لقي رئيس فرع الجبهة التركمانية العراقية بمدينة الموصل "ياوز أفندي أوغلو" حتفه نتيجة تعرضه لعملية إغتيال في منزله
لقي رئيس فرع الجبهة التركمانية العراقية بمدينة الموصل "ياوز أفندي أوغلو" حتفه
نتيجة تعرضه لعملية إغتيال في منزله .
ومعروف عن "أفندي أوغلو" بأعماله الرامية إلى حماية وحدة العراق و هيكله الموحد.
وأثارت عملية الإغتيال رد فعل كبير لدى التركمان العراقيين ، فيما نددت
تركيا بشدة بهذا الإعتداء.
وحسب ما أورده المسؤولون التركمان فإن أشخاصا
مسلحين طرقوا باب منزل "أفندي أوغلو" مساء وقالوا لإبنه بأنهم يرغبون في مقابلة
أبيه. ولدى مجيئه لمقابلتهم أطلقوا عليه النار ولاذوا بالفرار .
وكان
"أفندي أوغلو" عضوا في اللجنة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية منذ أربعة
أعوام ، ومعروف عنه نشاطاته الرامية إلى حماية وحدة العراق و هيكله الموحد ، وكان
سيتم ترشيحه في الإنتخابات النيابية المقبلة في العراق .
هذا وندد التركمان
العراقيون بالإغتيال . ودعا المسؤولون التركمان الحكومة إلى العثور على منفذي هذا
الإغتيال.
وقدمت وزارة الخارجية في بيان نشرته التعازي لعائلة المرحوم و
الجبهة التركمانية العراقية وأهالي محافظة الموصل والشعب العراقي، وجاء في البيان
مايلي "نحن نستنكر بشدة هذا الاعتداء الارهابي."
ولفت البيان الانظار إلى
انه من المهم بمكان الوصول إلى فاعل او فاعلين هذا الاعتداء المتزامن مع فترة حساسة
يمر بها العراق وتقديمهم إلى العدالة في سبيل وصول المساعي الرامية لتأسيس الأمن
والاستقرار في العراق إلى النجاح."
و ورد في البيان أن" تركيا ستواصل تقديم
الدعم للشعب العراقي بكل إمكانياتها في هذه المرحلة الحرجة." وان وزير الخارجية
احمد داود اوغلو اتصل فور علمه بالاعتداء بعائلة المرحوم ورئيس الجبهة التركمانية
العراقية وقدم تعازيه.
من ناحية أخرى قتل طفل واحد وجرح أربعة أشخاص نتيجة
لإلقاء قنبلة يدوية على دورية أمنية في إحدى أسواق الموصل. هذا و أعلن المسؤولون
الأمريكيون عن مقتل جندي أمريكي في أثناء العمليات في العراق . وأشارت وكالات
الأنباء إلى أنه يتم الشعور بالخشية من تصاعد أحداث العنف في العراق قبل الإنتخابات
التي ستجري في يناير/كانون الثاني المقبل.
تي ار تي