وفي اللقاء، ثمن الوفد الزائر دور حكومة إقليم كوردستان والإتحاد الوطني الكوردستاني في تقديم الخدمات لمناطقهم، مؤكدين على ضرورة مواصلة الجهود من أجل تعزيز العلاقات الاخوية المتأصلة في محافظة ديالى، وبالمقابل أشار ملا بختيار إلى أن العراق يمر بمرحلة إستثنائية حساسة وهي مرحلة إعادة البناء في كل المجالات والتي تتطلب جهوداً إستثنائية من قبل كل العراقيين، خاصة وأن البلاد عانت من أربعة عقود من الحكم الدكتاتوري المستبد.

في جانب آخر من حديثة، أشار ملا بختيار إلى الوضع الأمني الحرج في محافظة ديالى، وخاصة في مناطق جلولاء وقرتبه وقزربات (سعدية) وجباره، وقال أن تلك المناطق تعرضت الى تهميش منهجي من قبل النظام البائد طيلة فترة حكمه، وبعد سقوط النظام عانت من عدم الإستقرار الأمني والعمليات الإرهابية، الأمر الذي أدى الى تعذر تقديم الخدمات فيها والبدء بعمرانها، لذا فهي بأمس الحاجة إلى البدء بالمشاريع الخدمية والعمرانية والتعليمية فيها..

وأكد عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني، أن الشعب الكوردي ومنذ بداية انطلاقة ثورته المعاصرة نادى بالديمقراطية للعراق وبالإتحاد الإختياري في العيش ضمن العراق.

وبالمقابل ناشد شيوخ عشائر مناطق العظيم والخالص في محافظة ديالى حكومة إقليم كوردستان الإهتمام بمناطقهم كإهتمامها بالإقليم. كما وطالب شيوخ العشائر بضم منطقتهم (العظيم) إلى إقليم كردستان الواقعة بالقرب من جبل حمرين، لتمتعه بالأمن والرفاهية في ظل الفيدرالية والديمقراطية، حيث ثمن الوفد عالياً المشاريع الخدمية الكبرى التي تنجز في الإقليم..

PUKmedia