الجمعة 22 تشرين الثّاني / نوفمبر 2024, 00:43
بعد مرور 21 عاماً على فاجعة حلبجة.. العثور على أحد الأطفال المفقودين




تكبير الحروف : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
بعد مرور 21 عاماً على فاجعة حلبجة.. العثور على أحد الأطفال المفقودين
الإثنين 12 تشرين الأوّل / أكتوبر 2009, 00:43
كورداونلاين
عقدت جنار سعد عبدالله وزيرة شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة اقليم كوردستان، اليوم الأحد 11/10/2009، مؤتمراً صحفياً اعلنت فيه عن العثور على أحد المفقودين منذ جريمة القصف الكيمياوي الذي تعرضت له مدينة حلبجة الشهيدة عام 1988 من قبل النظام البعثي البائد.

علي، اسم للطفل الذي فقده عائلته وعمره شهرين فقط، بعد قصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية، وتبنته امرأة ايرانية بعد إستلامها للطفل من إحدى دور الحضانة في ايران، وبعد 21 عاماً ووفاة المرأة التي تبنته، بدأ علي بالبحث عن عائلته.

في بداية المؤتمر، قالت وزيرة شؤون الشهداء والمؤنفلين: بطلب من ذوي العوائل التي فقدت ذويها أبان قصف مدينة حلبجة بالاسلحة الكيمياوية، زار وفدٌ من وزارة شؤون الشهداء جمهورية ايران الإسلامية، وتباحث الوفد مع مسؤولي مؤسسة (بنياد) لشؤون الشهداء حول الاشخاص المفقودين في تلك الفترة، وخلال المحادثات تبين وجود شاب عثر عليه بعد قصف مدينة حلبجة عام 1988، وكانت لديه وثائق تثبت انه من أهالي حلبجة واسمه (علي).

أكدت وزير شؤون الشهداء بأن علي البالغ حالياً من العمر 21 عاماً فقد عائلته وهو طفل صغير، وبعد نقله من المستشفى في مدينة كرماشان الايرانية إلى إحدى دور الحضانة، تبنته امرأة ايرانية اسمها (حميد بور) وتم تسليم علي من قبل مؤسسة بنياد إلى هذه المرأة التي تكفلت بتربيته.

وأوضحت وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين، أن عدد الأطفال الذين فقدوا عوائلهم أبان فاجعة حلبجة يبلغ 25 طفلاً. واكدت أنهم التقوا بعدد من العوائل لكن لم يتم حتى الآن التعرف على العائلة الأصلية لـ(علي)، مؤكدةً أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع المؤسسات الصحية لإجراء فحص الـ(دي ان اي) للعوائل التي تدعي بأنها صاحبة هذا الشاب.

ومن المقرر، أن يزور علي يوم غد الاثنين مدينة حلبجة لمعرفة وجه التشابه بينه وبين العوائل التي فقدت أطفالها.

خصوص حياة علي الشخصية، قالت وزيرة الشهداء والمؤنفلين: عاش علي في مدينة مشهد الايرانية وهو الآن على عتبة الدخول الى الجامعة لكن عدم امتلاكه للهوية الشخصية الايرانية او العراقية لم يسمح له بذلك، وبالوصول الى عائلته تحل هذه المشكلة. مشيرةً إلى أن حالة علي الصحية جيدة ولم تبقى عليه أية أثار للأسلحة الكيمياوية.

بعد ذلك وفي كلمة مقتضبة، عبر علي عن سعادته لعودته الى أرض اباءه وأجداده، شاكراً شعب كوردستان للحفاوة التي استقبل بها كما شكر مؤسسة بنياد وكل من ساعده على العودة إلى اقليم كوردستان، مؤكداً انه لم يشعر بالغربة وهو في أحضان تلك المرأة الإيرانية، وقال: بعد أن وصل عمري الى سن السادسة اعلمتني هذه المرأة بأنني من أهالي مدينة حلبجة.

PUKmedia

369.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات