقة، باعتبار أن المؤسسات العقابية هي أماكن لإعادة التأهيل وتسهيل اندماج النزيل / السجين بالمجتمع.

  وطالبنا أيضاً بفتح المجال واسعاً أمام المؤسسات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني...السورية، للمساهمة بدورها في الإشراف والرقابة على تلك المؤسسات العقابية ( السجون ) والتعامل مع مقترحاتها وتوصياتها فيما يتعلق بوضع السجون والمعتقلات وتحسين أوضاعها بنفس إيجابي، وذلك من أجل تحقيق الهدف الأساسي والرئيسي من السياسة العقابية المبنية على أساس إعادة التأهيل وتسهيل الاندماج.

 كما وطالبنا أيضاً بتأهيل جميع العاملين في مجال العدالة الجنائية من إدارات السجون وعناصر الشرطة والأجهزة الأمنية...، من خلال إقامة دورات تدريبية تخصصية لتعريفهم بحقوق السجناء وفق نظام السجون والمعايير الدولية لمعاملة السجناء.

  إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، إذ نعلن تضامننا الكامل مع مطالب السجناء / النزلاء، السياسيين الكرد، المضربين عن الطعام في سجن دمشق المركزي ( عدرا )، فإننا نطالب السلطات السورية مرة أخرى بتحسين أوضاعهم وإصلاح السجون السورية بشكل عام وسجن دمشق المركزي ( عدرا ) بشكل خاص، ليتوافق مع المعايير الدولية للسجون، وكذلك مع نظام السجون السوري نفسه.

  ونعود من جديد لنؤكد على مقترحاتنا وتوصياتنا السابقة من أجل تحسين أوضاع السجون السورية:

 * - الفصل بين الموقوفين والمحكومين من جهة، والتفريق بين المواقيف في الدعاوى الجنحية والدعاوى الجنائية، إضافة إلى التفريق بين السجين السياسي الذي يكون دافعه نبيل وشريف والسجين الجنائي الذي غالباً ما يكون دافعه شائناً ودنيئاً.

* - السماح للسجناء ( النزلاء ) السياسيين باللقاء بعائلاتهم وبزائريهم بعيداً عن أعين ومراقبة ضباط الشرطة والتحدث بأي لغة كانت، وكذلك السماح لهم التحدث بالهاتف العمومي باللغة التي يشاؤون والوقت الذي يحددون.

* - التخفيف من الاكتظاظ والكثافة والضجيج والتأكيد على شروط المطابقة للمعايير الصحية العامة على جميع المستويات ( تنفسن تهوية، رياضة، إضاءة...).

* - محاربة الفساد والرشوة والمحسوبية داخل السجون والمعتقلات السورية.

* - تحقيق العدالة والمساواة بين السجناء / النزلاء، تطبيقاٌ للقانون ولنصوص وبنود ومواد الدستور السوري التي تنص على أن: المواطنون جميعاً متساوون في الحقوق والواجبات.

* - تأمين العمل الجماعي للنزلاء / السجناء، من خلال الورشات وبإشراف مختصين، بحيث يوزع ريع ربحه على النزلاء / السجناء أنفسهم للقضاء على أوقات الفراغ التي تسبب الخمول والكسل وتسبب العديد من المشاكل والمنغصات داخل السجن وتكسب العديد من هؤلاء النزلاء / السجناء وخاصة الفقراء منهم سبل العيش الكريم واللائق.

* - تنظيم البرامج التعليمية والترفيهية والنفسية والاجتماعية والثقافية والقانونية...، بحيث تساعد النزيل على القضاء على أوقات الفراغ والإطلاع على آخر مستجدات العلوم الإنسانية والاجتماعية والقانونية...، وإقامة دورات رياضية حفاظاً على صحتهم الجسمانية.

* - عقد دورات تخصصية لتعليم النزيل باللغات الأجنبية وعلوم الحاسوب والدورات المهنية ( الصناعة، النجارة، ...) بما يكفل تأمين مهنة وخبرة يستطيع النزيل / السجين بعد خروجه من السجن الاعتماد عليها.

* - وأخيراً، فأن الأسرة التي هي الخلية الأساسية في المجتمع تساهم في تطوره وتقدمه وازدهاره...، عندما نحرمها من المسؤول عنها ( رب الأسرة ) تتعرض للكثير من الهنات والمنزلقات والمنعطفات الخطيرة، لذلك فإننا نرى أنه يجب الاهتمام الكبير والجدي بالبرامج التي تجمع النزيل بأسرته وأفراد عائلته بجميع الطرق والوسائل التقنية الحديثة، وذلك لمساعدتهم في المشاكل التي تواجههم ومحاولة أيجاد الحلول لها قبل استفحالها ووصولها إلى درجات ومستويات قد تكون خطيرة في الكثير من الأحيان.

3 / 12 / 2009                                                                                                 المنظمة الكردية

                                                                                             للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )

www.Dadkurd.cc.co

Dadhuman@Gmail.Com

335.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات