اعتقلت الشرطة الألمانية صباح يوم الأربعاء 21/10/2009 (في مدينة هالة زالة ) الألمانية مدير موقع باخرة الكورد والناشط في مجال حقوق الإنسان السيد أنور دقوري بناءً على مذكرة من مركز اللجوء الفرنسي بسبب تقدمه بطلب لجوء سابق في فرنسا عام 2008 أثناء تواجده القسري هناك لحضور جلسات محاكمة متعلقة بتجاوز الحدود الفرنسية وحكمت عليه بالسجن عاماً ومنع دخوله الأراضي الفرنسية مدى الحياة وبعد تنفيذ الحكم عاد إلى ألمانية لأنه لاجئ فيها ولم تمنحه السلطات الألمانية حق اللجوء وأوقفت ألمانية ملف اللجوء بشكل نهائي بحجة أنه تقدم بطلب الجوء في فرنسا وهو مطلوب لسلطاتها , وقد أبرز لهم نص قرار المحكمة والذي يمنعه بالدخول للأراضي الفرنسية طول العمر وأنه تقدم بطلب اللجوء عندما كان طليقاً ويحضر جلسات المحكمة ولكن السلطات الألمانية لم توقف ملاحقتها له فبقي متوارياً عن الأنظار مخافة ترحيله لفرنسا ومن ثم ترحيله وتسليمه للمخابرات السورية
نناشد السلطات الألمانية بإطلاق سراح السيد أنور دقوري ومنحه حق اللجوء على أراضيها حفاظاً على حياته ومحاكمته حسب القوانين المعمول بها اصولاً ووضع شرط يمنع السلطات الفرنسية من ترحيله لسوريا وبضمانات تحافظ على حياته من مخاطر الترحيل إذا لم يكن هناك بد من تسفيره لفرنسا , كما نناشد السلطات الفرنسية بالكف عن ملاحقته ونذكرها بأنه ممنوع من الدخول للأراضي الفرنسية مدى الحياة ونحمل هذه السلطات مسؤولية الحفاظ على حياة السيد أنور دقوري ونذكر أيضاً بأن مرحلين آخرين لايزال مصيرهم مجهولاً في أقبية المخابرات السورية المعروفة بممارسة التعذيب ونزع الاعترافات والإحالة لمحاكم تسيطر عليها  الأجهزة المخابراتية.
كميا كوردا تناشد المنظمات والهيئات والجمعيات والشخصيات الحقوقية بالوقوف مع مديرها والعمل لإنقاذ حياته بالتدخل لدى السلطات الألمانية والفرنسية وتضعهم في الصورة التي يقع فيها المرحل قسراً لسورية.
كما نناشد الأحزاب الكوردية بتوكيل محامين للمهددين بالترحيل والضغط بشكل خاص على السلطات الألمانية لإلغاء الاتفاق المبرم بين وزارة داخلية البلدين.
نقلا عن موقع كميا كورد