السلطات الايرانية تعدم الشاب الكردي إحسان فتاحيان
الإربعاء 11 تشرين الثّاني / نوفمبر 2009, 22:13
كورداونلاين
محكمة الجزاء الايرانية في مدينة سنه رفضت الحكم البدائي وقررت الحكم بعقوبة الاعدام
شاهد الفيديو"
/embed>/embed>>/>/embed>>/>>/>>/>/embed>>/>>/>>/>>/>>/>>/>>/>/embed>>/>>/>>/>>/>>/>>/>>/>>/>>/>>/>>/>>/>>/>>/>>/>
إعدام الشاب الكردي إحسان فتاحيان البالغ من العمر تسعة عشر عاماًنفذت السلطات الايرانية فجر اليوم حكم الاعدام في الشاب الكردي إحسان فتاحيان البالغ من العمر تسعة عشر عاما وذلك بتهمة العداء لاهداف الثورة الاسلامية.اعتقلت السلطات الايرانية الشاب الكردي احسان فتاحيان في منطقة كام ياران بشرقي كردستان في العام الفين وثمانية، وحكمت محكمة ايرانية على فتاحيان خلال الجلسة الاولى بالسجن لمدة عشر أعوام، لكن محكمة الجزاء الايرانية في مدينة سنه رفضت الحكم البدائي وقررت الحكم بعقوبة الاعدام. ورغم مناشدة العديد من المنظمات الدولية الحقوقية للنظام الاسلامي الايراني يعدم تنفيذ حكم الاعدام الا ان السلطات الايرانية قررت تنفيذ حكم الاعدام بفتاحيان اليوم عند الساعة الرابعة صباحا في السجن المركزي بمدينة سنه في شرقي كردستان. وكان فتاحيان قد ترك رسالة موجهة الى الامة الكردية قبيل تنفيذ حكم الإعدام به. وجاءت في رسالة فتاحيان مايلي" لقد اخترت طريق الحرية والفداء. لم اخف من الموت ابداً. احس اني اقترب من الموت واتلمس انفاسه. الموت صديق قديم. انا ولدت في احدى حواضر المدنيّة الإنسانية، ولدتٌ في مدينة كرمانشاه العتيقة. عشتٌ وانا اراقب الظلم الذي يتعرض له الناس. كنت ابحث عن السبب دائماً، والتمس في نفس الوقت طريقي للتصدي له. كنت ابحث عن هويتي المصادرة. ولهذه الاسباب قررت الخروج الى ماوراء الحدوث وتطوعت في صفوف قوات حرية كردستان. لم انقطع لحظة عن كرمانشاه. قررت السفر ذات مرة الى مدينتي الحبيبة، ولكني وقعت في قبضة السلطات التي كانت تبحث عني. ولأنهم مارسوا بحقي كل اشكال التعذيب ايقنت بان النهاية هو الموت لامحال. وبعد ذلك اجريت لي محاكمة سريعة حيث قررت المحكمة سجني لمدة عشرة اعوام، ولكن السلطات المحلية في " سنه" قررت ابطال الحكم ورفع سقف العقوبة الى الاعدام. وفي لقاء مع النائب االعام في مدينة " سنه" اكد لي بان القرار سياسي وانهم سوف يطبقون هذه العقوبة بحقي، وقد ادركت حقيقة الامر وعرفت بان خلفية القضية سياسية بحتة وان الموت آت لاريب فيه. اذا فكر المحتلون والجناة بان القضية الكردية والشعب الكردي وكردستان سينتهون باعدامي فهم واهمون تماماً. فهم اذما قتلوني وقتلوا آلاف الشباب الكردي فلن يستطيعوا القضاء على ارادة الحياة والمقاومة لدى الشعب الكردي. فالموت سيكون ايذاناً بظهور حياة جديدة، وقصة كفاح جديدة...
المصدر
pyd