بيان للرأي العام

-         الخلود لشهداء سينما عامودا .

-         في الثالث عشر من شهر تشرين الثاني عام ألف وتسعمائة وستون شب حريق هائل في سينما شهرزاد بعامودا والتهمت النيران أكثر من مائة وثمانون تلميذاً من تلامذة مدارسها الابتدائية وأصيب العشرات بجروح بليغة .

-         ومناسبة وجود هذا العدد الكبير من أطفال البلدة داخل السينما هو الأمر الإداري الصادر عن الجهات الرسمية بإلزام أطفال المدارس بحضور عرض سينمائي يذهب ريعها لصالح الثورة الجزائرية  .

-         وقتها قضى العشرات من أطفال المدينة نحبهم معظمهم  من أبناء شعبنا الكردي وحل الحزن ضيفاً على كل بيوت البلدة والجزيرة  .

-         مرت تسعة وأربعون عاماً على الفاجعة ولم يجر حتى الآن تحقيق جاد لكشف ملابسات الحادث ولازال السؤال يطرح نفسه  ترى هل جاء الحريق  بفعل فاعل  على خلفية تنامي الحراك المعادي للوجود الكردي في الشطر الشمالي للجمهورية المتحدة  أم نتيجة الإهمال وعدم الاحتراز من المشرفين على الدار ، إلا انه  ومما لا لبس فيه  أنها كانت مجزرة من جملة المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الكردي  ولم يدفع بعد الجناة ضريبة جريمتهم .

-         في هذا اليوم الذي نستعيد فيه ذكرى المحرقة الأليمة نحني خشوعاً لأرواح بريئة أزهقت  ونشاطر شعبنا الكردي وذوي الضحايا أحزانهم بالمصاب الجلل ،وندعوهم  لزيارة مقبرة الشهداء في بلدة عامودة ووضع أكاليل من  الزهور أمام النصب التذكاري .

-         . الخزي والعار لأعداء الإنسانية.

-                      القامشلي 12/11/2009    اللجنة التنفيذية  لحزب الاتحاد الديمقراطي .

-                                                                            PYD