رابطة كاوا تناشد القنصل الفرنسي في هولير لانقاذ حياة انور دقوري
الثلاثاء 17 تشرين الثّاني / نوفمبر 2009, 19:03
كورداونلاين
ما يزيد من قلقنا على مصير الناشط دقوري هو تزامن ترحيله الى فرنسا مع زيارة رئيس الدولة السورية الى باريس والخشية من أن يذهب ضحية للصفقات بين الدول
رابطة كاوا للثقافة الكردية تناشد القنصل الفرنسي في هولير – كردستان العراق , للتدخل الدولة الفرنسية لانقاذ حياة الناشط الاعلامي انور دقوري
سعادة الدكتور فريدريك تيسو المحترم قنصل دولة فرنسا في أربيل – كردستان العراق
تحيات الصداقة
سبق وأن وجهت مؤسستنا بتاريخ الخامس من الشهر الجاري رسالة الى سعادة القنصل الألماني في أربيل مطالبة باطلاق سراح الناشط الاعلامي مدير موقع – كميا كرد – ( باخرة الكرد ) وهو واحد من أبناء الشعب الكردي في سوريا من مقدمي اللجوء السياسي في جمهورية ألمانيا الاتحادية الذي اعتقل في مدينة ( هالة سال ) بتاريخ 21 10 2009 لسبب غير معلوم سوى أن السلطات الفرنسية تطالب به حيث كان قد قدم طلب اللجوء الى فرنسا قبل مدة طويلة وتوجه الى ألمانيا .
وفي خبر عاجل صادر عن ادارة موقع – كميا كرد - ليلة البارحة يفيد بأن السلطات الألمانية قامت بترحيل السيد أنور دقوري الى فرنسا مخالفة بذلك قرار المحكمة الألمانية مما يثير قلقنا من جديد على مسار قضية السيد دقوري والتخوف من اقدام السلطات الفرنسية على تسليمه لسوريا حيث سيواجه المصير المجهول في ظل نظام مستبد يمارس العداء ضد شعبه ويتخذ الاجراءات الانتقامية من سجن واعتقال وأحكام جائرة ضد النشطاء من مختلف الأطياف السورية وبخاصة ضد الكرد في ظل الأحكام العرفية وقانون الطوارىء .
سعادة القنصل
نتوجه اليكم كممثل لدولة فرنسا العريقة بتقاليدها الديموقراطية والمنبع الأصيل لمبادىء حق الشعوب في تقرير المصير بلد الثورة المجيدة التي أرست أسس دولة القانون والمساواة والعدل الاجتماعي وحقوق المواطن وكذلك كصديق لقضايا الشعوب التحررية ومنها الشعب الكردي مطالبينكم بنقل قلقنا البالغ الى حكومتكم على مصير الناشط الاعلامي السيد دقوري ورغبتنا في اعادته الى ألمانيا البلد الذي تقدم فيه بطلب اللجوء أو منحه حق اللجوء السياسي في فرنسا حسب الأصول والقوانين المتبعة وعدم الاقدام على تسليمه الى السلطات السورية مما سيشكل سابقة خطيرة تتحمل سلطات بلادكم المسؤولية الكاملة في عواقبها .
السيد القنصل
لانخفي أن ما يزيد من قلقنا على مصير الناشط دقوري هو تزامن ترحيله الى فرنسا مع زيارة رئيس الدولة السورية الى باريس والخشية من أن يذهب ضحية للصفقات بين الدول ونتمنى أن يكون ذلك محض صدفة تلك الزيارة التي رغم أنها لاتستحوذ على رضى السوريين جميعا الا أنه يحدوهم الأمل بأن تبادر الدولة الفرنسية المضيفة الى بحث ملفات المعتقلين في سجون ومعتقلات نظام دمشق وانتهاكات حقوق الانسان والاضطهاد القومي ضد الكرد وكذلك ملف تورط النظام في الأعمال الارهابية بالدول المجاورة .
ختاما تقبلوا احترامنا وتمنياتنا الصادقة لكم بموفور الصحة
اربيل – كردستان العراق
13 – 11 – 2009 صلاح بدرالدين
رئيس مؤسسة كاوا للثقافة الكردية