أعلن المطلوب قضائياً عزة الدوري زعيم حزب البعث البائد تشكيل جبهة سياسية مسلحة اطلق عليها "جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني" قال انها تضم خمسين فصيلاً مسلحاً, وتشكيل هذه الجبهة لمقاومة الأمريكيين في العراق, مشدداً على عدم التفاوض معهم حتى يقرروا الانسحاب الكامل من البلاد.

واشار الدوري في بيان نشر على مواقع الأنترنيت الى انه سيتم بعد ذلك تشكيل مجلس وطني يتولى تشكيل حكومة انتقالية تصرف امور البلد "على حد قوله".

وقال الدوري الذي كان يشغل منصب نائب الامين العام لحزب الطاغية صدام حسين " إنّ القوات الامريكية تُجبر الآن على الهروب أمام ضربات المقاومة إلى قواعد محصنة تظن أنها ستحميها ثم تقرر الانسحاب بوجهها إلى غير رجعة خوفًا مما سيترتب على بقائها على أرضكم العراق من نتائج وخيمة على مستقبل وجودها كقوة كونية عظمى فينهار بنيانها من الأساس". (وفق ما جاء في البيان).

ووصف الدوري الذي لا يعرف مكان تواجده حاليًا اعلان الجبهة بأنه "يوم تاريخي عظيم" ..

وأوضح أن اعلان هذه الجبهة يأتي بعد "حوار واسع ومعمق بين فصائل المقاومة وجبهاتها ولأكثر من عام" حيث تمخض عن قيام (جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني) من جبهتي الجهاد والتحرير والجهاد والخلاص الوطني لتشكل انطلاقة اوسع واقوى نحو التوحيد الشامل للمقاومة".

وشدد على أنه لا تفاوض مع الاميركيين الذين وصفهم بالمحتلين حتى يقرروا الانسحاب الشامل والكامل من العراق. وقال إن الجبهة تؤمن بالعراق العربي الاسلامي الواحد الموحد ارضًا وشعبًا وتاريخًا وحضارة.

واشار الى ان الجبهة مفتوحة لكل الفصائل للإنظمام اليها او التوحد معها او التنسيق معها في المسائل الحيوية سواء في ميدان الصراع المسلح او في الميادين الاعلامية والسياسية والامنية .

كوردأونلاين وكالات