اعترضت قوة خاصة من سلاح البحرية الليلة الماضية سفينة تجارية كانت محملة بوسائل قتالية مختلفة وذخائر. وذكرت مصادر أمنية ان هذه الاسلحة كانت موجهة من ايران الى حزب الله في لبنان. وقد اعترضت قوة من وحدة المغاوير البحرية هذه السفينة التي كانت تحمل علم انتيغوا على بعد مئة وخمسين كيلومترا غربي شواطىء اسرائيل. وتم اقتياد السفينة الى ميناء اشدود لمواصلة أعمال التفتيش والتحقيق مع افراد طاقمها دون استعمال القوة او حتى اطلاق طلقة واحدة. وكانت معلومات استخبارية دقيقة دفعت القوات البحرية الاسرائيلية للقيام بهذة العملية. وأثنى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رئيس الاركان وقائد سلاح البحرية والاجهزة الأمنية قائلا ان هذه العملية الناجحة منعت استخدام الاسلحة لارتكاب اعتداءات في المدن الاسرائيلية. واكدت مصادر سياسية في اورشليم القدس ان من حق اسرائيل مواصلة العمل ضد الارهاب ومن يمد المسلحين بالسلاح في كل مكان في العالم. وأكد وزير الدفاع أيهود براك ان اعتراض هذه السفينة منع نقل وسائل قتالية وذخائر الى ما وصفه بمسرح النشاطات المسلحة في الشمال. واثنى الوزير براك على رئيس اركان جيش الدفاع وقائد سلاح البحرية في ضوء نجاح هذه العملية التي تندرج في اطار اعمال التصدي للمحاولات التي تقوم بها التنظيمات المسلحة للتزود بالاسلحة. وقد استمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية خلال جلسته صباح اليوم الى سلسلة تقارير تناولت ضبط السفينة والاتصالات الهادفة الى استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وتداعيات تقرير غولدستون. الى ذلك لم تعقب  حزب الله على هذة الانباء حتى الساعة المصدر:صوت إسرائيل