وقال "موسى محمد" إن "هناك 400 شركة تركية تستثمر في العراق، ومنذ 2003 الى اليوم ربح المستثمرون الأتراك 4.5 مليار دولار في إقليم كوردستان".

وكشف النقاب عن أن 15 ألف عامل تركي يعملون الآن في إقليم كوردستان، وأن تركيا بلد يفتقر الى الطاقة ومصادر النفط والغاز الطبيعي، وتشتري سنويا ما قيمته 28 مليار دولار من النفط والغاز والفحم من العراق وإيران وروسيا وتركمانستان وأذربيجان.

وأشار الى أن القطاع الخاص يشكل 94% من الاقتصاد التركي، لذا فإن شركات تركية عدة تعمل في قطاع النفط في إقليم كوردستان وسيكون الإقليم مستقبلا مصدرا ستراتيجيا للنفط والغاز بالنسبة الى تركيا.

من جانبه أعلن كامران مفتي مدير الاجازات في هيئة استثمار إقليم كوردستان لـوكالة "آكانيوز" أن حوالي 210 إجازات استثمار منحت من قبل إقليم كوردستان وتم تشغيل أكثر من 17 مليار دولار في مجال الاستثمار بفضل تلك الإجازات، منها ما ينفذ مباشرة من قبل شركات تركية ومنها ما ينفذ بالاشتراك مع شركات محلية.

من جهته قال وزير الدولة التركي لشؤون التجارة الخارجية، زافر آغليان خلال ندوة تجارية مشتركة بين إقليم كوردستان وتركيا "أضعنا الكثير من الوقت وقد باتت الظروف ملائمة لبناء علاقات مشتركة بين تركيا وإقليم كوردستان".

وعبر وزير الدولة التركي "هدفنا هو تنمية وترسيخ العلاقات الاقتصادية بين تركيا والعراق، لذا جئنا بـ80 من أصحاب رؤوس الأموال والتجار الأتراك ليتبادلوا الآراء مع نظرائهم بخصوص تعزيز العلاقات التجارية بين الطرفين".

وأضاف آغليان "زاد الاستثمار التركي في إقليم كوردستان بنسب تتراوح بين 30% و50% وأرجو أن ترتفع هذه النسبة مستقبلا"، مشيرا الى "تشكيل لجنة مشتركة لتوسيع العلاقات الاقتصادية بين إقليم كوردستان وتركيا".

PNA