حول مجيء هذه المجموعة, قال الرئيس التركي عبدالله غول وبشكل مختصر"انها خطوة جيدة وشيء جميل
حوالي الساعة الرابعة "حسب توقيت انقرة" من عصر اليوم الإثنين 19/10, وبعد انتهاء معاملاتهم الرسمية في بوابة خابور الحدودية, دخلت مجموعة السلام من حزب العمال الكوردستاني وعوائل كوردية الى الاراضي التركية مشيا على الاقدام وتتألف المجموعة من 34 شخصاً من بينهم ثمانية نساء وعدد من الاطفال وثمانية منهم من عناصر PKK.
وبعد ان دخلوا تركيا استقبلهم مجموعة من الجنود واخذوهم الى مركز كتيبة الحدود لاستجوابهم. وسيقوم 45 محامياً بالدفاع عنهم.
وحول هذا الموضوع صرح المحامي محمد امين اكتار العضو في نقابة محامي دياربكر قائلا"اننا هنا للدفاع عنهم واعتقد سيتم الافراج عنهم وخاصة الذين كانوا في مخيم مخمور لانهم مواطنين عاديين ولاتوجد اية تهمة موجهة ضدهم سوى اجتيازهم الحدود بشكل غير شرعي وبدون جواز سفر."
واثناء توديع المجموعة من مخيم مخمور حصلت حادثة سير ادت الى مقتل امراة حامل وان طفلها نجا دون اية اصابة كما اصيب آخرون بجروح.
وردا على اسئلة احد الصحفيين حول مجيء هذه المجموعة, قال الرئيس التركي عبدالله غول وبشكل مختصر"انها خطوة جيدة وشيء جميل".
خرج فجر اليوم الدفعة الأولى من عناصر منظمة العمال الكردستاني من مخيم مخمور الكائن قرب مدينة الموصل شمالي العراق متوجهة الى تركيا عبر بوابة خابور الحدودية مع العراق بهدف الإستسلام الى سلطات الأمن التركية.
وأفادت الأنباء أن 26 من مسلحي العمال الكردستاني 4 منهم من الاطفال سيصلون صباح اليوم الى بوابة خابور لتسليم أنفسهم الى الأمن التركي مشيرة الى أن الإستسلام جاء تلبية لنداء زعيم العمال الكردستاني المعتقل في تركيا عبدالله اوجلان.
وسيكون في إستقبال موكب القادمين في الطرف التركي من بوابة خابور او كما يسميه حزب التجمع الديمقراطي "بموكب السلام" آلاف من أعضاء الحزب وعدد من نوابه البرلمانيين بينهم رئيس الحزب أحمد تورك الذي ينتظر أن يعقد مؤتمرا صحفيا في البوابة عند وصول الموكب.
هذا وأوقفت السلطات التركية مؤقتا عمليات الدخول و الخروج من بوابة خابور .
ومن المتوقع أن تضم الدفعة التالية 8 أعضاء في العمال الكردستاني من الكادر المسلح في معسكرات جبال قنديل بشمال العراق إضافة الى مجموعة ثالثة من أعضاء العمال الكردستاني المتواجدين في اوروبا.
وإنتدبت نيابة ولاية دياربكر جنوب شرقي الاناضول 4 من النواب العامين الى قضاء سيلوبي المحاذي للبوابة الحدودية لإجراء التحقيقات اللازمة وإستجواب المستسلمين الذين يتوقع ان يبلغ عددهم الاجمالي 34 شخصا.
ومن المنتظر ان يكون بين المستسلمين مسلحين سبق لهم وأن إستسلموا الى السلطات التركية مع أسلحتهم في عام 1999 إستجابة لنداء مماثل من اوجلان.