شهيد الحرية إحسان فتاحيان في رسالته الأخيرة
الخميس 12 تشرين الثّاني / نوفمبر 2009, 03:15
كورداونلاين
موتي و موت الآلاف من أمثالي لن يشفي الألم. أنها لن تؤدي إلا إلى أضافة اللهب إلى النار. فليس هناك أي شك أنه في كل موت تبدأ حياة جديدة."
هذا ما قاله الشجاع رمز الفداء و الحرية في كوردستان إيران في رسالته الأخيرة قبل أعدامه:
"أنا لا أريد التحدث عن الموت, أريد أن أسأل عن خلفية السبب, عندما يكون العقاب هو الحل لأولئك الذين ينشدون الحرية و العدالة , فكيف يمكن للمرئ أن يخاف على مصيره؟ نحن الذين حكم علينا بالموت بيد هؤلاء, ذنبنا الوحيد أننا نسعى لعالم عادل و أفضل, فهل هم على علم بما أقترفت أيديهم.
أذا كان الحكام الظالمين يعتقدون أن بموتي, ستنتهي القضية الكوردية, أقول لهم أنكم مخطئون. موتي و موت الآلاف من أمثالي لن يشفي الألم. أنها لن تؤدي إلا إلى أضافة اللهب إلى النار. فليس هناك أي شك أنه في كل موت تبدأ حياة جديدة."
ترجمة عن الأنكليزية: خلف داهود
لن أعلق على قول الشهيد لأنه يستحق أن يلصق على الجبين