الأجهزة الامنية السورية تستعمل القوة لمنع إقامة مراسيم عزاء لثلاثة شهداء من عفرين و حركة الشبيبة تتظاهر منددة بممارسات الأجهزة الأمنية
        
قامت منظومة مجتمع غربي كردستان في مدينة حلب بتنظيم مراسيم للإعلان عن أسماء ثلاثة شهداء هم:
حسين بكر /الاسم الحركي تيماف - من مواليد قرية حاج خليل/ عفرين
نجم الدين أحمد حسن /الاسم الحركي نجمي عفرين - من مواليد قرية زاركو/ عفرين 
محمد حمود /الاسم الحركي  فرهاد سيلفان - من مواليد قرية حاج حسنو/ عفرين 
وذلك في حي الأشرفية في مدينة حلب السورية عصر يوم الثلاثاء الموافق لـ 27/10/2009  وسط تواجد أمني كثيف في محيط المنطقة, لكن التواجد الأمني لم يحل دون إقامة المراسيم على صدى الأصوات التي تعالت منادية بحياة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان و مرددة الشعارات التي تمجد الشهادة و تحيي الشهداء.
ومع بدء المراسيم قامت القوات الأمنية المتواجدة أمام منزل ذوي الشهيد تيماف بالتدخل بغية تفريق الجماهير المحتشدة مستخدمة في ذلك كافة الوسائل القمعية من ضرب وتوجيه للشتائم ضاربة بذلك عرض الحائط كل الشرائع والأعراف و التقاليد و المواثيق الدولية التي تدعو إلى احترام حقوق الإنسان و إقامة المراسيم اللائقة لمقاتلين ضحوا بحياتهم في سبيل حرية و كرامة الشعب الكردي.
لكن و رغم الترهيب الذي مارسته الأجهزة القمعية للحيلولة دون إقامة المراسيم أصرت عائلة الشهيد تيماف و الجماهير المحتشدة على أكمل المراسيم رغم إصرار القوات الأمنية بتدخلاتها القمعية لإنهاء المراسيم, إلا أن الجماهير استمرت بالتوافد إلى منزل ذوي الشهيد تيماف رغم المنع.
و قد اختتمت المراسيم بتوزيع وثائق الشهادة و صور الشهداء على ذويهم وسط تعالي أصوات الحاضرين بترديد الهتافات " عاش القائد آبو – المجد و الخلود لشهدائنا البررة"
و قد قامت حركة الشبيبة الديمقراطية في حلب و للتنديد بالممارسات القمعية للأجهزة الأمنية بتنظيم مسيرة ليلية منددة بالتدخل القمعي لأجهزة الأمن السورية في مراسيم إحياء ذكرى الشهداء الثلاث.
 
المؤسسة الإعلامية في منظومة غربي كردستان- حلب 27/10/2009
----------------------------------------------------------------------
إحياء أربعينية المقاتل قهرمان شيخ علي في قرية بركفريه و استذكار المقاتلة بيريتان و التضامن مع وفود السلام
 
أحيت منظومة مجتمع غربي كردستان في منطقة سريه كانيه أربعينية المقاتل قهرمان شيخ علي عباس باران و الذي فقد حياته مع سبعة من رفاقه في منطقة جليه التابعة لولاية هكاري الكردستانية خلال الحملة العسكرية الواسعة التي شنها الجيش التركي ما بين الثامن و الرابع عشر من شهر أيلول المنصرم و التي استخدم خلالها الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا.
هذا و قد توجهت عائلة المقاتل عباس باران مع العشرات من أبناء منطقة سريه كانيه إلى قرية بركفريه التابعة ناحية الدرباسية لإحياء أربعينية المقاتل قهرمان شيخ علي.
و قد استذكر الحضور المقاتلة كولناز قره تاش "بيريتان" في ذكراه السابعة عشر حيث تحدثوا عن البطولة التي خطتها المقاتلة "بريتان"على صفحات التاريخ لتكون الشعلة التي تنير درب النساء على طريق تحرير ذاتها واستعادة حرية وطنها.
كما حيا المحتشدون وفود السلام التي انطلقت من مخيم مخمور للاجئين و جبال قنديل بناءا على اقتراح قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان, و التي برهنت مجددا مدى التزام الجانب الكردي بخيار السلام و الحل الديمقراطي للقضية الكردية.
كما طالبوا السلطات التركية بالكشف عن خارطة الطريق التي أعدها قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان و اطلاع الرأي العام العالمي و الكردي عليها.
و قد طالبوا أيضا السلطات السورية بالكف عن ممارساتها التعسفية التي تنتهجها بحق الشعب الكردي في غربي كردستان وخاصة فيما يتعلق بحملات الاعتقال و الأحكام الجائر و حوادث قتل الجنود الكرد الذين يؤدون الخدمة الإلزامية في الجيش السوري و ضرورة البدا في التحقيق بهذه الحوادث.
و تضم مقبرة الشهداء في بركفريه رفات المقاتلين الكرد و شخصيات وطنية كردية بارزة في التاريخ الكردي المعاصر.
وقد صدحت الجماهير المحتشدة بالشعارات التي تنادي بحياة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان, و الشعارات التي تمجد الشهادة و الشهداء.
 
المؤسسة الإعلامية في منظومة غربي كردستان- سريه كانيه 29/10/2009